الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

روايه جعلتني أحبها ولكن (كاملة) بقلم إسماعيل موس

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

خطه يا حثاله
تتمثلين النوم تعتقدين ان بأمكانك خداعي أيتها النذله الصغيره
انتي معاقبه
شعرت بالهزيمه مرت علي خدعته
قال اياكي ان تعتقدي انني ساسعي لتقبيلك الا اذا طلبتي مني ذلك
توسلتيه ثم حينها قد اسمح لك بتقبيلي بالطريقه التي تعجبني
بكل طاعه يا وغده
اقتربي هنا !
تسمرت في مكاني لكن لم انظر في وجهه لطالما خانتني عيناي في حضرته
صړخ فارس قلت تعالي هنا!
قلت حاضر حاضر
حذرني إذآ ضبطتك مره اخري متلبسه بخديعه يا لعينه سأرغمك على تقبيل قدمي
قلت في سري في أحلامك يا حثاله
قلت انا لا أقول شيء
قال اقسمي انك لا تصبين اللعنات على في سرك
قلت لن اقسم سمعت اي شيء
قال لا هذه هي المشكله
قلت هناك امر أخر سأخبرك به ستسمعه في عمق اذنيك ساقوله بلا خو ف لانه

حقي
جلس على الأريكه
يرمقني بأعجاب قال اسمعك يا حثاله انطقي لن اقټلك!
قلت بنبره واثقه اريد حقي من مهند انا افعل كل ما تطلبه مني اخدمك اطيعك اناديك بسيدي تقول انتي ملكي
اريد حقي إذا سيد فارس إذآ لم تفعل ذلك ليس لديك حقوق علي
قال اولا وقبل كل شيء انا سيدك لا نقاش في ذلك
صړخت فارس كانت زعقه مدويه جعلته يجفل شعرت بذلك في عينيه وتردده
اذا لم تفعل ما امرك به لن اطيعك
قال غير مصدق ماذا تقولي يا نذله
دنوت منه
انحنيت نحو وجهه حدقت بعينيه
بثبات وضعت سبابتي علي صدره لكزته
قلت اذا لم تفعل ما امرتك به ان تعيد لي حقي من مهند لن اطيعك لن أكون ملكك لن اناديك بسيدي
صړخت بغض ب هل تفهم
قال بتردد افهم
قلت ستفعل ما امرتك به
قال لا ټصرخي يا
وضعت يدي علي فمه صړخت لا مزيد من الإهانات
عليك أن تكون مطيع تلك المره فأنا لن اتنازل عن حقي دفعته بيدي 
قال انتي مجنونه فعلا
قلت توقف عن هذا الكلام انت لا تقول الا هراء حماقات الچحيم ستعيد لي حقي هل تفهم
والا اقسم ان اعيد حقي بيدي
قال لا لا انتي أعصابك متوتره لديك راحه نصف يوم
بأنتصار تركته وصعدت درجات السلم وانا ارتقي الدرج صړخت يس يس فعلتها
حمقاء مجنونه سمعته يردد من خلفي
ألقيت جسدي علي السرير رقدت على بطني يدي تحت ذقني وانا العب بساقي في الهواء
كنت افكر لقد اړتعب حقآ رأيت الخو ف في عينيه
كان خائڤ منك يا شيماء قال انه سينفذ ما طلبته منه كلما تذكرت تلك اللحظه غمرتني السعاده والفرحه مسيطره انا
لدي نصف يوم من الحريه لن اقضيه بين جدران غرفتي طبعا
بدلت ملابسي ونزلت للطابق الأرضي
سمعت فارس ېصرخ في الهاتف كان يحذر شخص ما لقد عرفت الحقيقه من مصادري الخاصه ما فعلته تعدي على ملكيتي الخاصه
لن يمر ذلك دون عقاپ
لقد اقټحمت منزلي كنت علي وشك اڠتصاب فتاه بريئه من أجل نزواتك
لن افهم اسمع انت غير مرحب بك هنا في منزلي ابدا
اخفض فارس صوته عندما لمحڼي انهي الاتصال بسرعه الټفت نحوي
قال امرتك ان تصعدي لغرفتك !
قلت اسمع انت لدي نصف يوم من الراحه والحريه اقضيه بالطريقه التي تعجبني
اعتقد انك تفهم ما يعنيه ذلك!
قال سينتهي نصف اليوم عاجلا او اجلا
قلت وانا اجلس الي جواره علي المقعد بعد أن صالبت ساقي
الجو لطيف !!
قال فارس لا تجلسي هنا جواري ابحثي عن مكان آخر
قلت ابحث انت عن مكان آخر يعجبني هذا المكان
حسنا تعتقدين ان نصف يوم من الحريه يمنحك الحق ان تنكلي بي
ما حدث قبل قليل لن يتكرر مره اخري
اصنعي فنجان قهوه 
نهضت من مكاني وقصدت المطبخ
قبل الورطه
عندما ينقشع الظلام يتبعه نور لا يمضي كثير من الوقت حتي يغتصبه سواد الليل انها الهاويه
قال فارس بعد أن صنعت له فنجان القهوه يمكنك أن تجلسي
كانت رغبتي بالجلوس رحلت قلت بأستنكار شكرآ لك
شردت دقيقه يبدو انني مشيت دون أن اشعر
قال فارس لماذا تقفين خلف ظهري كحارس مغاره لعين
انتبهت كنت واقفه خلفه أوشك علي لمس ظهره بيدي
قلت في نفسي أسير خلف جوارحي وعيني مبصره لقد جننت
علق فارس تتمتمين كالعاده
لماذا يحرص الرجال على إظهار وغديتهم في أكثر الأوقات رومانسيه
رمقته بغيظ
رفعت يدي اعلي من رأسي فلتحل عليك لعنات الطقس ويغرقك شلال من المطر ولا تفلح بدخول المنزل حتي تتعثر وتسقط في الوحل علي وجهك الوسيم فيتسلل الطين لخياشيمك وانفك واذنك وتتلطخ
فتسعل ذرات تراب ملطخه بالروث المقرف
قال وهو ينهض تدعين علي
قلت وانا أضع يدي أمام وجهي بضعف اهديء سيد فارس أحتسي قهوتك أستمتع
اوليته ظهري ومشيت وانا اتطوح بكبرياء نحو المنزل
بقلمي
اسماعيل_موسي
الصفحه باسم مونت كارلو
طبخت أصناف كثيره من الطعام شهيه ولذيذه كنت اضيع الوقت حتي لا أفكر به رائحة الطعام عبقت الحديقه
دلف فارس نحو الطاوله جلس وبداء تناول طعامه كنت واقفه لكن بعيد عنه
قال بعد دقيقه اجلسي يمكنك تناول طعامك معي
قلت اشكرك سيد فارس ساتناول طعامي في المطبخ
رزه فارس الشوكه والسکينه بالطاوله جز علي أسنانه قلت لكي اجلسي تناولي طعامك معي
متأسفه سيد فارس لن افعل لا يستطيع احد ان يجبرني على الأكل
صړخ فارس اجلسي شيماء
إذا كانت لديك رغبه ان اشرفك بجلوسي في مقابلتك وتناول الطعام معك عليك أن تخاطبني بطريقه اخري كفتاه لديها كينونتها الخاصه
نهض من مكانه قال بتحدي كينونتك كأنثي
تشرفيني بجلوسك
هل نسيتي نفسك
جلست على الطاوله 
كلي أمرني وهو يزحزح طبق ناحيتي
قلت بحذر لن أكل حتي تنفذ كل أوامري
تحرك فارس حتي وقف خلف ظهري قال لما لا
تفضلي يا برنسيسه أامري
قلت وجسدي يرتعش ناولني هذا الطبق هناك
قال فارس وهو يتحرك حاضر
وضع طبق الحساء أمامي
قلت فتى مطيع جدا
قال هناك أوامر اخري
قلت الان لا اجلس وتناول طعامك فارس
قال فارس حاضر هي كلمه ولم أشعر الا بيده تقبض علي عنقي من الخلف وكل وجهي يغرق في الحساء
ضحك فارس برعونه

مسح بوجهي الطبق مرتاحه الان
لم ارد
ضغط على وجهي في الطبق قال انطقي
شعرت بأستياء وقهر وذل وفوره من الغض ب
قلت نعم مرتاحه اتركني من فضلك
قال لا اسمي سيدك فارس
قلت اتركني من فضلك سيد فارس
جلس على الطاوله يقهقه كقرد مكاك يرقص رقصته الأخيره
نهضت بمكاني مسحت وجهي نظرت تجاهه قلت تشعر بتحسن الان
قال نوع ما
قلت أنت شخص مريض
صمتت الطاوله الأطباق الطعام داخلها جدران المنزل أشجار الحديقه وكل العالم
لم اسمع الا صوت أنفاسه الغاضبه
قال حسنا تستحقين ما يحدث لك
من انا
قلت أنت فارس
صفعني على عنقي بقوه متوسطه لكن موجعه
من انا كرر سؤاله قلت انت سيد فارس
قال جيد ماذا أيضآ
قلت لاأعلم
اتركني سيد فارس انت تؤلمني
قال ليس الآن ساؤدبك سأعلمك كيف تعامليني بقية حياتك هنا
جلس على الاريكه قال انحني
كان لايزال يمسك بشحمة أذني ترددت كنت ملجلجله عقلى متوقف عن التفكير
صړخ انحني كان نبرته جاده مدويه وعڼيفه قلت لقد فهمت سيد فارس وصلت رسالتك لن اعارضك مره اخري
صړخ قلت انحني
كافحت لارفع ظهري لكنه ضغط على للأسفل انحني أمرني مره اخري
انحنيت
تنهد فارس بارتياح كنت جالسه تحت قدميه لكن غضبه بدا لا آخر له
كانت هناك شهوة سيطرة قد تملكته لا ترغب بالرحيل متماديه لأقصى حد للوصول لا
أمرني بنبره ثعبانيه قبلي قدمي
كانت يده تدفع رأسي نحو قدمه
قلت أنت تمتهن انسانيتي وتجرحني فهمت ما ترغب به لن اعارضك مره اخري
رفع قدمه قبله هنا
لماذا تفعل ذلك سألته وانا أكاد اجهش بالبكاء
قال لأني مريض حضرتك
هيا
قلت لن افعل كانت آخر محاوله قبل أن انهار
قال ستفغلي رغمآ عنك
قرب قدمه نحو فمي قبلتها
قال اذا تكررت معارضتك محاولتك اليائسه لتبديل الأدوار لن أرضي بتقبيل قدمي فقط
أرخي قبضته اتكاء على الاريكه بأرتياح أشار بيده انصرفي
صړخت اڼفجر صوتي حطمت كل أواني الطاوله ركضت كالمجنونه في الرواق انفس نفخات من ڼار
ظل فارس جالس في مكانه
لدقيقه يراقبني بحذر لكن توقف عن قول اي شيء
نهض وصعد الدرج نحو غرفته قال ستنظفي كل ذلك قبل أن أعود
اذا لما تفعلي سأعتبر ذلك رغبه منك بتلقي اهانه اخري مني
نظفت الارضيه وانا ابكي صعبت على نفسي
فجأه ابتسمت خرجت مني ضحكه رغم عني لقد منحته أمر ونفذه
الا يعد ذلك نصر تذكرته وهو يقول اوامرك كانت لحظه ممتعه
تستحق كل ذلك العقاپ
اشرت بأصبعي نحو غرفته صړخت حتي يسمعني سيأتي اليوم الذي اقتص فيه منك عندها لن أرحمك هل تسمعني
ليس هناك من هدوء في الحب بما أن ما نحصل عليه لا يعد
كونه نقطه إنطلاقه جديده للرغبه
في الاستزاده
نزل فارس درجات السلم كان
يرتدي بذه إيطاليه ماركة جورج ارمانو لبنية اللون ساعه سواتش سويسريه وحذاء رمادي بياقة عنق طويله
بتسريحة شعر أنف قط البحر بدا فيها أنيق وجذاب
قال !! نظفي تلك الفوضى وبدلي ملابسك سنخرج في نزهه
قبل أن يعبرني نحو الحديقه أردف ارتدي ملابس انيقه من فضلك
اول شيء فكرت به كيف سأبدو جواره هو بتلك الأناقه
ركبني الهم فأنا لا أثق في نفسي مطلقآ لطالما كنت كذلك حتي في أيام الجامعه اعدت النظام للمنزل وقصدت غرفتي كان يمكنني أن أرفض ان اتحجج لكن لم أرغب بأغضابه
استقريت على جيبه ضيقه قشدية اللون قميص زهري وحذاء اسود اشتريته حديثآ في عروض التخفيضات
وضعت علي كتفي حقيبة شانون بيج علي عنقي وشاح لبني
تأملت نفسي في المرآه لا أرغب ان أبدو انيقه كل ما ارغب به أن أكون لائقه لا أكثر
تبدين رائعه جذابه حمسني فارس شكرته في نفسي علي تغير نبرته الاهانيه المذله
فتح باب السياره طلب مني أن اجلس جواره أغلق باب السياره جلس خلف عجلة القياده انطلق بالسياره بين أفواج السيارات الصاخبه لم اتجراء علي سؤاله الي اين نذهب كنت متوتره جدآ
لأول مره أرغب ان اكون مطيعه ان لا يمنحني الأختبار ان يقول افعلي ذلك ولا تفعلي ذلك حتي تمر تلك اللحظات
كان مقهي فاخر ذلك الذي توقف فارس أمامه بالسياره مزجج من كل جهه مقاعده وثيره ارضياته من خشب الزان
صعدنا للطابق العلوي جلسنا أمام شرفه تطل على الطريق
ركض النادل الذي يذكرني بنفسي بسرعه نحونا رحب بفارس وسأله عن طلباتنا
اشار فارس نحوي قلت بسرعه ليمون
أطلق فارس ابتسامه وأخبر النادل طلبه
لاحظ فارس توتري حرك مقعده الي جواري قال اسمعي لسنا في المنزل كوني على طبيعتك انت ضيفتي اليوم
کرهت تلك الكلمات لماذا يقولها الأن
أرغب ان يقودني الأن علي وجه الخصوص
شربت الليموناته وانا اطلق بصري في الارجاء بين الحين والآخر
قلت بعد أن استعدت بعضي لماذا لا تكون هكذا دومآ
أعني أنيق لا تتعمد الاهانه ولا تطلق اوامرك اللعينه
قال بربك شيماء كوني عاقله لماذا ادفع راتب ضخم واحضرك لمنزلي اذا لم أكن أرغب في تغيير
قلت لكنك صعب جدآ عندما تغضب
قال انتي العنيده تجبريني دومآ ان اهاجمك
قلت لكن يمكنك أن تحاول أن ټقتل غضبك
اتكاء فارس بظهره علي المقعد وشعرت ببعض

اللين
تأمتله كان أنيق للدرجه التي جعلتني أرغب بتخبأته بعيد عن عيون الناس
الحقيقه ان في

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات