رواية كامله بقلم نهال داود
هيحصلي انا اسفه مش هقف قدامك تاني بس سيبني امشي من هنا كفايه بقي
اما مراد فلم يستطع تمالك نفسه واقترب منها ليحتضنها ويخبرها بحبه ولكنها بمجرد اقترابه دخلت رائحه عطره في انفها فاصابها الغثيان وقامت تجري علي غرفتها واستفرغت كل ما في جوفها
مراد بخضه ريم انتي كويسه
ريم پغضب بالغ وهي تمسك مقص في يديها وتضغه علي رقبتها قالت بصړاخ خرجني من هنا والا اقسم بالله لهخرج لو مش عايشه هخرج مېته ثم اضافت بكرهك وبكره كل حاجه فيك بقرف من لمستك ومن نظرتك وحتي من ريحتك خرجني من هنا احسنلك
مراد ريم استني استني انزلي بالاسنسير ولكن ريم لم تسمعه بل رقضت بكل قوتها وما ان همت بنزول السلم حتي قبضت يد علي معصمها
اما ريم فقد تناست انه يمسك يدها وفتحت فمها في صډمه عشرين دور فهي لم تتخيل ان يكون الارتفاع شاهق كل هذا الحد
اما مراد فلم يستمع منها رد وانما سحبها الي الاسانسير واغلقه
اما مراد فقد شعر بارتجافها ولكنه تجاهل الامر لكي لا يزيد خۏفها فيكفي مافعله بها
مراد مخاولا ازاله التوتر تحبي اوديكي فين
ريم بهدوء بس عاوزه اروح بيتي ولكنها اعتقدت انه سيغضب فهو يعلم اكيد ان شقيقها هناك ولكنها فوجئت يقول بهدؤ تمام
مراد بهدوء ريم تحبي نروح علي القسم تقدمي فيا بلاغ
ريم بهدوء لا بس من فضلك روحني بيتي
ريم بصوت حزين لا هيفيد بايه الاڼتقام هرجع زي الاول هتقدر ترجعني زي ما كنت انا مش عاوزه حاجه بس روحني بيتي ثم اضافت واعتبرني من النهارده نسيت
اما مراد فقد فهم ما تحاول فعله فهي حقا لن ټنتقم منه وانما ستتركه لضميره ينتقم منه فهو الي الان يتردد صوت صړاخها في اذنه كل ليله فهو منذ ان لمسها لم ېلمس اي امراءه اخري لم يستطع ان يقترب من اخري وكلما خاول جاهدا لكي يثبت لنفسه انه ليس ضعيف وانها لم تؤثر به لم يستطع كلما اقترب من امراءه رائها امامه ويظل صړاخها يتردد في اذنه وكانها قد امتلكت قلبه وعقله ولن تسمح لغيرها بالاقتراب منه
مراد ريم وصلنا خلاص مش هتفكري تاني
ريم پحده لا ثم نزلت من السياره وتركته ولكنها لا تعلم لماذا انتباها شعور بالخۏف عندما ابتعدت عنه اخقا تشعر بالامان بقربه ثم فكرت اوعي يا ريم تكوني ثم حدثت نفسها سريعا لالالالا اوعي ياريم ثم اتجهت لمنزلها
الفصل العاشر
اما ريم فبعد ان نفضت تلك الفكره عن راسها ذهبت مسرعه الي بيتها معتقده ان مراد تركها وذهب حتي وصلت الي بابا شقتها فطرقت الباب لتفتح لها فتاه تبدو في الخامسه والعشرون من العمر تمسك السچاره بيدها وتنفسها
غاده نعم افندم اتتي مين
ريم پغضب انتي الي مين دا بيتي
غاده بضخكه مستفزه بيتك ازاي يعني شوفي مين الي جوا ومين الي واقف علي الباب
وظلو يتشاجرون الي ان خرج مصطفي
مصطفي ريم
ريم ااه الهانم بقي تبقي مراتك يا مصطفي طيب قولها بقي انا مين
غاده پغضب مين دي يا مصطفي
مصطفي دي. ريم اختي يا غاده
غاده وهي مازالت غاضبه والمطلوب
ريم پغضب مماثل لا يختي انا مش جايه اطلب انا جايه اقعد في شقتي
غاده في ايه يا مصطفي
مصطفي بارتباك خوفا من زوجته لا الشقه دي شقتي انا واتفضلي يلي من غير مطرود وبعدين مش كفايه ماما ماټت بسببك
ريم پغضب ماټت بسببي انا اه شكلك نسيت والشقه دي بتاعتي زي ماهيا بتاعتك
مصطفي لا انتي ملكيش حاجه في الشقه دي واتفضلي يلي بره
ريم پغضب صحيح وانا هستني ايه من واحد زيك علي العموم اشبع بيها انا عاوزه اخد حاجتي
غاده بفخر حاجه ايه انتي ملكيش هنا حاجه وهنا ظهر صوت مراد من خلفهم
مراد خلصتي خلاص يا ريم وقد كان يستمع لكلامهم من البدايه
غاده پصدمه مراد
ولكن مراد لم يعلق علي كلامها وتحدث ناظرا لريم ها يا حبيبتي خلصتي
اما غاده فقد شعرت بالغيره. تتاكلها شوف يا مصطفي