قصه في قديم الزمان في قرية من إحدى القرى
سوى بعض أصوات الوحوش عادوا و فتحوا الصندوق آملين في مأدبة عشاء فلم يجدوا سوى چثة لطائر مېت رائحته تفوح في الأرجاء ..
وفي تلك الأثناء كانت عائشة تسرع عائدة إلى البيت وهي تفكر في ملائكتها الحارسات و تشعر بالبعض من الأمن و الاطمئنان لم تكن تعلم أنه برجوعها للبيت قد فتحت عليها أبواب جهنم فقد تمادت زوجة أبيها في معاملتها السيئة لها و كأنها عدو بينها و بينه ثأر قديم لا مجال لمسامحته أبدا و كان كل ذلك تحت أنظار سكان القرية الذين لم يكن بأيديهم حيلة في ظل صمت والدها المحير و العجيب .
ثم انصرفن بهدوء وسط حيرة و ذهول من عائشة ..
و كعادة ذلك الزمان حان وقت دخول العريس و لكن هذه المرة ليس وسط الزغاريد فبكاء النسوة و العويل طغى على دخوله .. و داخل الغرفة كادت عائشة أن يغمى عليها من هول ما رأت فالرجل الذي دخل عليها ثعبان صار جماله يفوق الإنسان استحال شابا ذا قوة و عنفوان.. كثيرا ما سمعنا عن اللعنات و أن لكل واحدة ترياق و ترياق الرجل الثعبان كان فتاة يدق لها قلبه و تهفو لها نفسه و جمال عائشة الأخاذ قد صنع معجزة لطالما عاش بانتظارها.
عاشت في