كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن
ده ظريف وقلناه للمسلمين ضاحكين عليه.
وعايزينه يعني حاولوا قالوا له يعني تسلم كده فجايبينه عشان ايه تقعده معه وترجعه لعقله مرة تانية. الراهب قال لهم طب بعد ازنكم استأزن بس من رئيس الدير عشان ما اقدرش اعمل حاجة من غير ازنه. وسابنا الراهب ودخل عشان نستأزن وما رجعش. فناده على قرايب تاني. قالوا مسجد اسامة الروبي في اسكندرية عندنا.
انا مش عارف ذاتها كده يعني عفويا. لكنها كانت دعوة قابلها قدرا. يعني القدر كان نازل فعلا في نفس الوقت انا ادعي فيه. قلت يا رب انا عايز اقعد مع الشيخ الشعراوي. فدخلت اصلي صلاة الجمعة. وبعد ما انتهيت من الصلاة. وقعدت شوية مع خطيب الجمعة وكان وصلنا حمدي خليل.
عجل العربية تريح. واذا بالناس تتلم على العربية. فلما سألنا فيه قالوا ده الشيخ الشعراوي جوة العربية. قلت اللهم لك الحمد. يعني دعوة ما مر عليها وقت فكانت الاجابة اسرع.
فنزل الشيخ مع الراجل بكل بساطة. ودخل محل السمك وقعد مع الراجل فاستغليت انا الفرصة. وبدون شعورك. دخلت ورا شيخ علي رحمة الله انا والشيخ حمدي خليل. فاذا به والشيخ لقيته الشيخ قاعد على كرسي.
فلما وقفوا قدام الشيخ فوجئت بان كل الاسئلة اللي انا عايز اسألها وكل كلامنا عاوز اتكلمه كله طار من دماغي. لما شفت ان على وجه الشيخ نورا عليه رحمة الله على وجه نورا وعلى وجه مهابة. بصيتي لوشه الكلام ده. فاخونا حمدي خليل لاحز ان انا ما بتكلمش. فقال له يا شيخنا يعني ده زريف يعني آآ دلوقتي مع استاز محمد.
اعتنق الاسلام وعايش مع اهله ومضيقين عليه الخناق. مش عارف يصلي ولا يمسك مصحف ولا حاجة. فمش عارف يعبد الله عز وجل. ودي مضايقاه نفسيا يعني يا ريت يعني يتصرف ازاي مع الناس دي.
مرات. وبعدين قال لي بص يا ابني. انت ربنا اداك رخصة? ما ادهاش الا ان هو في ظروفك. قلت له ازاي فريضتك يعني انت
بعد الصلاة لقيته دخل علي انت بتعمل ايه? قلت له كنت واقف في البلكونة قال لي يعني لا انت ما كنتش واقف انت كنت واقف يعني ايه زي الصنم?
واما بشرط تترك الاسلام او تسيب البيت وتنام زي الكلب على الرصيف. فقلت