طنط عزة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اختي ابن اخوكي انتي فاتحه بيتي تكية ملجأ وإبن أخوكي بيعمل ايه هنا
قرب فهد مني وهو بينغزني في جنبي وبيقولي
عجبك كدا يا بوز الإخص الخناقة دي بسببك جتك الأرف
كانت بترد عليه پخوف والكلام بيهرب منها الباب كان مفتوح حسيت ان محدش عايزني وإن انا فعلا السبب في اللي بيحصل ده زي ما فهد قالي علشان كدا استغليت جموع الجيران اللي بدأوا يتجمعوا عند الباب وخرجت وسطيهم خرجت ونزلت من على السلم ومنه للشارع
فضلت ماشي مش عارف قد ايه لحد ما شوفت مطعم بيبيع فول وطعمية كنت جعان ومن اليوم اللي قبله عمتي مأكلتنيش أي حاجة دخلت المطعم وقولت للراجل اللي بيعمل الأكل
والنبي يا عمو انا
جعان ومش معايا فلوس ممكن سندوتش وهخلي بابا يدفعلك الفلوس
وفين باباك يا حبيبي
حكيت له على اللي حصلي عند عمتي لقيته بص في الأرض وبان عليه الزعل بس رجع وبصلي وضحكلي وطبطب عليا عدى دقيقتين ولقيته بيقولي
إمسك يا سيدي دول ٤ سندوتشات مش واحد بس استنى ماتمشيش هديلك حاجة كمان
مسكت سندوتش وفضلت أكله لحد ما هو جالي وقالي وهو بيمد ايده ليا
شكرته ومشيت من المطعم وانا باكل السندوتش لحد ما شوفتكوا قاعدين وناديتوا عليا وبس دي كل حكايتي ودلوقتي بقى خدوا كل واحد ياخد سندوتش
٤ أطفال قاعدين جنب جامع مشهور في محافظة القاهرة بنت و٣ أطفال الطفل عمار وزع عليهم كل واحد سندوتش بياكلوا بنهم شديد واحدة فيهم قالت لعمار
رد عليها عمار وقالها
ليه هو ايه اللي حصل
هقولكوا بالظبط ايه اللي حصل من وقت ما فتحت عنيا لحد ما بقيت في الشارع
تمت أول قصة