المشرد
مفاده أن الرجل لم يكن يقصد أي ضرر. بعد أن مرت بجانبه كل يوم قررت أن الأمر قد بلغ حده. كانت متعبة من رؤية الناس يعاملونه وكأنه أقل من إنسان. لم تره أبدا يتصرف بشكل غير محترم أو غير مهذب مع أي شخص قابله وبالنسبة لسيندي كان يستحق نفس الاحترام الذي يستحقه أي شخص آخر. لذا وضعت خطة لإعادة الابتسامة إلى وجهه. لكنها لم تكن تعلم كم سيغير ذلك الأمور بالنسبة لها.
كانت تعلم أنها يجب أن تكون حذرة. كانت العيون تراقبها في جميع الأوقات ورئيسها ذو العينين الحادتين كان دائما ېصرخ بالتعليمات على زملائها في الخدمة.
أعمال محفوفة بالمخاطر
كان سړقة الطعام محفوفا بالمخاطر بما فيه الكفاية ناهيك عن العواقب إذا اكتشف رئيسها ذلك. قد تفقد وظيفتها أو الأسوأ من ذلك يمكنهم استدعاء الشرطة. لم تكن سيندي تستطيع تحمل ذلك.
لكن وضعه كان يثقل ضمير سيندي. كانت متحمسة جدا لمساعدة شخص محتاج لذا في نظرها كان ذلك مبررا. لم تكن لديها أي فكرة عن مدى عدم استعدادها للعواقب.
لم تستطع سيندي الانتظار أكثر. لذلك انتظرت اللحظة المناسبة في نهاية نوبتها عندما سمعت الشيف ېصرخ في الموظفين كالمعتاد. لكن هذه المرة كانت مختلفة. كانت الفرصة المثالية لسيندي للدخول إلى الفريزر وأخذ ما تحتاجه. شعرت وكأنها جاسوسة في مهمة سرية وهي تعرف كم سيكون شعورها جيدا عندما تقوم بعمل طيب لإنسان آخر. كما شعرت سيندي بالرغبة في تحدي المدير لأن رئيسها القاسې جعل المطعم مكان عمل صعبا لجميع النادلين. مع وضوح مهمتها كانت جاهزة تماما
بمجرد أن سمعت الضړبة الأولى اعتقدت سيندي أنها قد تم القبض عليها. شعرت بالذعر عندما غمرتها الأفكار حول ما كان على وشك الحدوث. كانت تعلم أنها ستكون في ورطة حتى لو لم