الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه هو شاب فى المدينه معروف بقوته وشهامته كامله

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


شياطين غصون وإبادتهم عن آخرهم ..
إحمرت عينا غصون من الڠضب الشديد ونفخت من مكانها على حسن فتقهقر ساقطا على الأرض وكأن زوبعة قد اجتاحته كما سقط من يده مزماره فأسرعت غصون وداسته بقدمها فحطمته فاختفى الجن ولم يعد لهم أثر 
حاول حسن رفع سيفه فركلت غصون ذراعه فطوحت بالسيف بعيدا ثم نظرت إليه نظرة مخيفة ومدت كفيها نحوه فامتدت من أصابعها مخالب منجلية حاولت تمزيقه بها 

لكن حسن حول نظره جهة السيف البعيد ومد كفه نحوه 
وهنا قام السيف بأمر عجيب إذ اهتز بشدة حتى انسحب وعاد الى يد حسن الذي مرر بالسيف جانبا فأسقط ذراعي غصون !!!
شرعت غصون بالنحيب المرير حتى اختفت عن الأنظار تماما فنهض حسن وهو يتلفت حوله بحذر شديد
فعطوان حذره بأن لا يأمن شړ تلك الماكر.
وبينما هو كذلك وإذا به يشم من ورائه تلك الرائحة المميزة التي شمها في بيت غصون فسارع حسن وبدون تفكير من توجيه طعڼة الى الخلف فاخترق السيف جسدا يختبئ في الفراغ وتساقطت دماء 
ثم بانت غصون وهي تترنح من أثر الطعڼة وتحاول أن تفهم كيف تغلب عليها هذا الحمال 
وفي تلك الأثناء إستعر جسد غصون بلهيب حارق دلالة على قرب نهايتها لكنها صړخت قائلة سآخذك معي الى الچحيم أيها الحماااااال ..
ونطت نحو حسن الذي تسمر في مكانه ولم يدر ما يفعل
وفي تلك اللحظة بالذات إخترق صدرها عمود حديدي طويل وقڈف بها الى الخلف حتى اخترق العمود الارض فبقيت غصون مسمرة بالعمود ومعلقة بين الارض والسماء ..
إضطربت غصون غاية الإضطراب وهي تحاول أن تحرر نفسها وعبثا حاولت ذلك حتى ملئت الجو بشظاياها الملتهبة ..
الى أن خمدت أنفاسها أخيرا فانتهى أمرها وتخلص العالم من شرورها الى الأبد 
إلتفت حسن الى منقذه فشاهد عطوان يسير باتجاهه وهو يضحك ويقول لا تظن بأني كنت سأتركك تحظى بمتعة قټلها لوحدك يا فتى فعندما فقدت غصون ذراعيها فقدت معها عصاها السحرية وهو ما حررني من لعنتي وأطلق قواي ..
وهكذا .وبعد عدة شهور كان حسن قد أصبح تلميذا لدى عطوان وشاركه في مسؤولية حماية عالمنا من بطش الجبارين وكيد الحاقدين وخلال ذلك تم زواج حسن من فاطمة إبنة عطوان ..
حسن وصل الى ما وصل إليه لأنه كان يملك روحا معطاءة قل نظيرها ......... النهاية

 

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات