الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نيران ادهم

انت في الصفحة 36 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


وبتعافر مع الميه وبتحاول تقرب وتمسك طرف البسين لكن من كتر مقاومتها فى انها تستسلم للميه دخلت فى نص البسين ومبقتش عارفه تتحرك وخلاص مش قادره تاخد نفسها .. بعد مده مش قصيره عينها خلاص بدأت تستسلم للظلام حواليها .. ايدها ارتخت ومقاومتها اتشلت تماما وسكنت على الميه والميه رفعتها لفوق وفضلت نايمه على الميه ووشها لتحت وقاطعه النفس 

فى نفس اللحظات دى .. يدخل ادهم من باب القصر بعد ما استأذن منهم انه يمشى .. لانه بيتخنق من اجواء المستشفى .. لسه هيطلع اوضته يفتكر نيران اللى خبط فيها وهو نازل وهى كانت راجعه من بره .. ياترى كانت فين ! .. دا السؤال اللى ملقاش ليه اى اجابه كان عاوز يطنش ويطلع اوضته لكن مقدرش ولازم يعرف هى بتعمل ايه من وراه فى الاول والاخر هى شايله اسمه .. يروح عندها ويطلع خبط على الباب مريم فتحتله .. يدخل الاوضه من غير ما يخبط يلاقيها فاضيه تماما .. يستغرب يقرب على الحمام يلاقى نوره مطفى .. يدخل البلكونه وبرضو ميلاقيهاش وهنا حس پغضب كبير جواه انها ممكن تكون بره البيت .. لسه هيدخل يلمح حد فى البسين بتاعه وبيغرق .. ومعرفش مين لانها عماله تطلع وتنزل من كتر ما هى بتقاوم الميه بس عقله ترجم انها نيران .. يجرى بسرعه على تحت ويقرب على البسين يلاقيها ڠرقت بالفعل .. ينط بسرعه ويشدها .. يطلع من السلم وهو كل دا شايلها بايده وهى فاقده الوعى تماما .. لاول مره فى حياته يحس بالخۏف بالشكل دا .. حس برهبه من انه ممكن يفقدها .. يحطها على طرف البسين و حاول انعاشها .. وهى مش بتستجيب معاه .. بتلقائيه عملها تنفس صناعى .. وهو مازال بينعشها وبيدعى من قلبه انها تقوم وميحصلهاش حاجه .. بعد مده دامت لعشر دقايق .. اخيرا ايدها اتحركت .. تكح جامد وباين على ملامحها الخنقه .. تفتح عينها ببطئ وتبصله وهى مش مصدقه انها شيفاه .. حاسه ان نفسها مكتوم وتحط ايدها على قلبها وهى مازالت بتكح .. ادهم مستمر فى انعاشها وهى بتستعيد وعيها .. واخيرا تمسك ايده تشيلها من عليها بضعف .. وهو هنا اطمن انها خلاص فاقت 
ادهم انتى كويسه
تبصله بتعب وتحرك عينها بمعنى اه .. وهو ساندها بالراحه ويتحرك بيها لاوضه الجيم .. ينيمها على كنبه هناك ويبص للاوضه حواليه وفهم انها كانت موجوده هنا كمان .. يقرب على الدولاب ويخرج جهاز التنفس بتاع جده .. كان بيستخدمه فتره وبعدها اتركن .. يحطه جنبها ويوصله ليها لانه حس انها مازالت مخنوقه ومش عارفه تاخد نفسها .. نيران بتتابعه بعينها ولما حط الجهاز وبدأت تتنفس حست براحه نوعا ما .. يقعد جنبها وباصصلها وجواه غيظ من لبسها اللى كان ممكن اى حد غيره يشوفها بيه .. بعد ساعه .. نيران اتحسنت تماما واستعادت وعيها بالكامل .. تتعدل على الكنبه باحراج بتتمنى فى اللحظه دى الارض تنشق وتبلعها ومحرجه تتحرك قدامه .. ادهم يقوم بعصبيه من حالتها ويمسك البورنس يرميه فى وشها پعنف .. هى ما صدقت خدته تلبسه بسرعه ولسه هتخرج يشدها 
ادهم بعصبيه ايه القرف اللى انتى لابساه دا وازاى تدخلى هنا او تنزلى البسين لوحدك 
نيران پخوف من صوته وفى نفس الوقت لسه حاسه بتعب تبص فى الارض و بصوت مهزوز انا اسفه 
ادهم متوقعش ابدا ردها دا تخيل انها هتبجح معاه كالعاده متخيلش استسلامها .. بصلها يلاقى وشها شاحب وجلد جسمها شبه بايش كله وبتترعش جامد اول مره يشوفها بالحاله دى .. ويفتكر شكلها وهى فاقده الوعى محسش بنفسه غير انه عاوز يطمنها .. نيران على الرغم من انها بتضايق من وجوده بس فى اللحظه دى حست انها ممتنه ليه وان وجوده دا كان اكتر حاجه محتاجلها حاليا .. تضم ايدها جامد وهى بتترعش كرساله واضحه منها انها خاېفه .. ادهم مش مصدق ان اللى معاه حاليا نيران .. مش مصدق ان نيران بجبروتها وقوتها بتترعش بالشكل دا .. نسى
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 38 صفحات