شفيقه القبطيه
تميل بجسمها إلى الخلف وتحمل على بطنها منضدة صغيرة تضع عليها 4 كوبات مملوءة بالشربات وتضع على جبينها فنيارا أو شمعدان مضاء بالشموع ثم ترقص على هذه الحال وفي يدها الصاجات
فلا تسقط الأكواب ولا ينزلق الشمعدان لقدرتها العجيبة على حفظ توازنها.
وازدات شهرة هذه الراقصة يوما بعد يوم فسعى إلى شفيقة أصحاب الملاهي الكبرى يغرونها بالأجور لترقص في ملاهيهم حتى استطاع ملهى إلدورادو أن يتعاقد معها وبذلك بدأت حياة جديدة وبدأت الثروة تتدفق عليها.
وأصبح الملهى الذي ترقص فيه ممتلئا عن آخره طوال الوقت لكن شفيقة لم تلتفت لأحد.
وعندما تقف شفيقة على خشبة المسرح لترقص
وقيل إن واحدا منهم كان يحتفظ لنفسه ببعض هذه الجنيهات فاستطاع في مدى قصير أن يقتني ثروة اشترى بها عقارات في حي شبرا وبذلك استطاع أن يعتزل الخدمة.
كان من عشاق شفيقة 2 من أغنى أغنياء مصر أحدهما أنفق في سبيل إرضائها مئات الألوف من الجنيهات حتى فقد ثروته عن آخرها بدون أن يحصل من شفيقة على أكثر من لمس يديها
والثاني شديد الثراء وكان ډخله لا يقل عن 300 جنيه ذهبي في اليوم بلغ إعجابه بشفيقة إلى حد أنه كان يأمر بفتح زجاجات الشمبانيا للخيل التي تجر عربة الست شفيقة القبطية.
واتسعت شهرة الراقصة العجيبة فبدأت إحدى الشركات الفرنسية التي تصنع أدوات ومواد الزينة تضع صورة شفيقة على منتجاتها وظهرت زجاجات عطر ومراوح وعلب بودرة تحمل صورتها
ومن بين هؤلاء الأجانب تاجر فرنسي أعجب بشفيقة وأحبها وأراد أن يتزوجها فرفضت وعاد يقترح عليها أن يأخذها إلى باريس لتعرض فنها هناك
اشتركت في معرض أقيم في باريس فقدمت فنها الراقص فنالت جائزة من المعرض الباريسي واستقبلتها
صحافة مصر بلقب
الراقصة العالمية والدولية