قصه انا حصل موقف _ صاحبه الخاتم كامله
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يقومو ببناء مدينه خارج حدود الزمكان ... قولت له الزمكان !!! كيف هذا فالزمكان لا يوجد إلا نظريا كما قال العلماء في عصرنا ... قال لي إذن لم يصل علمائكم الا ما وصلنا إليه فنحن وصلنا عمليا لخرق حدود الزمان والمكان فأنت في أي زمان أو اي مكان يستطيع أحد سكان المدينه أن يأتي بك إليها علي أبوابها وعند نومك يدخلك إليها نائما مثل حالتك تماما ولكن الفرق بينك وبين من اتي بك أنهم جميعا تائهون فليس كل من يدخل النفق يمر الينا وانت طالما وصلت إلي هنا فأنت تملك من العلم وصفاء النيه ما وصل بك الي هنا ... ومن اتي بك الي هنا اتي بك مستنجدا بك أن تخرجه من هذه المتاهه لأنه لم يستطيع الوصول إلي هنا عندما حاول ذلك فإن أردت أن تخرج انت ومن أتى بك الي هنا فلابد وأن تجاوب علي اسألتنا جميعا وان تتلقي السر الذي سنعهد به اليك وان لا تخبره احدا ابدا .. قلت أنا وماهو السر .. قال سر العلم والحياه .. ستعلم جيدا أن اقوى المخلوقات التي خلقها الله هو الإنسان فهو مطلق الاراده يقدر علي فعل أي شئ طالما أراد ذلك وأن مساوءه واخطائه هي من تضع له العراقيل بطلاقة هذه القدره والان سأسألك وانت تجيب ...
ورأيت ثور ابيض بجناحين هو من يسأل
السؤال الاول
ماهي اكثر ستة مخاۏف يخشاها الإنسان
قال الثور ثم ماذا ... قلت الخۏف من النقد فلا يعيق الانسان من النجاح اكثر من ذلك السبب وهو الخۏف من النقد دائما يهتم الانسان الفاشل من نقد الاخرين ويعير لهم اهتماما
قال الثور ثم ماذا قلت الخۏف من المړض دائما الانسان في قلق وتوتر من ناحية صحته
قال الثور ثم ماذا قلت الخۏف من الكبر والعجز فدائما ما ېخاف الانسان من تلك المخاۏف السته ولا غيرها
ثم قال الثور السؤال الثاني كيف للانسان ان يتغلب على تلك المخاۏف
قال الثور وكيف يحافظ الانسان علي اداء العباده فهي اكبر ما يرهقه
قلت بثلاث اشياء
الثاني هو الحركه والرياضه فجسد الانسان كلما تحرك كلما نشط عقله وروحه
الثالث هو الالتزام والمثابره ووضوح الهدف
قال لي اذن يمكن للانسان ان يكون ملاكا
قلت له لا لان لا احد يمكنه فعل هذه الاشياء بثبات واحد
قال اذن قسم لي انواع الناس في الدنيا
قلت له جعلت الدنيا علي اربع انواع
الاول اوتي مال وعلم فهو يصرف ماله فيما علم وهذا موفق في الدنيا والاخره
الثاني اوتي علما فيقول ياليت لي مثل الاول فافعل مثل ما يفعل فهو يعاني في الدنيا ويوفق في الاخره
الثالث اوتي مالا فقط فهو يصرف ماله فيما يضر ولا يفيد فيكسب الدنيا ويخسرالآخرة
الرابع لم يؤتي مالا ولا علما فيقول ياليت لي
مالا مثل الثالث فكنت
فعلت مثلما يفعل فيخسر الدنيا والآخرة
قال الان انتهت الاسئله ان اردت ان تخرج فاعبر النفق وخذ منه ما تحب فان كنت صادقا في اجابة الاسئله فسيشد قلبك وتخرج من هناك انت ومن تحب وان لم تكن كذلك فستظل في تلك المتاهه التي هناك وبالفعل تحركت ناحية النفق ودخلته فلم اجد شيئا مما رأيت وانا في الطريق الي هنا ومشيو فيه قليلا لأجد تلك المرأه والبنت التي معها جالسين في النفق ..
اول ما الست شافتني قالت انا قلقت عليك جدا انت كويس قولت اه كويس وكان اول مره عيني تيجي في عينها حسيت بحاجه اتحركت جوايا من ناحيتها وده كان شعور غريب لانه محصلش قبل كده لقيتها بتقول احنا عشان نخرج من هنا لازم اكون صادقه معاك انا مش متجوزه ولا البنت دي بنتي قولتلها امال انتي مين
قالت انا بنت قابلت شاب معرفهوش وقعت في حبه .. اهلي موافقوش عليه .. اداني ميعاد في حفله في العالمين روحت واخدت معايا اختي واحنا في السكه معاه دخلنا المطعم اللي دخلناك فيه ومن ساعتها واحنا هنا انا واختي وعرفت من هنا ان انا من نصيبك انت وانك انت اللي هتنقذني من هنا وعشان كده جبتك ودخلتك المتاهه وقولت لو خليتك تحبني هكون نجحت ان اخرج من هنا قولتلها انا مش عارف انا جيت هنا ازاي ولا هخرج من هنا ازاي بس انا دلوقتي حاسس اني اعرفك من زمان
قالت .. الاجسام مش بتتقابل في الدنيا لكن الارواح ليها مكان وزمن تاني انا كمان حاسه اني اعرفك من زمان
قولتلها بس انتي ليه كدبتي عليه في الاول قالت يعني كان ينفع اول ما اعرفك اعترف ليك بخطأي وتاخد عني فكره وحشه وعلي العموم انا خلاص عرفت غلطي ومش هعملو تاني ..ممكن اطلب منك طلب ... قولتلها قولي
قالت توافق تتجوزني قولتلها توافقي انتي تتجوزيني قالت طبعا موافقه ايدك بقي علي هدية الجواز قولتلها لكن انا مش معايا اي حاجه تنفع قالت ليه والخاتم فين بحسس علي جيبي لقيته طلعته واول ما طلعته قالت الخاتم ده ادهولي ثور ضخم مجنح وقال لو لبستيه وانتي نيتك سليمه وكلها حب وندمتي علي الخطأ اللي انتي عملتيه هتخرجي من هنا وكنت كل اما البسه ميحصلش حاجه بس علي ما اظن لو انت لبستهولي هيكون في فرق
بالفعل بوستها من دماغها وقعدت ابص في عنيها شويه ردت البنت الصغيره وقالت انتو لسه هتحبو في بعض لبسها الخاتم خلينا نخلص وبالفعل لبستها الخاتم واول ما لبسته لقينا اتفتح امامنا طاقه نور زي الباب كده لقيتها بتقول يلا بينا قولت بس انا ليا شرط لو زعلتيني انا عارف هرجعك هنا ازاي قالت ياعم يلا دخلنا من الباب ولقينا نفسنا خرجنا من الناحيه التانيه ماشيين في وسط سياح كتير جوا ممر ولقيت واحد مصري بيشرح ويقول احنا دلوقتي في قلب الهرم الاكبر واللي بناه الملك خوفو واللي بيقال انه كان احد اعضاء جماعة ايزيس السريه قولتله من فضلك باب الخروج منين رد وقال انتو دخلتو هنا ازاي وانتو مصريين يلا اطلعو بره ولماخرجنا لقيت عربيتي واقفه في جراش والسايس بيقول دي مركونه هنا من فتره اخدتها ومشيت واتجوزت .... النهاية