جعلتنى احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى
ستخدمني لمدة أسبوع في منزلي
قلت لست عبده لأحد
قال مهند لفارس دعك منها لا تستمع لكلماتها لقد اريتني العقد هذه الحثاله الاشيء ستدفع نصف مليون جنيه اذا أخلت بالعقد
فتحت فمي لاتكلم صړخ فارس قلت اصمتي قبل أن اقطع لك لسانك
توقفي عن العويل أيتها النذله الحقيره اتركينا بمفردنا ولا تنسي انك ملكي إذآ لم تنفذي أوامري سأسحقك كحشره
لماذا يعتريني الضعف في وجوده نعم هناك عقد نعم سأكون مطيعه ولن اعمل مره اخري بمحلات الملابس والتي نصف رجالها متحرشين
لكن عدم دفاعي عن نفسي غير مفهوم
نهضت هشمت الأطباق علي الأرض بغيظ سمعت باب المنزل يصك وفارس يسير تجاهي
صړخ فارس توقفي يا مجنونه
قلت أبتعد عني انت لا تعرفني عندما اغضب
قلت توقفي من فضلك
طوحت طبق لامس شعر رأسه الناعم
قال وهو ينحني بړعب لن يمر كل ذلك دون عقاپ
اقترب مني ثبتني وكبل يدي
نظر الي وجهي كنت انظر تجاه الأرض اكره عيونه الجميله
هدأت بعض الشيء رفعت وجهي حتي التقت عينانا
عندما اقول توقفي تتوقفي دون كلام هل تفهمي صړخ بغض ب
قلت حاضر
قال مرتبك ذاد النصف ٧٥٠٠ جنيه
بقلمي
اسماعيل_موسي
قلت وماذا أيضا ظننت انه سيأمرني بالذهاب لمنزل مهند
قال سيخصم من راتبك ثمن الأطباق ستنظفين كل تلك الفوضى
انا لم احضرك هنا لتثيري المشاكل
قلت لن اذهب لمنزل مهند
قرصني من اذني اتسعت عينيه بغض ب قال انتي خادمتي انا وليس شخص آخر
قال لا تبدأي باختلاق القصص أياكي ان تعتقدي اني صديقك هل تفهمي
قلت بنبره مشمأذه اجل
اعيدي كل شيء لمكانه والا اقسم يا شيماء انك ستقضين ليله تعيسه تكرهي فيها نفسك
وهو خارج من المطبخ الټفت نحوي وقال انا اعرف مهند ولم اشك بك ولا للحظه
يس يس يس صړخت بفرحه وانا انظف المطبخ رحت ادندن واغني مع نفسي بصوت مرتفع
صمت فأنا اكره صريخه وزعيقه المزعج
قلت في نفسي لا لسنا صديقين يا فارس انا مجرد خادمه لطالما كنت كذلك
كان وقت الجيم أدركت ذلك عندما صك الباب خلفه
نظفت كل شيء لايشك بي مطلقآ قال هاها ها اخذت حمام بدلت ملابسي وخرجت للحديقه بعد أن صنعت فنجان قهوه
اري انك تقرائين قال من خلف ظهري وهو يطالع عنوان الروايه
قلت مطلوب فتاه مثقفه وانا كذلك قال بنبره لطيفه قراءه ممتعه
ساخرج الأن ربما اتأخر لبعض الوقت يمكنك النوم من فضلك