قصه هو شاب فى المدينه معروف بقوته وشهامته كامله
تلاعبها بالزمن
فلما رأت غصون فيك علامات الحيرة من وضع البيت علمت هي بأنك الشخص المثالي للمهمة لأنك لا تتأثر بتعاويذ الحماية لكنك تتأثر بإسحار الزمان والمكان
وفي اليوم الثالث قامت غصون بعملية الإختطاف ووضعت فاطمة في صندوق سحري وكبلته بالسلاسل ثم أرسلته الى تلك المدينة حيث كنت انت بمثابة البوابة لوصول الصندوق ومن ثم حمله الى منزلها
لأنها تستطيع بذلك الغرض أن تجردني من الحماية وأن تحاربني وجها لوجه وربما انتصرت علي
بالنسبة لفاطمة فإنه لم يكن لديها الوقت الكافي لاستعمال الخاتم لأنها كانت حبيسة الصندوق السحري الذي كان يحد من قواها
وبعد أن تخلت فاطمة عن مصدر قواها أي الخاتم نجحت غصون في سحرها ونقلها الى زمن آخر وجعلت محلها دمية القطن في اللحظة الأخيرة قبل انكشاف خطتها من قبل زوجها جعفر
غصون علمت بأن فاطمة لابد وأنها قد نقلت إليك ذلك الغرض الثمين لأن سحر غصون ما عاد يؤثر عليك بعد الآن بسبب حيازتك للخاتم لذا هددتك عن طريق خطڤ عائلتك لتجبرك على التخلي عن الخاتم
ثم أمهلتني ثلاثة أيام كي أستسلم مقابل عودة ابنتي
كل ذلك حصل بسبب ابتعاد ابنتي ومعها الخاتم مصدر تعاويذ الحماية ..
كان عطوان يحتفظ بلوح حجري منقوش عليه رموز وطلاسم سحرية فلما سأله حسن عن ذلك اللوح أجاب إن كل ما مررت به يا حسن هو بسبب هذا اللوح
ثم أضاف وبعد دقائق ستأتي غصون لتشهد على إستسلامي وتحطيمي لهذا اللوح نظير إطلاق سراح ابنتي
فإذا جائت فهذا يعني أنها لا تعلم بأنك قد أنقذت فاطمة
لذا فسنستغل تلك الأفضلية للقضاء عليها
صحيح إنها لا ترقى الى مستوى قوتي لكن هذا لا يجعلها أقل خطړا
خذ يا حسن هذا السيف الذي يسمى صياد الساحرات واستعد للمواجهة إنه يضرب الساحرة ولو كانت تقف على بعد بضعة أمتار عنك
جائت غصون الى بيت عطوان والذي كان يقع مقابل فسحة واسعة من الارض الخالية حيث اختبئ حسن بين أخاديد تلك الارض وقد حضر برفقتها عفريتان هما عبارة عن دخان أسود على شكل آدمي
خرج عطوان الى غصون وقال ما أشجعك من امرأة تخطين بقدميك الى داخل عرين الأسد
قالت أنا مسنودة من جانب الكثير من السحرة والشياطين الذين قلدوني قواهم من أجل هذا الموقف ..
قال لن تنفعك جميع قواهم من المۏت في هذه اللحظة
قالت أفهم من كلامك أنك قد اخترت المواجهة على الإستسلام وهذا يعني أنك قد حكمت على ابنتك بالمۏت
طقطقت غصون بأصبعيها فطار العفريتان
واختفيا في الجو
فقالت غصون ها قد ارسلتهما لقتل الفتاة
ضحك عطوان فاستغربت غصون لضحكته بشدة حتى صړخت قائلة ما بك يا رجل ألا يهمك أمر ابنتك
رد عطوان لقد وقعتي في فخي يا غصون فالآن وبعد أن أرسلتي العفريتان لم يبق معك أية دفاع ليحميك مني
إعلمي أن ابنتي قد تحررت منك قبل قليل وسأقتلك لأنك تجرأتي وخطفتيها
ذعرت غصون مما سمعت فحاولت الهرب حيث أخرجت من أكمامها عصا سحرية وأخذت تلوح بها لكن عطوان سخر منها وأخبرها أن سحرها الخاص بالزمان والمكان لم يعد له جدوى على الإطلاق إذ اصبحت الآن حبيسة هذا الزمان والمكان
فهرولت غصون مبتعدة بين أخاديد الارض الى أن فاجئها حسن شاهرا سيفه وطلب منها الإستسلام فصاحت به
إبتعد عني أيها التافه فلن يؤثر بي أي سلاح
لكن حسن لوح من مكانه بسيفه العجيب فمزق
ذراعي غصون فصړخت مدهوشة بينما قال هو ربما الأجدر بك أن تعيدي النظر بموضوع الإستسلام
إستشاطت غصون ڠضبا وقامت بالتلويح بعصاها السحرية فانبثق من أخاديد الأرض شياطين كريهوا المنظر يستعرون ڼارا وكأنهم قد حضروا من الچحيم ..
أشارت لهم غصون بالھجوم نحو حسن فذعر الأخير لكنه تمالك نفسه وهنا تذكر المزمار الذي كان اعطاه له الجني الامير فأخرجه ونفخ فيه وسرعان ما حضرت عصابة الجن فاشتبكوا مع الشياطين في معركة طاحنة ما انتهت إلا بسحق