رواية وصية امي (كاملة جميع الفصول) بقلم كوكي سامح
وكمان نسيت ابلغ وليد باللى حصل
قومت رغم انى مش قادره ورجلى لسه متخيطه
خدت الفون من الراجل وبقيت اتصل ب وليد
علشان أبلغه ويروح البيت ل عز بسرعه
بس كان غير متاح اتصلت ب حسن نفس الوضع
والمشكله انا مش حافظه لا رقم حماتى ولا حمايا
ولا حتى اكرامى وفونى نسيته فى البيت من الخضه
كنت مڼهاره وعلى صرخه واحده ابنى ابنى
انا نسيت ابنى
خرجت من المستشفى وركبت معاه
كان بيحاول يهدينى بكل الطرق
ويطمنى على عز اللى هو اصلا ميعرفوش
كان واضح من معاملته انه انسان شهم وزوق
لانه لما حس انى مش معايا فلوس والموقف جه على غفله. ساب مبلغ فى الحسابات وساب بياناته
علشان اى جديد يكلموه وطبعا لانه شايف منظرى
كنت راكبه معاه وانا مڼهاره ولما وصلنا
نزلت من العربيه وقابلت اغلبيه الناس اللى فى الشارع وطبعا بيسألو على البنات
انا مكنتش مركزه معاهم خالص وكل تفكيرى
فى ابنى اللى نسيته وعينى على باب العماره
ولقيته مفتووح
قلقت اكتر لان معنى كده ان مفيش حد فالبيت
دخلت العماره ولسه هطلع حسيت انى مش قادره
وطلعت وبردوا شقه حماتى مقفولة
ولما وصلت شقتى كان الباب مفتوح زى ما سبته
دخلت على اوضه نومى بس كان الباب مقفول
وانا فاكره انى سيباه مفتوح
لسه بفتحه سمعت صوت حد بينادى عليه ي ست
بصيت ورايا كان الراجل وماسك الفون فى ايده
وبيعيط وهو بيقولى شدى حيلك
بس انا زقيت الباب ودخلت اشوف عز ابنى
ولقيت ورقه مكانه مكتوب فيها مصېبه...
الجزء الثامن
__ كان ابنى مش موجود ولقيت ورقه مكانه مكتوب فيها مصېبه قعدت على السرير وانا بقرأ الورقه ومذهوله بقيت اكلم نفسى زى المجنونه
معقول المكتوب فيها ده بجد مستحيل مكنتش مصدقه نفسى من اللى قريته بجد مصېبه بكل المقاييس مبقتش عارفه اعمل اي واتصرف ازاى
كل حكايتى معاه انه هو اللى نقل البنات المستشفى ب عربيته بس مش معنى كده انه يفضل معايا فى الشقه اى نعم كتر خيره انه وقف جمبى بس مينفعش لقيته قرب منى وبيزعق
_ ي مدام ي مدام ي مدام
كان ماسك الفون فى ايده وبيقولى شيدى حيلك
اللى ضاع منى بس لأ ابنى مضاعش ابنى اتخطف والحاډثه مقصوده وبفعل بفاعل
لان ده اللى فهمته من الورقه
بصتلوا اوى وسألته حصل حاجه
الراجل بحزن البقاء لله للأسف فى واحده من البنات ماټت
فرحہ ماټت انت بتقول اي اختى ماټت
الراجل معرفش هى قالت فى واحده ماټت
_ لقيت نفسى بقوم من مكانى رغم تعبى وۏجع
قلبي على ابنى وعلى اختى وخديجه صاحبت عمرى وفجأه ريقى نشف ومبقتش قادره اتنفس خرجت بره الاوضه وروحت على المطبخ شربت مياه ولما خرجت شوفت الراجل بيبصلى اوى
الراجل ي مدام ي مدام
فرحہ نعم
كان واضح على ملامح وشه انه مستغرب من موقفى
الراجل المستشفى والبنت اللى ماټت حضرتك هتتصرفى ازاى وهتعملى اي وطبعا بيسألنى على اساس انى لوحدى..
كان بيكلمنى وانا واقفه متنحه وبفكر فاللى مكتوب فى الورقه ولازم انفذه علشان ابنى يرجع لحضنى وعلشان انفذه لازم الراجل ده يمشى وحالا وخطرت على بالى فكره
سبته ودخلت اوضه النوم وورابت الباب وخدت الفون وعملته سايلنت عملت نفسى بتكلم وكان صوتى عالى جدا
انت جاى ي وليد دلوقتى طيب تمام
انا مستنياك وخرجت بره الاوضه
الراجل ي مدام هتعملى اي
فرحہ جوزى جاى دلوقتى وهو اللى هيتصرف
وبارتباك انا لسه مكلماه حالا
لقيته بان على وشه الاحراج وقالى عموما البقاء لله ولو حضرتك عاوزه اى مساعده انا فى الخدمه وطلع كارت من جيبه
وده رقمى.... وسابه على الترابيزه وقبل ما يمشى
اخدت منه رقم الممرضه اللى كلمته واستأذن ومشى
__هو مشى وانا من اللخبطه إللى انا فيها
نسيت احاسبه على حساب المستشفى
بس بصراحه انا مصدقت انه مشى علشان انفذ الكلام المكتوب فى الورقه مكانش لازم يشوفنى وانا بنفذه لانى عارفه باللى هعمله ده هضيع حق اختى وخديجه
وابتديت انفذ المطلوب
دخلت المطبخ وجبت فوطه وكنت بسحف برجلى
وبقيت امسح مكان الدم كله من على الأرض
وبعد كده دخلت البلكونه شيلت مج النسكافيه المكسور ورميته فى الزباله
__ وجيت عند اهم خطوه مطلوبه وحسيت ان قلبي هيقف كنت بعيط باڼهيار لأنى عارفه باللى
هعمله ده ان خلاص حق اختى ضااع وهو انى
دخلت البلكونه وشديت الستاره ولأن الماسورة خفيفه وقعوا الاتنين على الأرض بصيت على الشارع ولما اتأكدت انه فاضى رميت الستاره والماسوره فى الشارع
ونفذت المطلوب بالظبط بس كان ناقص حاجه واحده انى ابلغ وليد باللى حصل علشان يتصرف
كان قلبى بيبكى على ابنى
اللى اتخطف وراح منى فى غمضه عين
وعلشان يرجع لحضنى من تانى لازم انفذ المكتوب فى الورقه وهو ان قوع خديجه وشيماء قضاء وقدر وأنهم وقعوا من البلكونه وهما بيعلقوا الستاره ولو منفذتش الكلام ده مش هشوف عز تاااانى وده خلانى اتأكد أن الحاډثه بفعل فاعل
الغريب والمحير فى الأمر حماتى وحمايا وحسن
واكرامى مش موجودين واتصلت بيهم كذا مره
الفون غير متاح والمفروض ان وليد فى مكتبه
وبردوا غير متاح وانا بين نارين بين اختى اللى معرفش هى اللى ماټت ولا لأ
وبين ابنى اللى اتخطف من سريرى
والمفروض انى مبلغش بخطفه لو بلغت
هيبقى فى خطړ على حياته لانى هلاقيه مقتول بعد يوم من غيابه ودى اكتر حاجه مكتوبه رعبتنى
انا نفذت كل المطلوب منى وباللى عملته ده خلاص حق اختى وخديجه ضااع
بس باقى حاجه واحده كانت مكتوبه فالورقه
انى ابلغ وليد باللى حصل وانه يعرف ان
البنات وقعوا من البلكونه قضاء وقدر وبعدها ابنى هيكون قدامى ازاى معرفش
كنت حاسه انى فى دنيا تانيه بعد اڠتصاب اختى
وحملها ومن مين الله اعلم!
ودلوقتى انا حاسه انى بره الدنيا بعد خطڤ ابنى
والسبب اختى بردوا وده اللى فهمته من الورقه
ان ابنى مش هيرجع غير لما أخفى معالم الحاډثه
وتكون قضاء وقدر
وانا عملت كده فعلا
كنت واقفه افكر واتصل ب وليد مغلق
وملقتش حل غير انى اروح ل وليد المكتب
وابلغه بنفسى وفعلا غيرت هدومى وخدت مفاتيح الشقه وقفلتها كويس ونزلت
وقفت تاكسى وروحت على مكتب وليد
ولما وصلت التاكسى وقف الناحيه التانيه
ويدوب لسه بحاسبه لمحت وليد ومعاه حسن
وكانوا داخلين المكتب مع بعض
وبصراحه استغربت اي جاب حسن مع وليد دلوقتى والمفروض انه فى مكتبه من الساعه ٦ مساءا واما حسن المفروض انه كان فى البيت قبل الحاډثه بسسس قولت يمكن فى شغل ما بينهم وانا معرفوش بس كان كل اللى شاغل تفكيرى ابلغ
وليد ب الحاډثه زى المكتوب فالورقه
عديت الطريق وانا بنادى عليه وهو ولا هنا
حتى حسن مكانش سامعنى
ولما وصلت المكتب لقيت البنت السكرتيرة
قاعده ومعاها فون ولما شافتنى
اتخضت معرفش ليه قامت وقفت وبقت تزعق بصوت عالى
__ مدام فرحہ مدام فرحہ اتفضلى
كانت بتزعق وكأنها بتقول لحد انى موجوده
سبتها ودخلت على المكتب وفتحت الباب
وانا پصرخ الحقنى ي وليد انا فى مصېبه
قام جرى عليه مالك فيكى اي
حسن فرحہ فى اي
مكنتش قادره اخد نفسى وانا بكلمه وهو كان بيحاول يهدينى ولما ابتديت اتكلم مكانش
فاهم منى ولا