أخذ هاتف زوجته المشابِهَ لهاتفه بدون قصد، فلما فتح الهاتف رأى رسائلَ عديدة تنتظر في (الواتس)
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اعتاد الرجل أن يعود من عمله بعد أن ينهكه العمل ويتعب واستند على كرسي بجواره وهو يفتح هاتفه ويستمر في الكلام والتواصل مع أصدقائه حيث كان به شوق إلى أصدقائه ومدينته.
فتح الواتس وبينما هو يقلب في صفحات أصدقائه وجد حبيبته ترن على هاتفه فسلم عليه وبدأ في سؤالها عن حالها وعن البلد وهي تقوم بالرد عليه برسائل متقطعة وكأن التغطية ليست تكفي لكي يتواصلوا.
بعد كلام طويل استأذنت زوجته بأنها متعة وقامت بإغلاق هاتفها لترتاح شيئا من الوقت فقام بوداعها وأغلق هاتفه فهو أيضا متعب ويريد أن يستريح.
حاول الرجل أن ينام وأخذ يتقلب على السرير كثيرا غير أنه لم ينعم بأخذ قسط من الراحة.
وأخذت الأيام تدور ثم أرسلت هذه المرأة إلى زوجها بأن والدته تكثر من العراك معها وتسأل عنها كثيرا إذا خرجت أو دخلت وهي تريد أن تستقل بنفسها عن والدته.
فجهز الرجل لزوجته بيتا لتسكن فيه ثم اتصلت والدته عليه وهي تقول له إن امرأتك تكثر من الخروج ولا نعرف إلى أين تروح وتذهب فكان رده على أمه أن تحسن الظن في امرأته فهي امرأة طيبة.
كان الزوج في بيته قبل المغرب ووضع هاتفه فوق الطاولة بجوار هاتف زوجته وحين أتم صلاته أراد أن يقوم بفتح الواتس ليعرف ماذا أرسل له صديقه.
وأخذ الزوج يقلب في