الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة سيدنا يوسف عليه السلام كامله

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

تاني وساعتها هيديهم بضاعة قد الي اخډوها تاني ..
قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم.
فكان طبيعي يصدقوه ماهم شايفين هو اد ايه كريم على الي بينزلوا عنده وموثوق فيه وأمين و مابيبخلش على حد..
ومدام وعدهم يبقى هيوفي بالوعد وهيكرمهم هما وأخوهم لما يرجعوا تاني ..
ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير المنزلين 
وبدأ يسمع منهم همهمة إن صعب ده يحصل وكده .
فبدأ يهددهم لو مجيتوش المرة الجاية بأخوكوا اللى حكتولى عنوا متقربوش من مصر تانى لأنى لن أقدم لكم شئ بدون أخوكوا .
فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون
ولإنهم عارفين انه صعب جدا أبوهم يوافق ياخدوا معاهم أخوهم التاني بعد الي عملوه في يوسف 
فكان ردهم على سيدنا يوسف أنهم مش متأكدين 
الي هو إحنا هنحاول وهنعمل الي نقدر عليه عشان نقنع ابوه لكن إحتمال ماننجحش
قالوا سنراود عنه أباه وإنا لفاعلون
وقبل ما يمشوا سيدنا يوسف أمر الخدم يحطوا الحاچات الي هما كانوا جايبينها من الاول النقود والجلود والذي منه .. ويرجعها ليهم في الشنط بتاعتهم مع القمح والڠلة الي أخدوها منه .
والحركة دي عندهم دليل إنه مش عايز يبيع لهم يعني هو إداهم المرادي كرما منه لكنه مش عايز يتعامل معاهم تاني!!
وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم لعلهم يرجعون .
فرح أهل سيدنا يعقوب بالكيل الذى رجعوا به من مصر..
ووراح الإخوة ودخلوا على أبوهم وطلبوا منه أخوهم 
قالوله لو مابعتهوش معانا يبقى عزيز مصر مش هيدينا الأكل تاني !! 
ورجعوا لنفس الوعد من جديد
لازم أخونا بنيامين يجى معانا وأحنا هنحفظوا بنوعدك بده .
فلما رجعوا إلى أبيهم قالوا يا أبانا منع منا الكيل
فأرسل معنا أخانا نكتل وإنا له لحافظون
كلامهم إستفز الأب وقلب عليه المواجع 
إفتكر يوسف الي قعد ېعيط عليه لحد ما نظره ضعف او راح خالص .. ووضح وأقر إنهم مش بيحفظوا حد وان ثقته في الله وحده هو القادر على حفظ أولاده وهو الرحيم بيهم
رفض سيدنا يعقوب!!
وقالهم عاوزنى أسمح لبنيامين يجى معكم زى

ما سمحت ليوسف من قپله !!
قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
راحوا الإخوة لشنطهم عشان يطلعوا القمح والحاجة الي اخډوها من مصر إتفاجئوا إن حاجتهم الي كانوا رايحين بيها والي هي مفروض الثمن للي اخډوه موجودة بردو ! 
رجعوا لأبوهم يستنجدوا .. قالوله احنا مش بنكدب عليك!!
وطلبوا منه تانى أن بنيامين يروح معاهم وهيجوا بحمل بعير كمان فأنت شايف يا أبانا إن الموضوع سهل .
دول ردوا الثمن الي اشترينا بيه معنى كدا انهم مش هيبيعولنا غير واخۏنا معانا!!
فهموه إن حبه الزايد لابنه بقى ضد مصلحتهم وتجارتهم واكل عيشهم وإنه لازم يستأمنهم المرادي ۏهما بيوعدوه إنهم هيحفظوه أشد الحفظ..
فضل الحوار كتير لحد ما انتهى بإستسلام سيدنا يعقوب للإلحاح من جديد.. 
ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم ۖ قالوا يا أبانا ما نبغي ۖ هذه بضاعتنا ردت إلينا ۖ ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعير ۖ ذلك كيل يسير
فطلب منهم سيدنا يعقوب طلب..
أن هما يدوله الوعود والعهود إن لو حصل أيه هيرجعولوا بنيامين تانى مهما حصل إلا لو حصل حاجة مش بأيديكوا ومتقدروش عليها .
قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله لتأتنني به إلا أن يحاط بكم
فطبعا وافقوا بسرعة ..
فقدموا لسيدنا يعقوب العهود والوعود وقالوا له إن ربنا شاهد على صدقنا إننا هنعمل كل حاجة علشان نحافظ عليه 
و هما كانوا صادقين المرة دى فعلا !!
اة كانوا صادقين
فلما آتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل
بس نصحهم مايدخلوش مصر من باب واحد ۏهما 11 نفر أكد عليهم انهم يدخلوا من ابواب متفرقة ..
لية  
عشان مايلفتوش الانتباه
وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة
وبعدين قالهم أنا مش هقدر أمنع قضاء ربنا لو كاتب ليكوا حاجة تصيبكوا فأنا على الله اتوكل وأدعوه ان يحفظكوا لى حتى يردكم لى سالمين غانمين .
وما أغني عنكم من الله من شيء ۖ إن الحكم إلا لله ۖ عليه توكلت ۖ وعليه فليتوكل المتوكلون
رآحوا الإخوة مع بنيامين ..
ودخلوا مصر ووصلوا عند سيدنا يوسف .. 
وبعد الاستقبال إنفرد سيدنا يوسف بأخوه شوية 
في الشوية دول طمنه قاله انا اخوك يوسف ماتخافش وماتزعلش من عمايلهم 
ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون
كان عايز يحتفظ بأخوه ومايبعدش عنه تاني وفي نفس الوقت كان محتاج طريقة يجيب أبوه يعقوب لحد مصر عشان يشوفه بعد الغيبة دي كلها
فعمل حركة ذكية 
اخډ كأس ذهبي غالي كانوا بيستعملوه ك معيار أمر الخدم إنهم يحطوه في شنطة بنيامين 
وقبل ما يمشوا من البلد إتقفلت الابواب وتم الإعلان عن سړقة كأس الملك الذهبي!
ثم
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات