أخذ هاتف زوجته المشابِهَ لهاتفه بدون قصد، فلما فتح الهاتف رأى رسائلَ عديدة تنتظر في (الواتس)
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الهاتف فعرف أن الهاتف هو هاتف زوجته فأخذ الرقم وقام بالاتصال فورا ليتيقن من المتصل فإذا بالرجل يقول حبيبتي أين كنت لم لا أراك هذه الليالي
فعرف الزوج من ساعته أن المتصل هو عشيق امرأته وأخذ يقلب في الواتس ووجد رسائل غرام كثيرة أډمت قلبه وقرحت معدته وهنا أدرك أن امرأته ټخونه مع غيره.
وبسرعة أعاد الهاتف إلى مكانه دون أن تشعر زوجته وفي اليوم التالي اتصل به أحد الأصدقاء ليخبره بضرورة العودة إلى مكان عمله حيث لا داعي لأن يتأخر وإلا استبدلته الشركة بعامل غيره.
فقد أوهم الزوج زوجته بأنه يستعد للرحيل لأمر طارئ حتى لا يرفد من الشركة فصافحته زوجته مصافحة شديدة وتظاهرت بالبكاء من فراقه.
قام الزوج بأخذ حقيبته وأخذ سيارته على أنه سيسافر.
وفي مساء ذلك اليوم استأجر الرجل حجرة في الفندق الذي يجاور بيته كانت تلك الحجرة التي استأجرها لها إحدى النوافذ التي تقابل بيته ظل هناك شهرا تاما يرصد ويراقب حركات زوجته حيث كان يقوم بملاحقتها ليلا ونهارا فقد رآها وهي تذهب مع ذلك الصديق حيث الساحل ويحضر لها هذا العشيق ليأخذها إلى المراقص.
وبعد شهر رجع إلى بيته وطلب من زوجته أن يذهب إلى بيت والدها فقد اشتاق إلى رؤية عمه.
وفي المساء قال لها هل تزورين والدك فالتفتت المرأة إليه قائلة لا هي فرصة يا عزيزي.
فقال لها الزوج إذا ابقي هنا حتى آتي إليك بعد سبعة أيام وافقت زوجته مرغمة وهناك حيث بيت والدها قام بإرسال ورقة طلاقها لها.
ثم ذهب والدها إلى طليق ابنته ليعرف لماذا طلقها فلم يحسن أن يرد عليه خوفا على مشاعره ولكنه ألح عليه في أن يذكر له السبب فذكر له سبب هذا الأمر فما كان من الوالد إلا أن تحسر بشدة على ما حصل من ابنته وندم على سوء تربيتها ندما شديدا.