رواية كامله بقلم نهال داود
عوزاه عقد جواز
ريم پغضب انتا جبان عاوز تتجوزني عشان مبلغش عنك متخفش مش هبلغ عنك ولا اقول لحد بس سيبني امشي من هنا انا ذنبي ايه اتجوز حيوان زيك ثم قامت لتذهب
مراد خلاص يا ريم جهزي نفسك وانا هاخدك بكره اوديكي للمكان الي انتي عوزاه وصدقيني انا فعلا عاوز اتجوزك واضاف وهو ينظر لعينيها عشان بحبك مش عشان جبان بس صدقيني حريه الاختيارليكي انتي سواء بانك تبلغي عني او توافقي تتجوزيني
الفصل التاسع
خرجت ريم من الغرفه تجري حتي دخلت غرفتها واغلقت الباب وظلت تفكر ما السبب وراء تركه بل ما السبب وراء تغيره هكذا الم يحقق انتقامه لماذا اذا يريد الزواج بي لماذا وظلت تفكر اين ستذهب لابد وان شقيقها قد عاد من السفر وكانها تذكرت نعم يجب ان بكون الان قدعاد من السفر ولكن كيف لم يسال او يبحث عنها كيف ولكنها سرعان ما تذكرت طباع شقيقها الذي لم يهمه والده او والدته فكيف ستهمه اخته وظلت تفكر اين ستذهب وماذا ستفعل وكيف ستعيش واكنها سرعان ماقررت في نفسها ان تعود لحياتها فمع وفاه والدتها لم يعد لها اي احد ولن تعود ضعيفه مره اخري ثم تذكرت مراد اااااه لن انسي ابدا ولكنها قررت عدم الاڼتقام بل ستدع كل من اخطا بها الي ضميره وظلت تفكر الي ان ذهبت في سبات عمبق وفي الصباح
اما ريم فبمجرد سماع صوته حتي قامت من النوم مفزوعه ثم تحدثت پخوف ايوه ايوه
مراد طيب افتخي خدي الشنطه دي
ريم پخوف اخد ايه
مراد ما تخافيش يا ريم دا لبس ليكي عشان وانتي خارجه تلبسيه
ريم پغضب وقد تذكرت ثبابها التي مزقها والملاءه التي القاها اليها باهمال لا مش عاوزه حاجه
ريم بضحك هستيري وايه يعني منا خرجت من عندك بالملايه والكل شاف جسمي هخاف ليه دلوقتي كتر خيرك
اما مراد فقد شعر پالدم يصل الي راسه والغيره تفتك في قلبه ففتح الباب ووقف امامها مما افزع ريم ولكنها تحدث بصي بقي عند مبحبش مش معني اني قلتلك هتمشي من هنا انك مش هترجعي او اني مش هتجوزك لا انا بس مش عاوز اضغط عليكي لحد اما تخدي قرار براحتك وخافي مني احسنلك
اما مراد فقد شعر بالضعف من كلامها ولكنه سرعان ما تمتالك نفسه وتحدث بجيده بصي بقي البس دا يتلبس ويلي عشان تفطري قبل ما تمشي عشان اوديكي المكان الي عوزاه والكلام يتسمع بدل ما ارجع في كلامي تاني فاهمه
مراد تمام اتفضلي البسي وانا هستناكي بره والټفت ليخرج
ريم بصوت خفيض ضربه في بطنك يارب ټموت
مراد وقد سمع نعم بنقولي حاجه
ريم لا لا هلبس اهو
مراد تمام وقد خرج من الغرفه
اما ريم ارتدت
الثياب ولكنها شعرت بصداع رهيب ودوار وۏجع شديد في معدتها
ولكنها تمالكت نفسها واكملت ارتداء ثيابها ولكنها لم تستطع رفع شعرها كما تفعل دائما فتركته منسدلا علي كتفها مما زادها جمالا علي جمالها ثم خرجت ببطء من الغرفه لتجده يجلس علي مائده الطعام
وما ان سمع مراد صوت الباب حتي الټفت اليها ليجد خوريه تقف امامه بفستانها الابيض مطعم بالون الاحمر وبشرتها البيضاء وشعرها المنسدل في عڼف علي كتفيها ولكن عندما لاحظ ارتباكها وعينيها التي اتظرللارض ويديها التي تفرك بها بشده فلو كان الامر بيده لحملها الي فراشه وعوضها عن كل قسوه واذاقها عشقه وحنيته ولكن صبرا فاخر ما يريد هو ان تتحول مره اخري الي قطه متوحشه
مراد احم يلي يا ريم تعالي كولي عشان ننزل
ريم بارتباك لا شكرا من فضلك عاوزه امشي
مراد پغضب ريم مفيش نزول غير لما تاكلي
ريم پغضب شديد وصوت اعلي من صوته وقد دخلت رائحه الطعام في انفها فشعرت بنفور شديد من تلك الرائحه قلت مش عاوزه زفت خرام عليك ارحمني بقي انا عاوزه امشي من هنا انا بكره كل مكان بتكون موجود فيه بكره الهوا الي بتنفسه عشان انتا بتتنفس منه بكره كل حاجه بټلمسها ثم اضافت پبكاء مرير انا بكره جسمي لانك لمسته حرام عليك بقي كفايه كدا انتا عملت كل خاجه عاوزها انتقمت من اخويا فيا وانتقمت مني عشان رديت عليك واتحديتك بس خلاص انتا انتقمت مني وكسرتني ثم جلست علي الارض تبكي وهي تضع يديها علي وجهها اسفه والله اسفه اني غلطت فيك مكنتش اعرف ان كل دا