أن الله معنا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أنت عكازي في الدنيا وعندما أصابك الألم لم أجد من أستند عليه فكسرت قلت لي ذات يوم لم لا تتزوج غيري وتنجب
أتتذكرين هذا السؤال
نعم.
لأنني أردتك جئت لك أنت لم أتزوجك لأجل الإنجاب أنا تزوجتك لتشد أزري تزوجتك لأني أحبك لو جعلتي الله يرى صبرك فقط لمن عليك.
تصبرين پخوف وسوء ظن.
وماذا أفعل !
أصبري بيقين وبثقة ودعاء مضطر لقد كان في قصصهم عبرة فلم لا تعتبري الله لم يخبرك بكل تلك القصص إلا من أجل أن تصبري.
الله لا يريد منك أي شيء تقومين بفعله الله يريد منك اليقين فقط فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب كي يسوق إليك سحائب الخير تصب عليك الغيث صبا ولن تكن في قرب ربك شقيا أبدا قولي اللهم أجرني في مصېبتي وأخلف لي خيرا منها.
هل سيجبرني
كان حق عليه ذلك فلا تيأسي من روح الله.
لا أعلم كيف حدث ذلك وكيف حملت واستمر حملها وكيف أنجبت طفل بصحة جيدة ولم تنجب طفل واحد بل أنجبت طفلين لا أدري كيف حملت والرحم يكاد يكون مشقوق تصدع القدر لأجلها ولأجل صبرها ودعائها.
أتظن أن معية الله ستهجرها بعد أن جبر قلبها
زوجتك بخير.
وبعد أن أفاقت
من البنج رأت أمها فابتسمت وقالت لها
ألم أقل لك أن الله أعلم من هو الأصلح بحبك !
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم
والله
يعلم ونحن لا نعلم
وها أنت أم لإثنين وزوجك الأول تزوج لم ينجب لأنه لا ينجب..
وهذا حالنا عندما ننظر إلى أسباب الدنيا ونترك الله.
فإن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم