كنت عايشه عند اخويا للكاتبة حنان حسن
شاهين الشكوي لابية
قال..يرضيك الكلام ده يا ابويا
اخذ الاب ينهر غانم
قال..عائلة جلال الشرقاوي عمرها ما جابت الا رجالة يا غانم واخوك راجل وسيد الرجال كمان
ونظر الاب الي وبدء يسالني
قال..في ايه يا شهد صوتك جايب لاخر الشارع ليه
لما سالني ابو شاهين عن سبب صړاخي والمي
..انا كان ممكن اشتكي لابوه وكلهم كانوا سيالمون عليه ويوبخونة..
فا لقيت نفسي بجاوب علي ابوه بايجابة مختلفة عن الي ظن اني هقولهالة
قلت..معلش يا ابا الحاج
اصلنا خدنا راحتنا انا وشاهين ونسيت نفسي وصوتي علي
نظر الي الجميع بدهشة
ولم يفهموا مقصد كلامي في بادئ الامر
فعاد ابوه وسالني مرة اخري..
ضحكت واختبات في شاهين الذي كان مذهولا هو الاخر
قلت..قلتلك اهدي شوية يا شاهين
اديك جيبتهم علي صوتي واخذت اضحك بصوت به كثيرا من الدلع
مما جعل الاب يفخر بابنه واخذ ينظر لابنه غانم وهو يقول بفخر..
مش بقولك ولاد جلال الشرقاوي كلهم رجالة
وربت الاب علي ظهر شاهين وهو يقول عاش يا ولدي
وهو يقول..
عارفة يا بت ياشهد
لو عرفتي تجيبيلي حفيد من ولدي شاهين هخليكي ست البيت ده كله
نظرت الي شوق سلفتي وقد اشتعلت بها الڼار بسبب ذلك الاطراء
وبعدما خرج الجميع..
نظر الي شاهين برضا بالغ واخذ ينادي علي سعدية..
وهي فتاة تعمل في منزل جلال الشرقاوي هي وامها منذ زمن..
وبالفعل اتت الفتاة باشهي الطعام وقد قدمة لي شاهين وهو يقول.. اتعشي يا شهد..براوه عليكي
عايزك تخلصي علي كل الاكل ده...
نظرت له وانا اقترب من الطعام ووجدتة بدء ياكل وياكلني بيدة..
وبعد العشاء..دعاني للفراش لانام لاول ليلة في بيتة وانا دافئة..
هو صحيح احنا نمنا كا الاخوات تماما
المهم فضلت علي النغمة دي وكل ليلة اصيت في سيد الرجالة وادعي بانني انعم في عرين الاسد بينما هو نائم ويغط في نوم عميق..
المهم اخذت شوق سلفتي.. تغل مني وتكن لي كل حقد وكراهية
وكلما ازدادت غلاوتي عند حمايا..
كلما زادت نارها اشتعالا..
حتي جاءت في ليلة وقد قررت ان تخرجني من البيت
وذلك عندما ارسلت في طلب امراة تفعل لها سحرا وعمل بالفرقة بيني وبين شاهين
ووقف للانجاب ووقف الحال ايضا
وانتظرتني حتي دخلت للحمام
واتت لي بالعمل ووضعتة لي تحت مرتبة سريري..
وفي تلك اللحظة شاهدتها الفتاة سعدية
التي تعمل بالمنزل وهي تفعل ذلك..
وعشان انا كنت بعامل البنت برحمة وكنت اعاملها كا اخت صغيرة لي..
فقد جاءت تلك الفتاة واخبرتني بذلك العمل القذر
فا ذهبت سريعا واخبرت حمايا ابو شاهين
بما قالتة لي سعدية عن العمل..
فدخل حماياابو شاهين بنفسة وشاهد ذلك
العمل وامر باحضار تلك المراة التي عملت ذلك العمل
واقسم امامها بالله انها اذا ما شهدت بالحق لا ذهب بها للسجن ولجلبت علي نفسها الخړاب
ولكن المراة اعترفت علي شوق زوجة غانم
مما جعلت غانم يضرب زوجتةضربا مپرحا ثم القي عليها يمين الطلاق..
ولكن شوق ارادت قبل ان تخرج من المنزل
ان تشعل البيت ڼارا وتشكك الاخ في اخوة
فقد قالت انها فعلت ذلك بعدما شكت بوجود علاقة بيني وبين غانم شقيق شاهين..
وطبعا ده كدب ولم يكن له ا اي اساس من الصحة
ولكنها اردات ان تزرع الشك في النفوس
فا قالت امام الجميع..انا همشي واسيبك تاخد راحتك مع زوجة اخوك عشان تتمتع معاها براحتك من غير عزول
بعد ما مشيت شوق..لم يهتم لحديثها الاڼتقامي زوجها غانم واخذ يضربها ويطردها
اما شاهين فا بدء في محاسبتي كلما شاهدني اتواجد بمكان يكون فيه غانم اخوه بالصدفة
مما جعل ابو شاهين يستشعر الخطړ علي غانم وشاهين وقرر ان يفعل شيئا يبدوا غريبا بعض الشيئ..
فقد جعلنا ابوه..ان نبتعد عن المنزل انا وشاهين
..
مدعيا بانه اراد ان يهدي لشاهين منزلا جديدا في بلد مجاور لبلدنا
وكان قد اخذ ذلك البيت بالتبادل لقطعة ارض مع احد التجار
المهم..ارسلنا ابو شاهين لنعيش في بيتا في اطراف البلد
كي لا يجد الشيطان مجالا ولا يستطيع ان يدخل بين الاخوة..
ويخسر كلا الاخين بعضهما
وعندما ذهبنا للبيت الجديد..وجدت ان المنزل في بلد اخر
ولم تكن تلك هي المشكلة الوحيدة..
بل كان هناك عيبا