نيران ادهم
انت في الصفحة 38 من 38 صفحات
ملامحها للعصبيه وتقف قصاده.. انت اللي مچنون وبعدين هو ايه اللي حصل .
ادهم بعدم استيعاب مچنون ! .. يعنى سيادتك عاوزه تقنعنى انك مش عارفه اللي حصل
نيران بعصبيه مصطنعه ورينى كده هتمد ايدك ازاى عشان اكسرهالك
ادهم يرفع ايده وبيوجهها لوشها بسرعه وكأنه هيضربها جامد .. تصوت وتدارى وشها وتغمض عينها جامد وهو يضحك
نيران تبصله بزهول من بروده وجرائته عليها بالشكل دا تحاول تفك ايدها لكن هو كان ماسكها جامد .. لسه هتتكلم قرب وهمس.. حلوه اوى التمثليه اللى عملتيها دلوقتى دى .. وحلو الكلام اللى قولتيه وعديته بمزاجى برضو .. طالما كنتى مبسوطه ملوش لازمه قناع البراءه اللى بتمثليه دا
نيران لسه هتتكلم يبصلها بنظره سكتتها تماما.. مش عاوز اسمع نفسك على اوضتك يلا
نيران مش عارفه تقول ايه بس كلامه ونظرته واتهامه ليها بانها بتمثل اللى حصل امبارح ضايقها جدا .. وللاسف مش عارفه ترد تقوله ايه .. ادهم يتحرك من قدامها ودخل الحمام اخد هدومها وخرج ورمامهم فى وشها اتفضلى لسه قاعده ليه !
نديم.. سلامتك يا جدو الف سلامه
جويريه تقعد جنبه.. كده تخضنا عليك يا حبيبى ربنا يطول فى عمرك ياجدو
هارون يبتسملهم وساكت
قاسم مش وقته فرح دلوقتى يانديم لما نطمن على بابا الاول
نديم يضايق لان اللى توقعه لاقاه وهى تأخير الفرح .. لكن هارون يتكلم بصوت باين عليه التعب.. الفرح هيتم فى ميعاده انا كويس
نديم بابتسامه واسعه ايوه كده يا جدو محدش بينصفنى فى البيت دا غيرك
انتصار ادهم فى البيت وزمانه جاى وامجد جه الصبح قبل الشغل اطمن عليك وقال بليل هيجى تانى
هارون يحرك راسه بهدوء بمعنى تمام
فاروق مش عاوز تسأل على حد تانى
هارون يبصله باستغراب وللحظه افتكر نيران ولاول مره يحس انه كان عاوز يشوفها خاېفه عليه او جنبه فى الظروف دى .. هو مقتنع انه مبيحبهاش ومش معتبرها حفيدته لكن كان حاسس انها لو موجوده او سألت عليه كان هيريحه اكتر .. يبص لفاروق ويقول.. لا مش عاوز .. شوفوا الدكتور هيخرجنى امتى
انتصار.. الدكتور قال هتفضل هنا انهارده لحد ما يطمن عليك وبعدها تخرج
هارون حرك راسه بمعنى تمام ...
يتبع