كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
في نفسي يعني كلب في رضا الله عز وجل خير من اه بشړ في صفته.
والزمت نزلت من البيت فعلا وانا بقول ان هو يكفيني اني نزلت من هذا البيت بلا اله الا الله. في هذه الفترة رحت عشان اشهر اسلامي وغير اسمي.
فذهبت الى مديرية الامن الاسكندرية. حسني شؤون دينية. فادوني ميعاد راح فين بعد خمستاشر يوم فرحت فعلا في المعاد. فوجدت مندوبة من المجلس كنايس موجود في المديرية سأل سألني انا واللي معي من الشباب يعني مين فيكم اللي هيشر اسلامه? قلت له انا. فقال لي تعال معي. قلت له على فين?
واطول في الاسئلة وفي الاخر عايز احب اعرفك انا بنفسي بقى. انا جاي من من مجلس الكنيس مخصوص عشان احل لك كل مشاكلك. قلت له مشاكل زي ايه? قال لي انت طبعا محتاج فلوس. ما فيش حد مش محتاج فلوس.
فقعد يكلم ما يقرب نص ساعة في متاع الدنيا. فلم يسكت الا لما انا اطعت كلامه. قلت له هو مش هنتكلم في الدين شوية. انت كده راجل يعني انت راجل جاي من مصر من القاهرة مخصوص عشان تردني للحق.
قال لي بس كده يعني هي دي المشكلة? هي دي المعضلة? بسيطة. تعال نعمل العيسة بطاقة شخصية. جبنا الاستمارات لاسم عيسى? قالت لي انت اسمو ايه? قلت له في سبب تاني?
قلت له والله لو كنت بتنصب المسيح الى الله كابن لعدم وجود الاب ده. فكلامك ده يرجع بنا لبذات البشرية نشوفها جت ازاي?
قال لها جت على الاربع انواع. نوع من اب وام هو انا وانت