روايه جعلتني أحبها ولكن (كاملة) بقلم إسماعيل موس
رداء لائق لك أجد الا برنس ربطته علي وسطي
دون أن انظر من عين الباب السحريه فتحت الباب لأجد مهند في وجهي صككت الباب في وجهه وضع قدمه ومنع الباب ان ينغلق
قال لماذا تخفين كل ذلك الجمال
ارحل صړخت
قال تتزين له انتي لستي مجرد خادمه انتي أيضآ
قلت أنت مخطيء انا لست أحد ولن أكون ابدآ أرحل فارس ليس هنا
قال سيدك فارس
قلت اي ان كان انه ليس هنا ولا اري اي ضروره لبقائك الأن
قلت لك أرحل سأصرخ ستكون ڤضيحه كبيره
اندفع نحوي فك رباط وشاح الأستحمام سقط أرضآ
ومض فلاش ضوء
دفعته بكل بذراعي اجبرته علي التراجع
قال تبدين جميله ومڠريه فارس محظوظ
ارتديت الوشاح مره اخري قلت علاقتي بفارس علاقة عمل
لا يعنيني كيف يفكر عقلك المړيض
والان اجمع نفسك وارحل من هنا سأخبر فارس بكل شيء
قال تعرفي انا غير مهتم بك كأنثي انتي اقل من عاديه لكن خضوعك خنوعك لفارس يجذبني
طلبت منه أن تصبحي خادمتي لمدة أسبوع تعرفي ما كان رده
نحي تلك السکين جانبآ أعدك ان لا المسک !!
قال اهديء انت مجنونه جدا
قلت أبتعد اخرج من هنا ارجوك
ضحك قال لا تبدأي بالبكاء الأن احتفظي بكل ذلك
سأخبرك الحقيقه بعدها سأرحل
قلنا مستحيل يا فارس
قال بكبرياء سترون بأعينكم بعد أن احضرها هنا اكسر عزيمتها وتصبح مطيعه سادعوكم لحفله
عندما حضرت بالامس لم اتوقع ان اراكي هالتني طاعتك انتي اكثر طاعه من كلبه
من فضلك ارحل من هنا
رفع يديه حدود رأسه قال أمرك سأرحل
اتركني ضاع صوتي في لجه من الظلام
زعقت الرحمه
ضحك مهند قال حسنا بدأت طاعتك تظهر اتركني اقبل يديك اتركني
انا لم أفعل لك شيء
قال لم تفعل اي شيء وهذه هي المشكله يا
صړخ اللعنه ليس الآن وضع الهاتف على اذنه سمعته يقول أين
سأرحل فورآ
رقدت على الاريكه بعض الوقت بعدها صنعت فنجان قهوه كان الليل انتصف اغلقت باب المنزل بأحكام نمت والدموع في عيني!!
نهضت مفزوعه وانا انظر لملابسي كنت بكامل ردائي فتحت باب الغرفه قاصده غرفة فارس
كانت الغرفه خاليه نزلت درجات السلم وجدته بالحديقه يحتسي انجلش تي
قلت كيف فعلت ذلك
فعلت ماذا
قال إنها غرفتك انت حاولت أن ايقظك بلا فائده كانت عيونك غارقه بالدموع تمتمين بكلمات غريبه اتركني أبتعد عني
كنت تصارعين وحش في حلمك !
قلت أرغب بالرحيل من هنا يمكنك أن تلقي بي في السچن لكني سأرحل ولا يمكن لأي شيء أن يثنيني عن قراري
انهض فارس ظهره رمقني بريبه وارتباك قال
ترغبين بالرحيل لأني قمت بنقلك لغرفة نومك
قلت أجل
قال شيماء ونظر لعيني ثبت نظري الي الأرض لم ارفع وجهي بوجهه
انتي تخبأين شيء!
سقطت الدموع من عيني ارتعش جسدي صړخت بهيستريا اريد ان أرحل من هنا
انتهت اللعبه انت كسبت الرهان سيد فارس
عن أي رهان تتحدثي من قال لك ذلك
شعرت بدوار شديد
انهرت على الأرض انحني الي جواري وضع يده فوق جبهتي قال حرارتك ڼار
قلت انا لست مريضه! ارفع يدك عني
صړخ بصوت مدوي شيماء اصمتي لا تفتحي فمك تعالي معي
انهضني اتكأت عليه بترنح أشعر أني سأفقد وعي قلت وانا أسقط علي الأرض
فارس
حملتها كانت خفيفه مرتعشه عيونها المغمضه تقطر دمع مسالمه وديعه كزهرة نبع الجبل
تأملت ملامحها الوديعه لأول مره
كم كانت فاتنه تلك العنيده الحمقاء
فكرت ان اتصل بالطيب شيء داخلي منعني من ذلك صوت كان يناديني اعتني بها انت
أحضرت مياه خرقه مبتله وضعتها علي جبهتها لم أفعل ذلك ابدا ولا أعلم أن كانت طريقتي صحيحه
كانت الخرقه البارده ترتفع درجة حرارتها فورا
شعرت بالخو ف عليها الخو ف من شيء مهم تخشي ان تفقده
هاتفت ممرضتي فادا سجلت التعليمات ابتعت الادويه كانت فادا قد حضرت بحثت في عروق شيماء حتي ثبتت الكلونه حقنتها في الوريد قالت لا تقلق ستصبح جيده
سأظل هنا حتي تفيق
شكرت فادا قلت سأفعل ان كل ذلك
انخفضت درجة حرارتها سمعت هلوستها أبتعد مهند اتركني
حرام عليك
كلام هاذي كثير كان تردده شيماء
شعرت بالشك هاتفت مهند قلت هل حضرت لمنزلي امس
قال مهند لا لم احضر
انت لم ترد لي اهانتي لازلت مدين لي حتي الآن لا تنسى وعدك لي
اغلقت الخط ماذا حدث في غيابي
فتحت شيماء عينيها بعد يومين كنت نائم على مقعد جوارها عندما لكزتني
قالت ماذا حدث لي
ماذا فعلت صړخت بړعب
قلت لا
ترفعي صوتك سأعقبك
احضرتك هنا لتعتني بي انتهي بي المطاف أضع الخرق البارده فوق جبهتك
قالت شيماء وهي ترفع ظهرها هل اغمى علي
قلت اجل أنقذت حياتك انتي مدينه لي
شيماء شعرت بالأمتنان لفارس ليس وحش كما تصورته رحل كل غض بي منه دفعه واحده رايته مجرد شاب لطيف من الممكن أن
يساعد فتاه فقيره لا
يعرفها
قلت سيد فارس
قال يمكنك خلال ذلك الوقت ان تناديني بفارس فقط حتي تستعيدي صحتك
ضحكت قلت فارس هناك امر عليك أن تعرفه حدث قبل يومين
قال فارس تفضلي اسمعك
رن هاتفه برساله قال لحظه واحده كانت صوره ارسلت اليه
فتح فارس عينيه بغض ب
نظر الي الصوره ثم نظر الي
قبل أن افتح فمي قال بغض ب
قال هذه صورتك وضع الهاتف أمام عيني حملقت بالهاتف كنت مستلقيه على الاريكه في رواق المنزل بقميص قصير شخص لا أعرفه
تقيد لساني شلت الكلمات في جوفي !!
صړخ فارس هذا الذي جعلك تمرضين
قلت انا انت لا تفهم اسمح لي ان اوضح لك
قال فارس بغض ب تشرحي ماذا تحكي لي قصة نومك مع شخص في بيتي!
قلت بوهن وضعف انا ا اسمح لك ان تقول ذلك
صړخ فارس اصمتي توقفي عن أكاذيبك
قلت مهند فعل ذلك انت وعدته ان تمنحني له كخادمه أراد أن يزلني
قال تلتقين مهند من وراء ظهري تتققين معه
قلت أنت وعدته
قال اصمتي انا لم اعده بشيء لا تختلقي أكاذيب اخري
ان تكوني عشيقة شخص آخر هذا لا يعنيني لكن ليس في منزلي هنا
هذا ليس بيتك
انت مجرد خادمه لعينه انا املكك ويمكنني ان افعل بك ما اشاء
هناك عقد شرط جزائي يا هانم
قلت من فضلك فارس كنت سأخبرك الحقيقه
قال اسمي سيدك فارس انا اعرف الحقيقه الان من حقك أن تخجلي من نفسك
قلت لحظه واحده من ارسل لك الصوره
قال لا أعلم عشيقك طبعا
قلت اقسم انها مكيده حضر مهند هنا ضړبني علي رأسي
وتحرش بي
فكر فارس دقيقه حاولت أن استغل تردده
قال انك راهنت صديقاتك ان تحصل على خادمه هداء فارس بعض الشيء
مهند أخبرك بذلك
دبر كل شيء قلت اقتحم المنزل مع شخص آخر كنت فاقده للوعي ولا أعلم ما حدث
القي فارس الهاتف نحوي بغض ب
تناولت الهاتف قلت انظر سيد فارس انا هنا نائمه مغيبه
انظر من فضلك
تناول فارس الهاتف وجلس علي طرف السرير حملق بالصوره كبرها
كان هناك خيال شخص يظهر علي مقربه مني
كنت فاقده للوعي قلت
اقسم انني سانتقم منه هذا الوغد الساڤل
وضع فارس الهاتف على اذنه طلب من صديق له ان يحدد اسم صاحب الرقم ومكانه
قال سأعرف الحقيقه لا تعتقدي ان ذلك سيغير شيء
قلت فارس ارجوك انا مظلومه
قال فارس بصوت مرعب اسمي سيدك فارس هل تفهمي
قلت پانكسار حاضر
قال ستنفذي اي شيء اطلبه منك
قلت وانا ابكي حاضر حاضر سانفذ اي شيء
صمت فارس لحظه ثم أردف حتي لو كانت قصتك حقيقيه سأعقابك
قلت موافقه علي اي شيء المهم ان انتقم
قال حسنا
لا ترتدي تلك الملابس المڠريه بالمنزل مره اخري
تركني بالغرفه وخرج
لماذا يحدث لي كل ذلك
وافقت علي كل شيء من أجل النقود من أجل عائلتي رضيت بالذل والأهانه لكن كل ذلك غير كافي
لم ازعج اي شخص لم اؤذي مهند ولا غيره يارب تظهر الحقيقه يارب
تحسنت صحتي لم ارغب بالنوم في غرفتي الأفكار كانت ستقتلني
تناولت هاتفي ونزلت للطابق الأرضي
كان فارس جالس بالحديقه يفكر قلت اصنع لك فنجان قهوه
قال لا أرغب بشيء منك ولا حتي ان اسمع صوتك
صنعت فنجان قهوه متي ستتحسن مزاجيته سألت نفسي ظل فارس بالحديقه كنت داخل المنزل أغلى من الغض ب
ثم سرحت في فارس وكيف كان يطببني واذا كانت انامله قد لمست جبهتي
رأسي وربما شفتي ابتسمت
صړخ انتي يازفت
بكل سعاده ركضت تجاه الحديقه قال فارس فنجان قهوه بسرعه اقسم اذا تأخرتي انني ساركلك بقدمي
حاضر
بسرعة الصاروخ صنعت فنجان قهوه اسرع فنجان قهوه صنعته بحياتي وضعته على الطاوله قال وهو يرفع حاجبيه اغربي عن وجهي
ما أجمل وسامة امك وانت غاضب
قال بماذا تتمتمي
اقول حاضر أليس هذا ما ترغب به
قال ارحلي
قلت قبل انسي
قال ها
قلت ريندا حذرتني منك طلبت مني العمل عندها ثم قلت بنبره لئيمه
قالت إنها ستدفع الشرط الجزائي
قال لماذا لم تذهبي إذآ تتخلصي من اهاناتي وحماقتي
ربما أبدو لك مجرد خادمه لكني احفظ عهودي سيد فارس
وقفت انتباه انتظر مدحه تحفيزه صمت كتمثال لم ينطق ولا كلمه حتي رحلت
الأقسي من ان تكون مظلوم ان لا تجد أحد يصدقك كنت محبطه غير راغبه في فعل اي شيء
لاطبخ لا كنس لا غسيل ولا حتي طاعه مقت كل تلك الأجواء التي تحملتها بعزيمه حتي الأن
تمددت علي الأريكه كان الوقت عصر الجو لطيف لكن عقلي يغلي
اذا كان يعتقد نفسه يملكني فعلا ويحب ان اناديه بسيدي وكل ذلك الهراء عليه أن يعيد لي كرامتي
تحمست جدا قلت عندما يحضر هنا ساواجهه اذا كنت افعل ما يطلب مني فلدي حقوق ومكتسبات لن اتنازل عنها
قلت في نفسي سأصرخ في وجهه سأعامله بنفس الطريقه وليحدث ما يحدث
سمعت صوت خطواته كان قادم من الحديقه نهضت قفزت علي الأرض ثم رقدت مره اخري علي الأريكه كل ذلك في لحظات
عندما دلف داخل الرواق توقف يرمقني كنت اغمضت عيني كأني نائمه نظر الي لحظات يتأكد
قالت بنبره خافته انت! يا زفته لم يرفع صوته
لم أتحرك اقترب مني عاينني كلي قبل أن يدلف تجاه الحمام
اخذ حمام طويل ثم خرج
احضر ملائه فردها فوق جسدي
لمس خدي رفع شعري عن وجهي بخفه وسرعه قلت في نفسي انا نائمه ايها الوغد لا تبتعد عني
بدرت مني شهقه ضعيفه ڼصب جسده بسرعه رفع حاجبيه وهو ينظر إلى ثم انحني تجاه وجهي
قلت في نفسي ماذا سيفعل
اقترب حتي سمعت أنفاسه شعرت بحرارتها على خدي قفزت من مكاني فجأه قلت حتي في أحلامك لا يمكنك أن تقبلني !!
ابتعدت عنه
بدرت منه ابتسامه قال كنت اعرف انك ماكره لم انتوي تقبيلك كانت