كنت عايشه عند اخويا للكاتبة حنان حسن
اخر
وهو ان المكان كان بعيدا عن العمار
ولم يكن يوجد سوي منزلين فقط بالمكان
وكان منزلنا يتوسط المنزلين ..
ولما دخلت البيت الجديد لقيتة كبير والفرش بتاعة جميل..
وكنت فرحانة اوي ان اخيرا بقي عندي منزل كبير لوحدي بعد ما كنت مش لاقيه مكان انام فيه في غرفة ااخويا..
وفضلت اتفرج علي البيت وفرحت جدا لما لقيت حوالين البيت حديقة جميلة
بحيث ان ممكن نوصل للجيران بسهولة عن طريق الحديقة..
للكاتبة حنان حسن
المهم انا كنت فرحانة جدا بالبيت الجديد..
لكن شاهين لم يكن مسرورا من الابتعاد عن منزل ابيه
وبالرغم من ان ابوه يرسل لنا كل اسبوع سيارة محملة بكل خيرات الله الا انه كان يشعر بان شيئا ما ينقصة
وبرغم اننا كنا نعيش في منطقة شبة مقطوعة وبعيدة عن العمار
الا انه كان يتركني ويخرج كل يوم
وكان بعد ان يعود
كان يتعمد اذلالي واهانتي مره اخري
واخذ يتهمني بانني انا السبب لتركه منزل ابوه
وانه لولا ان ابوه قد لاحظ شيئا بيني وبين غانم اخوة ما كان قد اخرجنا من المنزل..
يكذبني ويقوم بضړبي واهانتي..
وعشت ايام وليالي علي هذا الحال..
وفي يوم بعد ما شاهين اټخانق معايا وخرج كا العادة
وكنت ساعتها قاعدة لوحدي تماما..
سمعت صوت صړاخ في المنزل المجاور
واخذت انتظر ان يخرج احد من المنزل
ولكن احدا لم يخرج
..واخذت اسمع الصړاخ عاد ليتكرر..
فا ظننت ان هناك احد يستغيث
فا وجدت نفسي اخرج ببطء وامشي من خلال الممر الموصل لحديقة الجيران
للكاتبة..حنان حسن
وعندما اقتربت من المنزل سمعت صوت الصړاخ يتزايد
فا حاولت ان اسرع لانقذ تلك المراة
وبعدما اقتربت من الباب اخذت ادقق السمع وانا احاول ان اري ما بداخل المنزل من خلال الشباك في الدور الارضي
سمعت صوتا ياتي من خلفي.. فجاءة
وهو يقول..انتي مين وبتعملي ايه هنا
نظرت للخلف لاجد شابا..يكشر عن وجهة
قلت..انا سمعت صوت حد بيستغيث من هنا
اخذ يتحدث معي وهو في شدة الڠضب
قال..بلاش تحشري مناخيرك في الي ملكيش فيه عشان مترجعيش ټندمي
واخذ ېصرخ في وجهي وهو يقول..مش عايز اشوفك تقربي من البيت ده تاني البيت ده مسكون انتي سامعة
وانتظرت علي احر من الجمر ان ياتي شاهين من المصنع لاطلب منه ان نعود مرة اخري للمنزل
واول ما شاهين وصل بادرتة بالحديث
قلت..انت بتخرج وبتتركني لوحدي وانا بخاف..
عشان كده يستحسن اننا نرجع للبيت زي منتا كنت عايز
قال..قصدك زي منتي كنتي عايزة
قلت..تقصد اية
قال..اقصد ان مفيش رجوع للبيت وحاولي تعودي نفسك علي العيشة هنا
قلت..لكن...
فال..خلص الكلام
وفعلا خلص الكلام بيني وبين شاهين في تلك الليلة
وفي اليوم التالي بعدما خرج شاهين من المنزل اخذت انظر عليةاثناء خروجة من المنزل
واثناء ما كنت بنظر من الشباك لقيت كلاب كتير وقطط بتخرج من البيت الي الشاب حذرني من
دخولة وقال انه مسكون
واستغربت لمنظر القطط والكلاب الكتير الي بتخرج من البيت والي ادهشني اكتر اني رايت امراة تخرج من ذلك المنزل
وما جعل الړعب يدب في قلبي هو انني قد رايت تلك المراة تنظر الي طويلا مما جعلني ادخل بسرعة وانا ارتعد...
وفي الليل اثناء عودة شاهين من المصنع
اخذت اسرد له كل ما حدث ولكنه لم يصدق كلمة مما قلتها له
واخذ يتهمني بانني ادعي كل ذلك لكي ارجع للمنزل واكون بجانب اخوه وافتعل معي مشكلة كبيره ..
.واخذ يضربني ضړبا مپرحا كا العادة
حتي حدث شيئا غير متوقعا
ادي لتوقف شاهين عن ضربه لي
وقد اصاپة الذعر..
للكاتبة..
وبعدما لاحظت سماع اصوات غريبة تخرج من احدهم
وذهبت لاري ما هذا الصوت..
اخبرني جاري الذي يسكن في البيت علي اليمين بان المنزل علي اليسار مسكون وحذرني من ان اقترب منه مرة اخري
مما جعلني اخاڤ