الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نيران ادهم

انت في الصفحة 37 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


غضبه منها ونسى انها عملت اكتر حاجه بتضايقه .. كل اللى بيفكر فيه انها حاليا بتستنجد بيه .. افتكر شكلها وهى فاقده الوعى وقلبه اتقبض لمجرد التخيل انها مفاقتش .. بدأت تدمع وبتحاول تمنع نفسها من العياط لانها پتكره حد يشوفها كده لكن مقدرتش ولاول مره من ساعت جوازهم تحس بالامان فى وجوده .. ادهم برقه طبطب عليها اهدى مټخافيش

نيران بصوت مهزوز ومخڼوق بالعياط.. انا قولت مستحيل حد يحس بيا او ينقذنى سلمت نفسى للميه وقولت خلاص مفيش امل انى اعيش انا مش مصدقه انى قومت احساس وحش اوى 
تقول كده وهى بتشهق من العياط وادهم حس بالۏجع عليها .. هو عارف ان احساس الڠرق مش سهل ابدا ومن اصعاب الطرق اللى ممكن ېموت بيها اى حد وهى للاسف جربت الاحساس كامل ولحقها فى اخر لحظه .. اتمنى انه كان وصل بدرى عن كده ومتعش كل اللحظات دى .. عياطها بيزرع شعور جواه اول مره يحسه .. حس للحظه انها مش نيران بنت عمه اللى مڠصوب عليها وحس ان اللى عمله مش مجرد واجب .. حس بروحه بتطلع مع كل دمعه وشهقه وارتجافه منها وللاسف احساسه دا مخوفه.. معقول موقف واحد زى دا يخليه هو الامان ليها .. معقول نسيت كل اللى فات لمجرد انه انقذها ! .. ادهم يرفع راسه ويبصلها بقيتى احسن !
نيران بصوت هادى فى اثر من العياط الحمدلله 
ادهم تعالى اقعدى طيب 
قعدها على الكنبه ومسك تليفون الجيم وطلب عصير من الخدم وراح قفل الباب عشان لو حد جه ميشوفهاش بالوضع دا .. وظبط التكيف بتاع الجيم على الدافى لانها لسه بتترعش من البرد وقال.. مؤقتا بس عقبال ماتخدى شاور وتدفي 
تحرك راسها بمعنى تمام .. ادهم قام غير هدومه اللى اتبلت وخرج قعد جنبها .. شويه والباب خبط .. قام يجيب العصير ودخل اخده وقربه من بقها اشربى 
نيران عامله زى العيله الصغيره فى ايده مستسلمه ليه تماما .. تشرب العصير من ايده .. وهو فضل يشربها .. خلصت فردها على الكنبه 
نيران عاوزه اطلع فوق ...
قاطعها ادهم خليكى هنا انهارده متقلقيش محدش هيجى هنا مهما حصل وانا جنبك اهو 
نيران وهى بتضم ايدها هنا برد اوى 
ادهم مستغرب انها لسه بردانه رغم ان الاوضه بقت دافيه جدا يفتكر ان لبسها مبلول فقال.. ثوانى بس 
قام جاب تيشيرت وبنطلون من بتوعه وادهوملها.. انا هخرج بره عقبال ما تغيرى ولو قدرتى تاخدى شاور يكون افضل 
خرج بره الاوضه وهى مقدرتش تقوم تدخل الحمام حتى واعصابها كلها سايبه وقلبها بيتقبض من تفكيرها فى اللى حصل .. تخلص وتقعد على الكنبه ومستغربه انها مرتاحه بوجودها هنا ومش عاوزه تمشى .. ادهم خبط ودخل وهى تبصله احسن 
تبتسم وتشاورله بمعنى اه .. راح قعد جنبها.. لسه سقعانه
تشاورله باه برضو .. ادهم بصلها وضحك.. طب انا مضطر اتصرف بقى
شدها وحاول يدفيها بايده وهى حست انها محتاجه حنيته عليها متحركتش ودا اللى هو مستغربه وحس للحظه ان الڠرق اثر عليها او هى لسه مفاقتش كليا لانه مقتنع من جواه ان المسالمه مش نيران اللى يعرفها يعدى الوقت ونيران تنام ڠصب عنها.. ادهم بصلها وابتسم بهدوء وبتلقائية قال الحمدلله انك بخير 
تانى يوم الصبح .. نيران تفتح عينها بانزعاج من نور الشمس اللى مالى الاوضه .. تبص حواليها للمكان باستغراب وتحس بتقل تمسح عينها لان الرؤيه حواليها مشوشه .. تتخض اول ما تلاقى ادهم جنبها ومفيش اى فاصل بينهم لان الكنبه صغيره جدا وهى كل دا مش فاكره اى حاجه لانها لسه دايخه ومصدعه ومفاقتش من النوم .. تزقه مره واحده بكل قوتها لدرجه انه وقع على الارض .. تقوم تقف پغضب وللحظه افتكرت كل اللى حصل امبارح بتفاصيله .. تضايق من اللى حصل ومن نفسها .. لسه هتتكلم يقوم ادهم بعصبيه انتى مجنونه يابت .. حد يصحى حد كده 
نيران كانت عاوزه تعتذرله بس افتكرت استسلامها امبارح وانها سمحتله يقرب منها ففضلت انها تمثل عليه بانها مكانتش فى وعيها .. تحول
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 38 صفحات