قصه الغابة المسحورة
هذا الساحر فقد أتيت إلى هنا لأبحث عنه.
وإني أريد أن أعرفه عندما أقابله
فحذرته القطة وقالت له اخفض صوتك ولا تتكلم بصوت مرتفع فقد يأتي إلينا في أي لحظة وإننا لم نره بصورته الحقيقية فأحيانا نراه في صورة رجل وأحيانا في صورة قزم من الأقزام ومرة نراه بشكل زوبعة شديدة أو سحابة كثيفة سوداء فإذا أعجب بشيء خطفه ثم سحره وجعله عبدا له.
نفذ نبيل ما أمرت به القطة وزحف مسرعا حتى وصل إلى المغارة وانتظر أن تتبعه القطة ولكنها لم تتبعه فعجب من أمرها وذهب إلى المغارة واختار مكانا يرى منه ما يحدث في الخارج فرأى في ضوء القمر قطة بيضاء تلبس فستانا حريريا ذهبي اللون وترقص رقصا جميلا منتظما إلى الأمام ثم إلى الخلف فأعجب نبيل برقصها ونسى الخطړ الذي يقرب منه ويحيط به
أجابت القطة نعم هناك وسيلة للتخلص من السحر
قال نبيل للقطة إنني أعلم أنه قد سحرك ووضعك تحت سيطرته وأمره ولكن مستعد لأن أنقذك من شړ هذا الساحر إذا استطعت فهل هناك وسيلة بها أستطيع مساعدتك
وإن الطريقة الوحيدة التي أستطيع بها الرجوع لصورتي الأولى هي الحصول على تلك المرآة وأنظر فيها ثانية وأقول الكلمة السحرية التي يرددها الساحر ثلاث مرات فيزول السحر وفي هذه الغابة طريق موصل إلى الحجارة البيضاء التي توصل إلى الحجرة السحرية هذا كل ما أعرفه وما أستطيع أن أخبرك به
هزت القطة البيضاء رأسها وقالت أحضر المرآة السحرية أولا واعرف الكلمة السحرية التي بها يزول السحر إذا كنت سعيد الحظ وفي ذلك الوقت سترى صورتي على حقيقتها وستعرف كل شيء عني
وافقها نبيل على رأيها ثم سار في الغابة ليبحث عن الحجرة السحرية والليلة مقمرة والقمر طالع يضيء الطريق مشى بشجاعة وسرعة في الغابة المسحورة وبعد قليل رأى طريق الحجارة البيضاء بين الأشجار
وجد هناك رجلا يلبس كما يلبس