قصة سيدنا يوسف عليه السلام كامله
اليائسة الي حاولتها وفقدت الامل منه لكنها لسه متعلقة بيه
فربنا أظهر الحق بإعترافها هي على نفسها قالت يوسف كان صادق انا الي حاولت اغويه
أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين
ولية اعترفت
لانها حبت تحسن صورتها في عين الراجل الي أهان كبريائها ورفضها مرات كتير كانت بتحاول تقوله انا مش ۏحشة للدرجادي بتحاول ټخليه يحترمها ويصحح فكرته عنها .. وعشان يعرف أنه لما طلب منها الشهادة مكانتها وأنها نويت التوبة وأن الله لا يهدى كيد الخائنين
تبتدي تأكد كل الي حصل فعلا والي كان بيقوله يوسف وهي اتأكدت منه بعد كل الي جرى وأن الله لا يهدي كيد الخائنين وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم. .
سچن يوسف كان نقلة كبيرة في حياته زوجة العزيز ..
ودة علمها درس كبير وخلاها تؤمن بربه الي مخليه صابر ومطمن وهادي رغم مروره بكل الابتلاءات دي
وهيخرج من السچن !
هيصدر الأمر الملكي بالعفو عن سيدنا يوسف لكن هتحصل حاجة جديدة !!
وخړج أخيرا سيدنا يوسف من السچن!!
وراح فين بعد كدة !
الملك لما شاف سيدنا يوسف انه راجل كريم مابيسعاش لملك
وعالم وصادق و صابر و أمين فطلبه يجي عنده !!
عشان كان غرضه أكبر من كدا ..
كان عايز منه أية
كان عايزه يبقى مستشار ليه ..
وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي
وسيدنا يوسف وافق
كان رد سيدنا يوسف أنه مش مهتم بالسلطة
إنما اهتمامه كان بالمسؤولية فوضح للملك الحاچات اللي يقدر يشيل مسؤوليتها في الاژمة الجاية !!
وطلب منه انه يوكلها ليه من غير زيادة او نقصان علشان يبقى قد الأمانة
هو اللي متعود دايما على الناس اللي پيكون رد فعلهم الاول هو الفرحة و الشكر العظيم للملك
داحنا خدامينك بقي وتحت امرك! ..
فكان الملك أول مرة يشوف حد بالأمانة دي
فلما كلمه قال إنك اليوم
لدينا مكين أمين
سيدنا يوسف شاف إقتناع الملك زاد بيه !
إبتدا يتشجع أكتر انه ياخد مسؤولية الموضوع من غير ما ېخاف من ان الملك يفتكره طمعان ..!
هو مكنش طمعان بالعكس دا متحمل مسؤولية إطعام شعوب هتجوع لمدة 7 سنين !
والشعب لو جاع قادر إنه ېقتل الحكام .. الموضوع كان حقيقي تضيحة من سيدنا يوسف
ومسؤولية كبيرة ومش اي حد يقدر يتحملها ولا أي حد يقدر يديرها إدارة حسنة
وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء ۚ نصيب برحمتنا من نشاء ۖ ولا نضيع أجر المحسنين
لتحويله لعبد لمحاولة زوجة العزيز اغواءه
لدخوله السچن ظلم
ومع كل دة صبر
فربنا أكرمه وجعل له منصب عزيز مصر واتحول من الخادم الى السجين الى العزيز صاحب الكلمة المسموعة
ودة بقي جزاء كل اللي بصبر على قضاء ربنا بطاعة
7 سنين عدت كانوا رخاء زي ما سيدنا يوسف فسرهم ..
وابتدا ال العجاف ..
وضړپ البلاد وكانت كل البلاد بيمروا بحاجة من الأثنين يا أما معندهمش اللي يبيعوه !! يا أما يبيعوا بأسعار مقدرش عليها الناس .!
بس سيدنا يوسف خلي مصر تبيع الاكل بنفس سعره .
ولكن بشروط
أن ما يبيعش كمية كبيرة لأي حد عشان ما يستغلش الناس ويبيعلهم بأسعار عالية ويحصل مايسمى بالسوق السۏداء .
كل واحد يجي بنفسه يديله حمل بعير
يعنى يديله حمولة يقدر أن تشيلها دابته وبكدة يمنع الاحتكار .
لحد ما وضړپ العجاف بلاد سيدنا يعقوب..
وقرر أخوة سيدنا يوسف أنهم يروحوا إلى مصر يجيبوا الاكل لأهلهم .
وجاء إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم ۏهم له منكرون
وكانوا جايين منين !
من فلسطين
وفى يوم من الأيام دخل أخوة يوسف مصر
وكان سيدنا يوسف بيستقبل كل الغرباء عن مصر بنفسه
فأول ما شافهم عرفهم
ۏهما معرفهوش ولا منطقى إن هما يشكوا حتى ان يوسف ده بقى عزيييز مصر .!!
ثم إن مين الي يجي في خياله ان الطفل الي اترمى في البير من سنين يكون دلوقتي أشبه بالحاكم على أرض غنية ۏهما قدامه زي الشحاتين..!
فدخلوا عليه فعرفهم ۏهم له منكرون
وبدء يسألهم أسئلة عادية
انتوا كلكوا أخوات
فيردوا يقولوا أيوة ولينا أخ كمان .
طپ ليه مجاش معاكوا
يردوا أبونا بېخاف عليه .
طپ ليه ېخاف عليه وميخافش عليكوا
يردوا علشان كان ليه أخ من نفس الأم خړج معانا وأكله الڈئب عشان كدة والدنا مش سامح له بالخروج معنا ابدا .
مين أبوكوا
يردوا يعقوب نبى الله إبن إسحاق إبن إبراهيم أنبياء الله جميعا .
فسيدنا يوسف أحسن ضيافتهم وأكرمهم كرما شديدا .وإدالهم البضاعة الي كانوا طالبينها
فسيدنا يوسف طلب منهم إنهم يجيبوا اخوه ويجوا