أن الله معنا
كانت تصلي وتنام وتولى زوجها خدمتها في هذه الفترة فقد كان يذهب إلى العمل ويأتي هو ليعد الطعام وينظف المنزل.
يرى في عينها مدى اشتياقها للطفل وحبها الشديد لرؤيته فيزداد تحملا لأجلها ويزداد قوة بصبرها ولكن ماشاء الله كان وتوفى الطفل في الرحم مرة أخرى.
أصيبت هذه المرة بنوبة من الحزن فبدأ زوجها يجلس معها ليصبرها مرة يقول لها
فاستجبنا له..
وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.
فاستجبنا له..
ومرة يقول لها وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما..
ثم يتسلل في الليل ويبكي لله عز وجل ويطلب منه أن يراضيها قل نومه بسبب كثرة قيام الليل لأجلها وضعف جسده من كثرة البكاء وتضرعه وذات يوم وبعد أن قامت من فراشها وتحسنت صحتها رأت الضعف الذي حل بزوجها فقالت له بصوت متحشرج
ماذا أصابك
كسر عكازي.
أي عكاز