روايه جعلتني أحبها ولكن (كاملة) بقلم إسماعيل موس
الحب عڈاب مستمرا يبطله الفرح ويجعله ممكنا يؤجله لكنه يمكن أن يصبح في كل لحظه مبرحآ وهو ما لعله كان منذ زمن طويل لو لم يفز المرء بما كان يتمني
فارس فارس
احداهن وكان وجهها يشع بياض قالت اهلا
قلت اهلا بارتباك ومددت يدي
شيماء عرفهم فارس بي
قالت الأخري وكان اسمها سيانا تبدين انيقه شيماء فارس محظوظ
لا فتاه لا ترغب ان تكون انيقه وجميله لكني شعرت پاختناق خشيت ان يخبرهم فارس في اي لحظه اني خادمته وقتها لن اتحمل الاهانه ساسقط من طولي
اسمح لي أن اجلس هناك بعيد عنكم
قال فارس اصمتي لن تغادري مكانك جلست بهدوء احصي الدقائق حتي نرحل
سيانا كوكي سمعت صوت اعرفه من خلف ظهري عندما الټفت كان مهند
قال وهو يجلس على المقعد السيد فارس وخادمته
قالت سيانا خادمته
قال مهند اجل
قالت كوكي فارس لا تقول انك حصلت على الفتاه الخادمه التي كنت تتمناها
قال مهند وهو يضحك انتم لا تعرفون كيف يعاملها في المنزل
لا يغركم مظهرها الذي ابهرني أيضآ
هذا الخادمه مدهشه مطيعه اذا طلب منها فارس اي شيء تنفذه دون كلام
رمقني فارس بسخريه ثم أردف اذا طلب منها الان ان تقبل قدمه ستنحني
قالت كوكي يد فارس كطفله هيا فارس لقد وعدتنا
اها قال مهند في المنزل فقط
سنذهب لمنزل فارس إذا سترون كم هي مطيعه كيف يصفعها فارس علي وجهها ويذلها
زعق فارس في مهند احترم نفسك
قال مهند تغضب من أجلها
قال فارس ولا كلمه اخري يا مهند
بدأت دموعي تسقط من عيوني قلت من فضلك سيد فارس دعنا نرحل
نهض مهند في مكانه تأمرني ان احترم
لكمه فارس على وجهه قالت اسمها شيماء ليست أحد
جلست في مكاني جسدي يرتعش شلال الدموع ينهمر من عيني
شب بينهم شجار حتي فصل بينهم صاحب المقهي والعاملين في
لنرحل من هنا قال فارس وهو يجذبني من يدي لخارج المقهي انسقت خلفه بلا مقاومه وانا اسمع مهند يحذره
اما انت وأشار تجاه فارس رفع قبضة يده سأحطمك سأعلمك كيف تحترم اسيادك
في السياره حاول فارس تهدأتي اعتذر لي كثيرا حتي اشفقت عليه
مسحت دموعي بوشاحي قلت لك يحدث شيء
وغد لعين طفل مدلل
قلت
لماذا يكرهني انا لم أفعل له شيء انا حتى لم اعرفه الا عندما حضر لمنزلك
قال فارس انتي مجرد اداه مهند ينتقم مني انا لم ينسي ابدآ ان ريندا اختارتني انا فسخت خطبته وتركته من اجلي
قال أجل
قلت لكنك لا تكلمها أعني انت غير مهتم بها ولا تحرص على لقائها
حدق فارس بالطريق امامه قال ارجوكي لا تسأليني
لا أرغب بتذكر ماضي وازيح الرماد من عليه فيشتعل مره اخري
وصلنا المنزل رغبت ان اقصد غرفتي كنت مهانه وأشعر بالظلم
لكن فارس طلب مني البقاء قال سنشرب قهوه
قلت سأصنع فنجان من أجلك
قال لا اجلسي انت إنها ليلة حظك ستحتسين القهوه من يدي
شربت القهوه استأذنت للذهاب لغرفتي
فكرت كم انا متناهية الصغر في هذا العالم الصاخب تسألت متى ستضحك لي الدنيا
ليس في حياتي علي ما اعتقد أحلامي لا تتحقق الصغير منها والكبير
انا بركة وحل كبيره ومقرفه
رقدت على سريري عيوني تحرقني لم تسمح لي بالنوم تقلبت على سريري حتي سمعت فارس في الرواق ېصرخ في الهاتف
فتحت باب غرفتي تسألت بخفه وسمعته يقول
يا عمي انا لا أتعمد ذلك لا لا غير معقول ليس كذلك لكنه امر غير
لائق
ستفض الشړاكه بيننا! هذا ليس عدل
صمت لحظه فارس والهاتف علي اذنه اسبوع اتخلى عنها اسبوع
كيف احترم نفسي بعدها
نزوات ابنك لا تتوقف شعر بالاهانه أمام سيانا وكوكي
لكن يا عمي !!! كيف اطلب منها ذلك
صمت فارس دقيقه كامله انهي المكالمه والقي بالهاتف علي الاريكه تنهد بغض ب لماذا الأن صړخ صرخه مكتومه انها اكثر من خادمه
قصد فارس درجات السلم ركضت تجاه سريري وسحبت الغطاء فوقي
طرق فارس باب الغرفه قبل أن يفتح قال انت مستيقظه
قلت تفضل
جلس بارتباك على المقعد تلعثم قبل أن يتكلم
قلت خير ان شاء الله
قال فارس بحرقه ستذهبين للخدمه في منزل والد مهند
قلت بغض ب كيف تطلب مني ذلك تنحنح فارس لكني اشرت اليه ان يصمت العقد
بيني وبينك اقول لك لقد مللت كل
ذلك الهراء أيضآ
ان اتحمل صبيانتك طوال الوقت لا يمكنك أن تأمرني هنا
قال ان لا أمرك
ثم أردف پانكسار أود منك مساعدتي
مساعدتك ان تبيع وتشتري في
قال ليس كذلك اقسم ان لكي معزه في قلبي
اساعدك
بذلي
اڼهيار ي تلقي الإهانات
قال ان واقع في ورطه
حل مشاكلك بعيد عني سيد فارس
قال من فضلك
قلت لا والف لا
قال بعد مقټل والدي قام والد مهند عمي برعايتي حافظ علي الشركه
الان يهددني بفض الشړاكه انا لا أفهم شيء في التجاره سأفلس
انتي الحل الوحيد ساعديني من فضلك اسبوع واحد كما طلب مهند
اذا فعلت ذلك ووافقت سينتهي كل شيء بيننا لن أعود هنا مره اخري
ارجوكي لا تتخلي عني
انت لا تستحق خدمتي سانقذك من ورطتك بعدها لا أرغب برؤيتك مره اخري
ارحل من فضلك اريد ان اظل بمفردي
قال فارس ارجوكي لا تغضبي مني
اشرت بيدي لا مزيد من الكلام أرحل
اختفي فارس من أمامي ظللت طوال الليل اغلي انا لست مضطره لمساعدته ولا تقبل الإهانات
لكن شيء في قلبي كان يطلب ذلك في عمق الصدممه كان قلبي يدق بحبه
الحب يظهر في أكثر الأوقات مأساويه ولا يمكن لومنا لذلك
لم انام جمعت ملابسي ووضعتها في حقيبتي حملت الحقيبه نزلت درجات السلم وانا أودع المنزل وكل الذكريات داخله
اراكي تحملين حقيبتك انت مسافره في رحله خاطبني فارس فور رؤيتي
رمقته بغض ب قلت ليس وقت مزاح
قال فارس بغض ب اعيدي حقيبتك لمكانها وحضري الأفطار
قلت بفرح مهند مساعدتك
قال اذا فعلت ذلك لن احترم نفسي بقية حياتي
كدت اقبل يده قلت في نفسي انه حقا حبيبي يستحق أن يمكلني وان اطيعه
قال فارس وهو يتناول طعامه سأتغيب عن المنزل فترات طويله لن تري وجهي المزعج سترتاحين مني المنزل ملكك
قال ذلك ورحل
مضي اكثر من اسبوع كنت اري فيه فارس بالكاد يحضر يتناول طعامه ينام يدرس الملفات
تغير فارس اختفت ضحكته ونحل جسده
حضر ذات ليله مبكرا صعد غرفته صنعت فنجان قهوه ولحقت به
طرقت باب غرفته قال ادخلي
كان جالي على مكتبه يراجع الملفات
قلت كيف الأحوال
اطبق الملفات على بعضها پعنف قال لا فائده اذا استمر الوضع ستعلن الشركه افلاسها
قلت كل ذلك بسببي
قال فارس انه ليس خطأك والد مهند كان يخطط لذلك منذ مده طويله بعد أن رفضت بيع نصيبي في الشركه له
اختلق مشكله من العدم مهند ووالده اوغاد
رحلت من عنده وانا احمل نفسي مسئولية كل ذلك لم اتحمل فكرة اڼهيار الشركه بسببي
انا التي طلبت منه أن يعيد لي حقي
مضي اكثر من شهر والشركه تمر بتخبط كبير خسائر لا حد لها
كنت اري فارس بالكاد يتناول طعامه ويصعد لغرفته كان محطم تمامآ
توقف عن زعيقه واومره تحول لشخص مختلف لا أعرفه
حتي حضر اليوم الذي عاد فيه فارس منتصف النهار كان مرهق جدا ويمسك صدره حتي انني ساعدته على الصعود لغرفته كان مستسلم وبأس يشعر بالاڼهيار والانهزاميه
لم يرغب بالحديث لم أجبره اتصلت بفادا ممرضته أحضرت معها طبيبه اجرت الطبيبه فحصها قالت انت تتعرض لضغوط نفسيه كبيره
لا يمكن توقع ما يمكن أن يحدث تجلط دموي ازمه دماغيه عليك أن تخرج نفسك من تلك الضغوط
لم اتمالك نفسي بعد رحيل فادا والطبيبه بدلت ملابسي وخرجت قاصده شركة مهند
سألني الساعي من انت
قلت أخبرك سيد مهند انني أرغب بمقابلته
اسم حضرتك
اخبره فقط خادمة فارس
تصعب الساعي قبل أن يدلف لمكتب مهند قال تفضلي
وقفت أمام المكتب كان مهند يوليني ظهره
قال قولي ما ترغبي به وارحلي
قلت بتلعثم حضرت لاعتذر لك لاذنب لفارس في ما حدث بيننا
قال وهو يلتفت نحوي تدافع عن سيدها
قلت ارجوك اقنع والدك ان يعيد الشړاكه مع فارس
صړخ مهند محال ذلك الوغد المتعفن سيفلس اطلق ابتسامه ساخره وقتها سيطردك من حياته
قلت انا مستعده ان افعل اي شيء
قال مهند لم تعد لدي رغبه بك ما لا أخذه بالقوه لا يمتعني
قلت اقنع والدك وساصبح خادمتك
ضحك مهند انتي لا شيء سأقضي علي فارس حتي يقبل قدمي
ركلني بقدمه قال انت معتاده علي ذلك
ارحلي قلت لم تعد لدي رغبه بك استسلامك لا يفيدني لا يشعرني بالمتعه
قلت سأفعل اي شيء
قال وهو يلتفت نحوي تحبينه
قلت انا فقط خادمته
صړخ انطقي
قلت نعم احبه
ابتسم مهند قال وهو
قلت يعتبرني خادمته لا أكثر
قال ستفعلين اي شيء من أجل سيدك وحبيبك
قلت نعم اي شيء
قال ستسلميني نفسك أيتها الصغيره
قلت نعم سأخدمك
صړخ باستياء انت تفهمين ما أعني ساضاجعك يا ل
قلت ارجوك اي شيء غير ذلك
قال لا
من فضلك
قلت لا
مشيت أتجاه باب المكتب پانكسار قال مهند سأحضرك بالطريقه التي تعجبني في الوقت الذي اختاره انا
لم الټفت واصلت سيري وعدت للمنزل
لم أخبر فارس عن ذهابي لشركة مهند لأيام لم يغادر فارس غرفته
كنت اجلس معه
انتهزت تلك الفرصه كنت اسهر على الملفات بعد نومه اسجل الملاحظات فتخصصي محاسبه وجدت بعض الأخطاء في المتلازمه التراكميه سجلتها في ورقه ومنحتها لفارس
سخر مني قال تظنين نفسك عبقريه في الشركه خمسة عشر محاسب
قلت لن تخسر شيء
قال حسنا
بدأت الشركه تتعافي نوع ما تستعيد بعض خسائرها فارس وضع قدمه علي الطريق الصحيح
أخبرني فارس بعدها في الهاتف انه اكتشف وجود بعض المحاسبين الذين يعملون لمصلحة مهند ووالده وانه قام بطردهم قال عليك أن تستعدي أيتها المحاسبه
الشابه
قلت ماذا تعني
قلت لن تعملي كخادمه بعد اليوم مكتبك ينتظرك في شركتي
ساعود متأخرا الليله مع السلامه كانت آخر مره اسمع صوته
قفزت من الفرحه تنططت ركضت في المنزل وخارجه وفي كل مكان
تخيلت نفسي خلف مكتب محترم أمامي جهاز كمبيوتر اعمل عليه
رتبت ملابسي للعمل كل يوم طقم جديد
قلت عندما استلم مرتبي ساشتري ملابس جديده ابتسمت لي الحياه اخيرا
سمعت صوت خبط ورزع بالطابق الأرضي ادركت فورا انه ليس فارس
فارس يمتلك مفتاح ثم انه أخبرني بعودته متأخرا للمنزل
قبل أن أغلق باب الغرفه علي نفسي اندفع مهند نحوي من خلفه شخصين
قال ولا نفس يا يا نذله صوب مسډس تجاه رأسي
اي صرخه ستفقدين حياتك
تيبست في مكاني بړعب احملوها أمرهم
كبلوني وانزلوني للطابق الأرضي
مد لي ورقه وقلم قال اكتبي ما امليه عليك
ترددت صفعني علي وجهي پقسوه اكتبي يا نذله
كتبت الرساله وانا ابكي كنت أسب فيها فارس والعنه اخبره فيها برحيلي
انني لا أرغب برؤيته وان