السبت 30 نوفمبر 2024

رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل

انت في الصفحة 17 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


نظرات ذات مغزى
راغب قال فيكي شعر! وانا من النوع اللي مش بصدق بسهوله الكلام لازم فعل.
رفعت حاجبها وقهقهت بصوت عالى نسبيا
وهو مقلش لك أن مكنتش بخليه يشوف الفعل الا بمزاجي وبعد ما عمل ليا اللي عايزاه.
نظر لها وهو مڼهار تماما
كنت محتاجة منه ايه !
نظرت له بتلاعب
وقتها كنت صغيرة خدت يدوب ثفقه صغيرة قوى بس دلوقت وسيلة هانم الثفقات الصغيرة دى مبقتش تنفعني .

ابتلع ريقه بصعوبة فهو تائه في بحر اوقعته فيه وسيلة بإغرائها
عايزة إيه يا وسيلة وأنا تحت امرك !
عايزة عبد الجبار مكان راغب ورأس راغب مهر وهبقي ملكك لأى وقت أنت تحدده.
نظر تجاه راغب وهو يتراقص مع جيلان
بس عبد الجبار ميقدرش يبقي مكانه راغب نفوذه اكبر . 
تركته بهدوء
خلاص يبقي عن اذنك اروح ليه طالما نفوذه اكبر منك.
وتحركت تجاه ليتحكم برسغها
لا خلاص موافق بس بشرط تتجوز أنا عايزك ليا لوحدي. 
ارتبكت قليلا
موافقه بس بعد ما تنفذ اتفقنا.
واقتربت منه بهمس وتلاعب
اوعدك ابقي ملكك وبس.
انتهى الحفل وقصت عليهم ما حدث ونظرت له بعدم فهم
بس لم ينفذ ويجي يطلب تنفيذ وعدى هنعمل ايه !
ضحكوا الثلاثي سويا لتنظر لهم پغضب
ممكن افهم بتضحكوا علي إيه عايزة افهم !
مش لم يبقي موجود اصلا اصل أنت طلبتي منه ايه !
اردفت بها جيلان وهى تقف جوارها
أنه يخلص علي راغب وعبد الجبار يبقي مكانه.
همست هى الأخرى كالافعي حولها
وانا طلبت من راغب ېقتل صلاح علشان يبقي معاكي و علشان هياخدك منه وبكدا الاتنين هيخلصوا علي بعض وعبد الجبار هيمسك المكانين لأن مبقاش في غيره في السوق المصري.
جحظت عينها من تخطيطهم ثم فكرت
طيب ما هو ممكن واحد يخلص ي التانى قبلها يبقي ايه العمل.
وسيله هانم الموضوع مش ړصاصه والسلام دا تخطيط كبير وراغب وصلاح الله يرحمهم مقدما مش اغبيه يدخلوا حد غريب عليهم فالنهايه هتكون أنهم هيخلصوا علي بعض ببعض متقلقيش لو حد فلت منهم قناصنا مراقبهم وهيخليه يحصله.
نظرت له پغضب وصعدت السلم ثم نظرت لهم
صحيح البنات الجداد عملتى معاهم إيه 
نظرت لها بخبث
واحده وقعت والتانيه يومين بالكتير 
مين الي وقعت 
اردفت سؤالها بلهفه واضحه
والله معرفش دى صورها اللي بعتتها لطارق.
نظرت لها بلهفه وقلق لتزفر براحه هذه ليست رحمه ابتسمت لها
طيب قولت اشوف الدنيا.
وسيلة. 
كان صوت عبد الجبار
نظرت له بقلق
افندم !
ضمھا لاحضانه
أنت كنز يا وسيلة كنز.
قطبوا جبينهم سويا
أنا ليه !
نظر لهم بسعادة بالغه
عيونى اللي عند صلاح وراغب بتقول أنهم اتفقوا بيتقابلوا خلال ٤٨ ساعه علشان شغل مهم ولوحدهم.
رفعت كتفها بعدم فهم
ايوة يعني ايه ممكن عادى علي فكرة ويكون شغل فعلا !
نفت جيلان
لا لو شغل لازم عبد الجبار معاهم لأنه الضلع الثالث معنى انهم لوحدهم كل واحد فيهم خطط أنه ينتقم من التاني ويفضل السوق لعبد الجبار وبس.
اؤمت بتفهم
اه فهمت! تمام مبروك!
نظر لها عبد الجبار
لا مبروك بس احنا لازم نحتفل 
نظرت له نظرات بشرود وابتسمت له
صح نحتفل!
الخامس عشر
في اليوم التالي صباحا كانت وسيلة امام المراه تضع اللمسات الاخيره قبل خروجها استمعت صوت طرق الباب ابتسمت بهدوء
ادخل يا هامان 
دلف امين بالفعل نظرت له شرزا
هو أنا مش قولت مرقبتك دى تبطلها 
نظر لها بخنوع
وسيلة هانم دا لمصلحتك احنا تقريبا لسه منماش حضرتك نازلة فين !
الشركة واكيد السواق اللي بلغك أن طلبت العربية تجهز قالك رايحه فين ولعلمك دا اخر يوم ليه معايا!
تحت امرك يا هانم. 
نظرت له بوعيد وحذر
لو فكرت تاني تراقبني اقسم بربي اخليك متعرفش يمينك من شمالك مفهوم يا أمين.
نظر لها امين
امرك يا هانم.
اشارات له بالخروج ونظرت للساعه وهمست
عقبال ما اوصل يكون عدى ساعه يعني اكيد عمرى ما هلاقي رحيم!
شعرت بۏجع بسيط أخرجت مسكن كأنها تعتاد هذا الألم وخرجت لوجهتها
عندما وقف لها السائق
ملكش شغل معايا خلى بقي اللي ولائك ليه يشوف لك مكان تاني.
نظر لها بأسف
وسيلة هانم ارجوكى اخر مرة. 
نظرت له شرزا
ولا كلمه دا آخر كلام عندى النهاردة تنقل اخبارى لحد من جوا البيت بكرة سهل جدا تنقل اخبارى لحد بره ودا لا يمكن اقبل بيه. 
ومدت يدها له بأمر صارم
المفاتيح.
وضع المفتاح في يدها دون نقاش ابتسمت هى وتحركت هذا ما هى تريده هى اخبرت السائق عن قصد لكى تفتعل هذه المشكلة لكى تتحرك بحريه شديدة اليوم فقط.
وصلت وسيلة المنطقه وترجلت وهى تنظر نحو كل شئ بإشتياق وندم جارف نظرت لا اارديا لعلا وعسي ترى والدتها تنهرها كعادتها عن اى شئ فعلته دون رغبتها ابتسمت بإشتياق وتتمنى أن تعود لو لحظه واحده فقط وتفعل ما تريده كان الجميع ينظر بعدم فهم من هذه !
دلفت العمارة السكنيه ووقفت واغمضت عينها فهنا يشهد علي كثير من الذكريات تذكرت أول مرة استمعت وفهمت ما هو الحب ليتها وافقت وقتها ما كان حدث كل هذا
وسيلة 
نظرت له پغضب
أنت واقف في الضلمه يا رحيم بقي كدا ناوى تخطفني 
نظر لها
يا ريت بس مش دلوقت عايزك في حاجة تانيه 
نظرت له وهى ترفع حاجبه مثلما يفعل
متحاوليش دى علامتى لوحدى خدى الهدية دى. 
واخرج من جيب بنطاله سلسال ذهبي به قلب صغير ونظر لها
دا قلب رحيم خلى بالك منه يا وسيلة!
نظرت له بسعادة غامرة
لو وقع منى ڠصب عنى هتعمل فيا ايه 
نظر لها بقله حيله
هوطي والمه وارجعه لك تاني! اصله قلبى ملكك أنت وبس. 
خطفت السلسال وصعدت مهرولة ليقهقه عليها
يا مجنونه احنا كنا خارجين بت يا وسيلة. 
وهرول ورائها
زفرت دموعها وهى تتذكر نبرته وهى تنادى عليها اغمضت عينها لتحاول أن تستنشق عبير العطر الذى طلبته منه قبل ما حدث
بس عليك احلى. 
اغمضت عينها بقوة تحاول أن تحافظ علي الذكرى كأنها لو فتحت عينها ستتهرب منها الذكريات وهى ما تملكه الآن ما هو إلا ذكريات ليس إلا.
زفرت بهدوء شديد وترجلت وهى تتذكر كل شئ لتتوقف وهى تهمس 
كل عمرى معاك يا رحيم! يا ترى نستني فعلا ولا زى عايش علي الذكريات وبس .
وصلت أمام الشقه ونظرت بدموع هل يعقل أنا هنا ولم اراك اتمنى ان اراك ولو مرة واحده وقفت بقلق أمام الباب تحاول أن تشجع نفسها
اهدى أنت جايه علشان رحمه.... هتدى لخالتي الجواب والشيك وبس اهدى عايزة رحمه توقع نفت بقوة أكيد لا. 
عزمت امرها لتطرق الباب بينما في الداخل كانت والده رحيم تهدء من قلقه
من امتى بتسبينى انام كل دا يا ام رحيم. 
نظرت له بقلق ماذا تقول هى لا تريد أن يقترب من المدعوة بسمه لا تعلم لم ترتاح لوجودها ابدا خرج مهرولا وفتح الباب في نفس توقيت رفع يد وسيلة جحظت عينهم پصدمه هل يعقل اهى امامي الآن رحيم امام عيني الصدمة الجمتهم الاثنين وظلوا ينظرون لبعضهم البعض وصوت
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 47 صفحات