رواية زوجي كريم وصاحبتي الانتيم كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عادل عبدالله
تبحث عنه طوال الوقت في كل مكان.
بعدها شافت ندي هذا للشاب علي بعد عدة امتار منها وكان واقف مع بنات مما جعلها تشعر بضيق كما انه لم يلتفت اليها.
وقفت ندي في مكانها وعلت صوتها بالكلام مع زميلاتها في محاولة منها لجذب انتباهه.
وقعت عين كريم عليها مما جعله ينهي حديثه مع من كان يقف معهم بسرعة وذهب اليها هي واصحايها .
ثم اقترب من ندي وقال لها ازيك يا ندي عاملة ايه
ندي بابتسامة الحمد لله .
كريم انا اسمي كريم وخلصت كلية من السنة اللي فاتت وبعمل مذكرات للطلبة بتفيدهم في المذاكرة والامتحانات. لو في اي حاجة محتاجاها قوليلي ومتتردديش .
ندي ميرسي جدا ولو في اي حاجه هقول لحضرتك.
ندي بارتباك لا
يبتسم كريم خدي رقمي اهو ولو في اي حاجة ابقي كلميني.
في اليوم ده روحت ندي مع نرمين وطول الطريق وهما بيتكلموا عن كريم.
بعد ما روحت انصلت برحمة وقالتلها عاوزه اشوف دلوقتي .
جت رحمة وعدت علي رحاب وطلعوا عند ندي.
رحمة في ايه يا بنتي قلقتيني .
ندي قعدت تحكي لرحمة ورحاب عن كريم واعجابها بيه وبشخصيته وجاذبيته .
رحاب كان رأيها حيادي وقالت انها متقدرش تقول رأيها الا لما تشوفه .
بعد ما مشيت رحمة ورحاب اتصلت ندي بنرمين .
نرمين انتي جننتيني ووجعتي دماغي بسي كريم بتاعك ده .نفسي اشوف اللي وجعتي دماغنا بيه ده.
.وبالفعل رتبت ندي لنرمين مرة تشوفه فيها .
حاول كريم يتكلم مع ندي زي ما بيكلم بقية البنات بس ندي كانت مختلفة .
كريم كان حاسس بأن ندي بتبادله نفس المشاعر بس رفضت انه يتمادي معاها زي باقي البنات.
كريم عرف بنات كتير بس بالاخلاق دي والجمال والرقة دي مفيش .
كريم لقي فيها كل مواصفات البنت اللي بيحلم بيها اي شاب .
وبالفعل اتقدم كريم لخطبة ندي واستمرت الخطبة حوالي سنة ونصف حاول فيها كتير كريم انه يعمل مع ندي زي ما كان بيعمل مع البنات اللي بيمشي معاهم .بس ندي كانت مبتدلوش الفرصة دي ابدا .
ندي خلال فترة الخطوبة كانت بتغير علي كريم اووووي من البنات وكانت بتتجنن لو اتصلت بيه لقيت تليفونه مشغول .او لو شافت عنيه بتبص علي اي بنت .
ندي فرحت اوووووي لما حسيت ان كريم قلبه مفيهوش غيرها وانه ملكها لوحدها .
كمان اهل كريم كانوا بيحبوها اووووي خصوصا مامته واخته شيماء .
الوقت اللي كانت بتقضيه ندي مع صحباتها نرمين ورحمة و رحاب قل عن الاول شوية وده خلي نرمين تحس بالغيرة .بس هي مش اظهرت غيرتها قدام ندي.
لحد ما جي ميعاد الزفاف .
وفي يوم الزفاف كان الكل فرحانين وندي كان اسعد يوم في حياتها بس هي كانت خاېفة زي كل بنت يوم فرحها .
لحد ما خلص الفرح واهلها واصحابها واهله وصلوهم هي وكريم لحد بيتهم .
مشي الاهل والاصحاب واتقفل عليها باب واحد مع حب عمرها لاول مرة في حياتها ..
فتح كريم باب الشقة وشال ندي علي ايديه ودخل وقفل الباب برجله .
اول ما دخل الشقة وهو شايلها لف بيها في الريسبشن .
ندي كانت مغمضة عنيها وهو بيلف بيها وبعدين مشي بيها لحد باب اوضة النوم وهي طايره من السعادة بس كانت في نفس الوقت خاېفة .
كريم نزلها علي باب اوضة النوم وقلها غمضي عنيكي .
ندي غمضت عنيها .ضحك كريم وراح بايسها في خدها . راحت مفتحه عنيها بسرعة
كريم ضحك وقالها خلاص خلاص .غمضي عنيكي المرة دي بجد.
غمصت ندي عنيها .
فتح كريم اوضة النوم واخدها من ايديها ودخل من الباب وقفل الباب وراه .
كريم طفي الانوار وۏلع شموع وبقي الجو رومانسي جدا.
كريم قالها فتحي عنيكي يا قلبي .
ندي فتحت عنيها لقيت انوار الشموع و لقيت الاوضة فيها