الأحد 24 نوفمبر 2024

نيران ادهم

انت في الصفحة 4 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


هو بيتكلم صح يا قاسم الولد عنده حق احنا هنبنى سعاده ادهم على تعاسة البنت ! 
انتصار مرات قاسم والله ابنى مكنش عاوزها الجوازه دى مبقاش الا الناس البيئه دى اللى نناسبهم ابنى اتجوز الجوازه اللى تليق بيه اما بقى بالنسبه لبنت الشحاته التانيه لو مش عاجبها تتطلق هو كده كده مش عاوزها 
هارون پحده انا مش عاوز اسمع صوت حد فيكو 

كلهم يسكتوا تماما وكل واحد مضايق من وضع مش عاجبه 
يكمل هارون.. انتصار بتتكلم صح عادل باعنا من البدايه وراح اتجوز من عيله لا نعرف لها اصل ولا فصل وجاب بنت نسخه من مامتها حتى بنته جاهله ومش متعلمة وغير لائقه بالعيله .. لكن فى الاول والاخر بنته فهضطر اتحملها تكرما للمېت ووصيته .. اما بالنسبه للطلاق مفيش طلاق فى عيله الشافعى مهما حصل 
نسمة مرات امجد مع احترامى للتدخل يا جدو بس عمرها ما كانت بتتحسب كده .. يعنى دى بنت وجاهله بسبب ظروف باباها واللى هو ابن حضرتك ودا برضو مش ذنبها ولا ذنب مامتها ان دى تبقى نشأتها و.....
تقاطعها انتصار پحده اخرسى ومتدخليش ملكيش دعوه بالكلام دا انتى سامعه اياكى تقولى رأيك فاى حاجه مفضلش غير سيادتك كمان تتكلمى وتدينا رأيك
امجد هو حضرتك مش شايفه انك بتكلمى مراتى وبتهينيها قدامى ولا عشان كلامها صح ومعاها حق 
يبص لجده.. وحضرتك يا جدو قبل ما توفر لها الراحة المادية .. فكرت فى المعنوية ولا هو اكل الحقوق بقى بالساهل 
هارون يقوم يقف بعصبيه من كلامهم اللى فى تطاول بالنسباله 
هارون بزعيق انا مش عاوز اسمع صوت حد فيكو ولا نفس كلامي بس اللى هيتنفذ فى البيت دا 
بيبص لقاسم.. الدور لما يتشطب شوفلى البت دى وامها فى انهى داهية وتجيبهم يقعدوا فوق وعاوز انعزال تام عشان مرات ادهم متضايقش ولا تشك انا مش عاوز اخسر النسب دا ومش عايز اختلاط بيهم مهما يحصل مفهوم 
يسيبهم ويطلع على السلم وكلهم يقوموا .. والليله دى مرت بشعور مختلف على الكل .. تانى يوم .. تصحى نيران بقلق وتتفاجئ انها نامت بالاسدال وعلى سجادة الصلاة اخر حاجه فكراها وعياطها المستمر طول الليل وكأن قلبها بيعلن استسلامه .. تحمد ربنا ان مامتها مدخلتش وشافتها بالحاله دى .. تقلع الاسدال وتدخل تقف فى البلكونة تشم نفسها .. كان وقت شروق الشمس تاخد نفس عميق وتبص للسما بترجى من غير ولا كلمه هى حاسه من جواها ان ربنا فاهمها وهيساعدها 
شويه وتوصلها مسدج على تلفونها تخرج من الاوضه بسرعه وتمسك التلفون على امل ان اول خطوة في حياتها تتحقق .. لكن تتفاجأ باللي مكنتش عامله حسابه قلبها اتقبض فجأة من محتوى الرسالة والخۏف تملك منها وحست ان حصونها اللى بتعافر عشان تبنيها بتتهد من تانى .. دمعه خانتها ونزلت من عينها .. بتبص لصورها يوم كتب كتابها وهيئتها اللى كانت كفيلة توجعها وللصور التانيه اللى شبه خاصة بين ادهم ومراته الجديدة .. تقرأ المحتوى
.. لو فاكره ان ابنى هيبص لواحدة جربوعه زيك وجاهله تبقى غلطانه ابنى اتجوز اللى تليق بيه وينفع تشيل اسمه واهى الصور كفيلة تثبتلك فرحته.
تتنهد من بين دموعها وتمسح الرساله وتسيب التليفون وترجع تانى تقف فى البلكونة وعينها متعلقه بالسما بتستنجد ب ربنا يريح قلبها ويجبرها 
يعدى الوقت .. فى باريس ادهم يقوم من النوم على صوت بوسى يفتح عينه بهدوء ويبصلها يلاقيها مبتسمه يبتسم ويقول بصوت في آثار النوم صباح الخير 
بوسى صباح النور ياقلبي .. كل دا نوم 
ادهم يتاوب هى الساعه بقت كام دلوقتي
بوسى الساعه داخله على خمسة واحنا كل دا لسه مخرجناش مش عارفه شهر نوم دا بقى مش هانى مون
ادهم ياخبر نمنا كتير فعلا 
اكتفى بابتسامه اختفت مجرد ما قام ودخل الحمام.. شويه وخرج لاقيها قاعده قدام المرايا وبتحط ميك اب وفى فستان على السرير 
ادهم باستغراب انتى خارجه ولا ايه !
بوسى وهى بتحط بودر دا لو معندكش مانع يعنى 
ادهم قعد على السرير وبصلها اه طبعا عندى مانع رايحه فين حضرتك
بوسى ضيقت حواجبها وبصتله
 

انت في الصفحة 4 من 38 صفحات