الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل

انت في الصفحة 3 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


وشك نسيت محصلش حاجة هو أنا مخي دفتر.
لا يا ست الكل ممكن أنزل بقي !
نظرت لها لنتحدث قطعتها هى پغضب
عارفه خدى رحيم! ومټخافيش هو اكيد فاكر لأنه قاعد علي القهوة تحت.
ابتسمت بسعادة فهى تطمئن فقط عندما يكون الي جوارها.
ترجلت السلم وقبل أن تخرج من الباب الرئيسي للمنزل كان واقفا هو كأنه ينتظرها
يلا بينا 
نظرت له بغيظ

هو مفيش مرة تنسي يجيلك شغل ومتجيش معايا متعبتش يا رحيم 
نظر لها بعشق جارف
لا متعبتش وعمرى ما اتعب طالما أنت قصاد عيني هعوز ايه تاني!
لوت شفتيها بملل م حديثه نعم هى تستمتع بحديثه لكن احلامها اكبر منها ومن عشقه الذى من وجه نظرهاخلا يوفر لها شئ.
وصلت لمقر درسها وظل هو ينتظرها امام السنتر كعادته كان جميع اصدقائها ينظرون له بهيام واضح كانت تكاد تقتله من طريقته هذه فهو دائما يعشقخان يظهر عضلاته تكون علي مراي الجميع علي بعد امتار كام مؤتمر عبد الجبار الشعبي خرجت وسيلة بعد ساعتين.
أنا خلصت يلا بينا 
نظر لها وراي خصلات شعرها غير مرتبه
مال شعرك متبهدل ليه كدا هو أنت كنت بتتخانقي جوا 
نفت حديثه
لا دا بس كنت مضايقه من القاعده كنت بلعب في شعرى.
نظر لها بعدم تصديق
زهقتى ولعبتي في اكتر حاجة يتعشقيها.
قبل أن تجوابه يري فتاه تخرج تستند علي فتيات أخريات جحظت عينه بشده ونظر بينهم
هى البنت دى كانت معاكي جوا 
ضړبته في صدره بشدة
وأنت مالك ومال البنات اللي معايا 
نظر للفتاه الأخرى
يا بنتى دى متبهدله أنت حد جوا ضربكم 
رفعت حاجبها مثلما يفعل هو 
مين دا اللي ممكن يضرب وسيلة عبد الجبار! أنا اللي ضړبتها!
اردفت بأخر جملتها بفخر وسعادة فائقه
يا نهار منيل ليه يا وسيلة! دى البنت يعينى محتاجة مستشفي واردف يتهكم لا مستشفي إيه دى محتاجه طربي!
قهقهت علي حديثه بشدة
تستاهل! وبعدين أنت السبب 
أشار علي نفسه بعدم فهم
أنا السبب ليه! وازاى !
نظرت نحو جسده
علشان ميه مرة اقولك بلاش تمشي كدا هى قالت إن عضلاتك حلوة وشكلى حلو قوى فقومت بالواجب 
حك مؤخرة رأسه ونظر لها بخبث
اه قولتي طيب والله البت بتفهم!
ظلت ټضربه علي صدره مرات ومرات عديده
بقي كدا يا رحيم ماشي! 
تحكم في يدها برفق
يا عبيطه هو في زيك وبعدين ما أنت بتغيري اهو إيه لازمته الوش الخشب بقي!
قطبت جبينها
اغير! لا دى مش غيره !
رفع حاجبه وهو مازال متحكم في يدها
امال ضربتى البنت ليه  
علشان.... علشان.... 
ارتبكت ولم تدرى ما تقوله سحبت يدها منه پغضب وتحركت بسرعه من امامه لدرجه لم ترى السيارة المسرعه رأي هى أن تهرول دون أى انتباه انخلع قلبه وهرول ورائها وقبل أن تصلها السياره كانت بين أحضان حمايتها الابدية ترجل الرجل من السيارة
أنت غبية في حد يجرى كدا في الشارع 
نظر له رحيم پغضب وتحرك نحوه
أنت قولت ايه 
نظر له الرجل بإشمئزاز
يلا خدها وامشوا من هنا 
فتح الشباك الخلفي للسياره
امين! خلاص اعتذر ليهم أنت اللي غلطت ما هو مينفعش بنت جميلة كدا متشفوهاش
تيبث رحيم مكانه هو يعلمه جيدا بينما هى دائما تراه في الصحف والمجلات ولاول مرة تراه امامها اردفت بهمس
بابا!
اعتذر امين وتحرك بالسياره بينما رحيم ووسيلة كل منهما في عالم اخر عالم عبد الجبار عظيمه في نفس الوقت كان عبد الجبار يؤمر مساعده
هى دى البنت اللي تنفعنا أنزل هنا وخليك وراهم واعرف كل حاجة عنها. 
بالفعل ترجل امين ليأتي له بكافه المعلومات عن 
وسيلة عبد الجبار عظيمه 
الثالث
عادت وسيلة للمنزل منه فورا على غرفتها بينما دلف رحيم منزله بهم باديا عليه اقتربت منه والدته
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم مالك يا ابنى وشك مقلوب ليه !
نظر لها رحيم بقلق وهم
شافته وسيلة شافته 
قطبت جبينها بعدم فهم وجلست جواره
مش فاهمه يا واد كلمنى براحه 
ابوها!
وفيها إيه هى أول مرة دا صوره ماليه الأوضه عندها!
اردفت بها بلا مباله وهمت لتقف تمسك رحيم بيدها كطفل صغير
شافته في الحقيقة وقف قدامنا بشحمه ولحمه!
ضړبت علي صدرها بفزع
ازاى! وعرف أنها بنته 
هو برأسه نافيا
لا معرفش بس هى من وقتها متغيره ساكته طول الطريق ودخلت شقتهم من غير ولا حرف.
قص علي والدته كيف التقوا به طمئنته هى
متخافش زى ما بتعرف أنه فتح شركه ولا اشترى حاجة تفضل كدا يومين وبعدها تروق أنت عارف ورثت منه حب الفلوس هنعمل ايه بقي ربنا يهديها!
ما هو دا اللي مخوفني حبها لنفسها وبس مش بس بيتعبها لا بيتعب كل اللي حواليه.
طمئنته بحديثها
يوم ما تعرف حقيقته هتسكت أنا مش عارفه وجيده ليه مش عايزة تعرفها 
نظر لها رحيم پغضب
تعرفها إيه أن فلوسه دى محدش يعرف عملها منين ولا إزاى ولا تقولها الضړب والإهانة! ولا تقولها أنه كان عايزها تموتها وهى بطنها 
علي رايك يا ابنى! دا البت يا ضنايا كانت اتقهرت فيها!
ربطت علي كتفه
أنت بس هون علي نفسك! وهى هتتعدل من عند ربنا ربك عالم بنيتك.
ونعمه بالله.
نظر لها برجاء
ما تروحي تبصي عليها كدا كأنك هتشربي الشاى مع خاله وجيده. 
همت واقفه
من غير ما تقول يا ابن بطنى قايمه اشوفهم. 
خرجت هى دلف هو اخته يراها منهمكه في المذاكرة وتذكر نفسه عندما كان في عمرها قبل أن يمرض والده كان يريد أن يصبح مهندس وكان يذاكر بجد واجتهاد لكن مرض ابيه دمر كل شئ فقرر ترك تعليمه ليعمل في مجال الجزارة وأصبح ما عليه الآن انتبهت رحمه لشروده
مالك يا رحيم عايز حاجة 
نظر لها برجاء
أيوة عايز يا رحمه 
نظرت له بهدوء
عايز إيه 
اقترب منها وجلس علي حافه السرير ليصبح أمامها مباشرة
عايزك تكونى اكبر دكتورة عايزك تحققي كل أحلامك فاهمه يا رحمه.
ابتسمت بسعادة
فاهمه متخافش هرفع راسك وهكون احسن دكتورة كمان.
ضمھا لاحضانه بحب اخوى
يلا كملى مذاكرة.
في شقه وجيده
كانت وسيلة جالسه بصمت تام بينما تحاول والدتها ووالده رحيم معها لكنها صامته فقط.
ما تقومي يا وسيلة تعمليلى كوبايه شاى يا بنتى تظبط راسي. 
اؤمت لها وتحركت من أمامهم
معرفش شافته ليه بس ما صدقت بطلت تشتري جرنال وتشوف صورته يقوم يطلع لينا كدا بشحمه ولحمه.
نصيب ومكتوب يا ام وسيلة المهم أنت بس متخلاهاش تحس أنك خاېفه كدا هو لا هيعرفها ولا هيجي في دماغه ياخدها كان سال من زمان.
يا رب يسمع منك احسن من ساعه ما قالت إنها شافته وقلبي هيقف من الړعب. 
اردفت يحديثها برجاء خرجت وسيلة ووضعت اكواب الشاى ودلفت الشرفه وهى صامته تماما.
بينما وصل امين الحارة وعلم حقيقية هوية وسيلة وكاد يجن غير مصدق أن هذه الفتاه هى ابنه عبد الجبار وهو نفسه يريدها ليهديها لرجل آخر!
كانت تقف بشرود لتري رجل تعلمه جيدا جحظت عينها وهى تراها يدلف الحارة وخلفه
 

انت في الصفحة 3 من 47 صفحات