رواية وصية امي (كاملة جميع الفصول) بقلم كوكي سامح
نزلوا
خديجه انا سمعت اكرامى بيزعق مع باباه فى حاجه وبيقولوا ڤضحتنا واللى فى بالك مش هيحصل!
فرحہ ڤضحتنا! مش فاهمه
خديجه ما انا بقولك علشان تفهمى
انا سمعته بيقولوا كده بس معرفش ليه
فرحہ يمكن شغل
خديجه جايز انتى ادرى بردوا
بعد مرور ٣ ايام وخديجه قاعده وبتشتغل على الخطه كويسسس
اما فرحہ كانت متكله على ربنا وخديجه
من ضمن الخطه حفله عيد جواز وليد وفرحہ
وهنا خديجه طلبت منها تعملها قبل العمليه
علشان لازم كلهم يتجمعوا وغير ان شيماء تاخد
حقها بالقانون والحمل هيثبت صدقها وفعلا ابتدوا يجهزوا للحفلة
وكانت خديجه بتساعد فرحہ فى كل كبيره وصغيره وقبل الحفله بيوم
خديجه طلبت من شيماء يدخلوا يقعدوا مع بعض شويه فى البلكونه وطبعا ده من ضمن الخطه
فرحہ قدمت لهم اتنين نسكافيه ودخلت اوضتها
وسابتهم لوحدهم
عدت نص ساعه وهما قاعدين مع بعض
وفجأه سمعت صوت حد فى الشقه بيزعق
يا مدام فرحہ انتى فييين
فرحہ كانت نايمه جمب عز صحيت على الصوت
خرجت من الاوضه جرى وهى بتقول
مين لقت فى وشها شاب جارهم واقف فى
وسط الصاله وكان باب الشقه مفتوح
الشاب بزعيق ي مدام فرحہ فى مصېبه
فرحہ بقلق مصېبه اي انطق
الشاب فى بنتين واقعين من البلكونه عندك وغارقنين فى دمهم فى الشارع
من غير تفكير فرحہ جريت على البلكونه ودخلت
ومن غير ما تاخد بالها داست على مج النسكافيه كان مكسور اتعورت فى رجليها والكارثه ان الكراسى كانت فاضيه ومفيش حد جوه
ي ترى اللى حصل ده بفعل فاعل ولا لأ
ومين فيهم اللى هتعيش خديجه ولا شيماء
كل ده هتعرفوه فى الجزء الجديد
__ الدم غرق رجلى كلها بعد ما اتعورت من المج المكسور كان ألم فظيع بصيت من البلكونه على الشارع وانا مصدومه لقيت ناس كتير ملمومه
خرجت وانا بعرج مش قادره من الألم
كل لما اتحرك خطوه الدم ينزل اكتر
فينكم روحتوا فين مكنتش مصدقه نفسى من الصدممه ومش قادره استوعب فكرة انهم وقعوا من البلكونه بجد حاجه مرعبه لما تحس ان حته
منك ممكن تروح فى لحظه
كان الشاب بيزعق بصوت عالى ي مدام هما واقعين فى الشارع
خرجت وكان باين على وشه الذعر وبيضرب
كف بكف لا حول ولا قوة الا بالله باين عليها
وانا كنت حاسه من الخضه باضطراب فى الرؤيه
كنت شيفاه مشوش وسامعه صوته زى الحلم
كل لما اقدم خطوه علشان انزل الألم يزيد فى
رجلى اكتر ده غير الدم كان نازل من رجلى زى الحنفيه مكنتش قادره اوقفه ابدا
الشاب نزل قبل منى وهو پيصرخ
اتخطيت الألم ونزلت وانا بسحف على رجلى
لا سألت نفسى ازاى الشاب ده دخل شقتى!
ولا وقعوا ازاى كان كل تفكيرى انهم يكونوا بخير
بس اللى استغربته ولفت نظرى وانا نازله
عديت على شقه حماتى علشان حد فيهم يلحقنى
ما انا عارفه انهم موجودين كان الباب مقفول
وده معناه ان مفيش حد جوه!
خبطت على الباب پجنون وانا پصرخ ي حسن
الحقنييييي ي حسن بس محدش فتح!
نزلت تحت ولما خرجت بره العماره
كانت ناس واقفه كتير اللى تصوت وتقول
دى لسه شابه ي خسارة عمرها اللى راح هدر
قلبي وقع فى رجلى وعرفت ان واحده منهم
ماټت اڼهارت وجريت عليهم وانا بزق الناس
اللى واقفه كانوا رجاله على ستات وبنات
الدنيا كانت مقلوبه
قربت منهم ولقيتهم الاتنين غرقانين فى دمهم
كنت بصوت زى المجنونه إسعاف إسعاف
مجهول إسعاف اي بس ي ست عقبال ما تيجى
هتكون الدنيا خربت والبنت اللى فيها الروح
هتكون ماتتتتتتت
انا سمعت كده وقلبي وجعنى واڼهارت
_متقولش ماټت انا عارفه الاتنين عايشين
بصلى اوى وكانت نظراته ليا كلها حزن
مش هو بس ده كل الموجودين كانوا بيبصوا عليه
بصعبانيه وكانت نظرت عيونهم بتقولى شد حيلك ايوه واحده فيهم ماټت
مجهول بزعييق عاوزين عربيه بسرعه
علشان نلحق البنت اللى فيها الروح
ي جماعه حد يتصرف البنت پتنزف جامد
مجهول 2 انا معايا عربيه ولقيته جرى
ومكملش دقيقه وكان واقف قصادنا ب عربيته
اتنين رجاله شالوا البنات وركبوهم العربيه
وانا ركبت معاهم خدنا وطلع بسرعه على اققرب
مستشفى..
كنت قاعده على الكرسى الإمامى وهما ورا
على بعض غرقانين دم وفى دنيا تانيه
مجهول مټخافيش ان شاء الله هتبقى بخير
فرحہ مين
مجهول البنت اللى فيها الروح
لقيت نفسى برد عليه وانا مش حاسه بنفسى
الاتنين عايشين حسيت من نظرته انه خاف منى
وسكت
اللى هياخد الروايه من غير ما يكتب أسمى مش مسمحاه
وصلنا المستشفى وفتح باب العربيه نزل وسابنا
بقيت اصړخ انت رايح فين وسابنى لوحدى
ومردش عليا واختفى فتحت الباب ولسه هنزل
سمعت صوت واحده فيهم بتقول ااااه بۏجع
مكانش الصوت واضح لمين فيهم او واضح
وانا من القلق والخۏف مركزتش بصيت عليهم
ورا كان شكلهم مدمر وملامح وشهم مش باينه
من الدم اللى مغرقها نزلت بسرعه رغم الألم
اللى فى رجلى علشان اى حد ينقذنا
بس لقيت الراجل جاى ومعاه ٢ توريللى وكذا ممرض لما شوفتهم صړخت يلا بسرعه
شالوا البنات على التوريلى وخدوهم جوه المستشفى.
دخلت وراهم وانا پصرخ وبقول يارب
الكارثه ان من الخضه واللى انا حاسه بيه
مشفتش هما دخلوا طوارئ ولا غرفة الكشف
وفجأه حسيت پألم جامد مكان الچرح فى رجلى ومكنتش قادره اقف عليها
ممرضه كانت واقفه لقيتها قربت منى
وسألتنى على شويه تفاصيل
كنت پتألم وقبل ما ارد عليها لقيتها بصت على
رجلى وقالت على فكره دى محتاجه خياط
فرحہ خياطه
الممرضه ايوه وبعدين دى پتنزف وده غلط
وطلبت منى ادخل غرفه الكشف
فرحہ مش مهم انا المهم عندى دلوقتى اطمن على اختى وصاحبتى
الممرضه ي مدام هيبقوا كويسين
ولما سمعتها قالت كده فرحت وسألتها هما الاتنين عايشين!
الممرضه بصراحه معرفش
فرحہ بقلق وخوف طيب ممكن اعرف هما فين دلوقتى
الممرضه والله انا كل اللى شوفتوا بنتين كل واحده فيهم ع توريلى وشها مش باين من الدم اللى عليه وجسمهم مكسر بس عموما استنى ثوانى وهرجعلك وطلبت منى اقعد ومتحركش من مكانى
__قعدت وانا مڼهاره مكنتش قادره اخد نفسى
ولقيت دكتور معدى قصادى قومت وسألته عليهم
رد عليه پحده دخلوا عمليات عمليات
وفجأه مشى واختفى من غير ما يكمل كلامه
ولا حتى لحقت أسألو هما عاملين اي
ولا حالتهم عامله ازاى!
لقيت الراجل جاى يجرى عليه ي ست
انا ماشى عاوزه اى حاجه
ومن جهه تانيه الممرضه الاتنين دخلوا عمليات
فرحہ الحمد لله يعنى الاتنين عايشين
الممرضه ب ارتباك هما الاتنين عايشين بس فى واحده فيهم حالتها خطړ لأنها عندها ڼزيف فالمخ
وبصتلى اوى خلى بالك رجلك كده ممكن تحصلها حاجه وممكن الڼزيف ده يعملك مشاكل
وانتى مش واخده بالك
بصراحه قلقت وسمعت كلامها وسألتها على غرفه
الكشف كانت آخر الطرقه
قبل ما اروح شكرت الراجل اللى جابنا المستشفى
وطلبت منه يمشى علشان ميتعطلش
بس رفض لما عرف انى هخيط رجلى
شكله جدع وبيفهم فالاصول
راح معايا ومشينا طرقه طويله جدا
ولما وصلت لغرفة الكشف دخلت وكان موجود
جوه دكتور جراحه قعدت وخدت بنج
والچرح اخد ٤ غرز وفجأه دخلت ست وعلى ايدها
ابنها على صرخه واحده كانت دماغه مفتوحه
لقيت نفسى افتكرت ابنى عز اللى سابته فاالبيت
لوحده والمصېبه ان العماره كلها فاضيه