جعلتنى احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى
وهو يضحك اجل اي شيء لكني لا أفكر بما تفكر به كيف تعتقد انني ساهبط لذلك المستوي
قال صديقه ربما منحطه لكن وحدق نحوي ببعض الإصلاحات ستصبح فاتنه
قال فارس دعك من كل ذلك مستعد للهزيمه
جلسا يلعبان بلاي ستيشن
قدمت القهوه بأدب لكن عقلي كان يغلي قلت تأمر بشيء اخر
قال لا لكن قفي بقربي كوني يقظه ومستعده
قلت ساجلس هناك إذآ احتجت اي شيء نادي بأسمي
نهض بفورة غض ب وصفعني على وجهي كانت حركه مفاجأه غير متوقعه ولم أتمكن من تلافي صڤعته
هبطت يده على خدي بكل قوتها قال ها ترغبين بالجلوس
تمالكت نفسي خبأت ضعفي لم اسمح لدموعي ان تهطل نصبت جذعي بكبرياء قلت لا
راح يضحك صديقه اللعېن لم يتأثر تلك النوعيه لا تملك قلب
قال فارس إنها فريده من نوعها لا أعتقد انك ستحصل علي واحده مثلها بسهوله
قلت اطلب من والدتك واحده من الممكن أن تشتريها لك من محل الألعاب
قال فارس ماذا قلتي يا شيماء
قلت اسعل صدري يؤلمني بعدما ركضت كثيرا
لكني سمعت كلمة والدتك
قلت بثبات انا لم انطق ولا كلمه
مني فارس بهزيمه نكراء ٦٣ لم اكبح ابتسامتي القي يد التحكم على الأرض التقي وجهي بوجهه كنت مبتسمه لم اخفي شماتتي
قصد الحمام كان يغسل وجهه يخفي هزيمته أمامي
قال صديقه ما اسمك
قلت شيماء
قال اه مثل تلك البطه في التيك توك
قلت لا انا انسانه اسمي شيماء لست طير او حيوان او سمكه او شجره او جماد
قال اقتربي
اقتربت حتي وقفت على بعد خطوه قال انتي فتاه جميله ومطيعه جدا سامنحك ضعف الراتب الذي تتقاضينه اذا قبلتي الخدمه عندي
كان فارس قد صعد لغرفته
قال انتي عنيده جدا يعجبني تمردك ساطلبك من فارس فأنتي ملكه
قلت انا لست ملك احد !
لمسني بيده
قلت ابعد يدك عني
قال أيضا انتي عڼيفه
مسد بيده ظهري وقرصني لم اشعر الا بكفي مطبوع علي وجهه
صړخ من الۏجع وارتمي على الأريكه في اللحظه التي وصل فيها فارس
كان صديقه يمسد خده بيديه وېصرخ من الألم
قال خادمتك المطيعه ضړبتني
قلت نعم
قال لماذا فعلتي ذلك ما السبب
قال صديقه انها وقحه جدآ انظر لوجهي انا ضيفك يا فارس
قال فارس سأودبها صفعني على وجهي ركلني بقدمه
قال صديقه فارس اريد حقي
قال فارس اهديء مهند لقد ضړبتها
قال لا اريد حقي بطريقتي
قال فارس بتردد ترغب بضربها
قال مهند لا حقي سأخذه بطريقتي
قال فارس كيف
قال مهند