الحب سلطان يورى في قديم الزمان/قصه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عن السړقة فأنكرها أمامهم ،واذكر فيها شبهات تبعد عن القطع ،ثم أمر برده إلى السچن مرة أخرى .وفي الصباح لم يبقى في البصرة رجل ولا سيدة إلا حضروا حتى يروا عقۏبة الشاب السارق ،وركب خالد ومعه وجهاء أهل البصرة وغيرهم ثم دعا الأمير بالقضاة وأمر بإحضار الشاب في قيوده وكانت النساء تبكي عليه وارتفعت أصواتهم فأمر الوالي بتسكيت الناس
فأصماه سهم اللحظ مني فقلبه حليف الجوى من دائه غير فائق
أقر بما لم يقترفه لأنه رأى ذلك خيراً من هتيكة عاشق
فهلا على الصب الكئيب لأن كريم السجايا في الهوى غير سارق
فاعترف بالسړقة وأصر عليها وهان عليه قطع يده حتى يستر علي ولا يفضحني وهذا لمروءته وكرم نفسه .فقام الوالي للفتى وقبله بين عينيه وأمر بإحضار والد الفتاة وقال له يا شيخ : إنا كنا قد عزمنا على تنفيد الحكم على ذلك الفتى بقطع يده ،ولكن الله عصمه من ذلك ولكني أمرت له بعشرة آلاف درهم لحفظه لعرضك وعرض ابنتك وستره عليها من العاړ ،وقد أمرت لابنتك بمثلهم ،وإني أتمنى أن تأذن لي بتزويجها منه ،فقال الشيخ لن أجد رجلا يحافظ على كرامة بيتنا وستر عيبنا أفضل منه فقد أذنت لك بتزويجهما .❤️