قصه انا حصل موقف _ صاحبه الخاتم كامله

اجد العربيه وهو الآخر لم يجدني وظل معي علي التليفون حتي انخفضت بطاريته وخشيت أن يفصل وبكدا اكون ضعت .. قربت اعتقد اني موجود بس مش موجود لقد حدث لي شيئا لا اعلم ماهو أخرجني من دائرة الواقع لا أستطيع أن اتصل بالواقع الا من خلال الهاتف المحمول .. ومن التعب والارهاق غلبني النوم وصحيت الساعه 12م ولكني وجدت شيئا غريبا وجدت هاتفي لم تنقص من بطاريته شيئا والاكثر من ذلك وجدت المطعم بمكانه وهذا الرجل البغيض يقف في نفس وقفته فدخلت الي المطعم مهرولا لأجد تلك السيده وابنتها يجلسان علي نفس الترابيه وتقول لي انت رحت فين احنا رجعنا من الحمام مش لقيناك وافتكرتك مشيت بس لما خرجت لقيت العربيه في مكانها قولت يبقي انت بتعمل حاجه وجاي ... كل هذا وانا في زهول ولا استطيع الرد فأشارت الي الرجل أن يأتي بالطعام فأتي بطبقين بهما لحوم شكلها غريب فلم أستطيع أن اكل فقالت لي لا تخف كل فهذا طعام التائهين فلا يوجد في هذه الصحراء الا لحوم الزواحف والحشرات وليس أمامك إلا أن تأكل وبالفعل ليس امامي إلا أن اكل فأنا لي يومان بدون طعام وبدأت اكل علي كراهه فسألتها اين نحن قالت بتسألني انا!! المفروض انت خبير بالصحراء وانت اللي هتوصلنا ... قولتلها انا حاسس اني مش موجود انا بقالي يومين تايه 
ردت وقالت يومين ايه احنا لسه عارفينك من اربع ساعات ونحن نتبادل الحديث بدأ يقرأ لقرآن فجر اليوم فحدثت حاله من الارتباك علي كل الحاضرين الرجل والبنت والسيده امها وبدأت البنت في البكاء وعند انطلاق الاذان من هاتفي اختفي المطعم بمن فيه إلا انا وكأني لم أكن اجلس أو اكلم أحدا مللت ما انا فيه ولا اعرف ماحدث الا يعرف أحدكم طريقه يخرجني بها من هنا
يارب انا تعبت بقي انا مش عارف اعمل ايه وايه اللي جابني هنا قومت اتيممت وصليت الفجر ودعيت ربنا وانا ببكي بشده يارب خرجني من هنا ولو ده حلم خليني اصحى وختمت الصلاه وبعديها عنييه غفلت شويه ونمت في مكاني شوفت حلم غريب شوفت البنت الصغيره جايه بټعيط وقالت انت صعبت عليا بس انت لو عرفت الحقيقه هنصعب عليك انا وماما اكتر تعالى معايا وانا اعرفك كل حاجه متخافش امسك ايدي وانت مش هيحصلك حاجه مسكت أيدها وروحت معاها فضلت ماشي شويه في الصحراء وبعد كده لقيت نفسي علي أعتاب مدينه ليها سور ضخم وباب عالي جدا مصنوع من الذهب انا كنت خاېف ادخل المدينه ولكن البنت قالت ادخل متخافش انا هوريك حجات مكنتش تصدق انها موجوده وبالفعل دخلنا المدينه لقيت تحف معماريه كبيره جدا مشيت معاها جوه المدينه لقيت اهرامات اكبر من اهرامات الجيزه يمكن مرتين او تلاته ومسلات جمع مسله ومدينه كده لم ارى مثلها ابدا وفضلت ماشي جوه المدينه وانا مبهور ومش فاهم حاجه قولت للبنت انتي ازاي جبتيني هنا وليه قالت البنت امشي بس وانا اعرفك كل حاجه فضلنا ماشيين لحد اما وصلنا لنفق مظلم جدا البنت قالت أنا مش عاوزاك تخاف لأن كل اللي هتشوفو جوه النفق ده مش حقيقي مهما كان الړعب اللي هتقابله جوه فهو مش حقيقي علي الاقل دلوقتي لانك انت بتحلم فأنت مش موجود جوه النفق ده بجسمك انت هنا موجود بإحساسك وانا مجرد مرشد ليك فجمد قلبك وادخل معايا رديت قولتلها انا مړعوپ ومش هدخل غير ما اعرف وافهم ردت البنت وقالت براحتك متدخلش بص انت مش قدامك حل تاني يا أما هتدخل وتحاول تلقي حل تنقذ نفسك وتنقذنا معاك أو تفضل انت تايه واحنا كمان تايهين ومحدش كسبان من الخۏف قدامك لحد اما اعد لحد خمسه قرر قبل أما اوصل للرقم 5عشان لو وصلت للرقم 5هتلقي نفسك صحيت من النوم وانا مش ضمنه اقدر اعمل كده تاني ولا لا 
انا هبدأ اعد 1234... رديت على البنت قولتها خلاص خلاص امري لله وفعلا دخلت النفق اللي كان اشبه بمغاره من المغارات القديمه علي نقوش مفهمتهاش وأول ما دخلت انا والبنت كان
كل شئ