الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه بعد ان فارقة امى الحياه بطريقه غريبه كامله

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺷﻘﻪ . ﺟﺎﺭﻱ ﺍﻟﺮﺯﻝ ﺳﻤﻌﺖ . ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻫﻤﺲ .. ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻑ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ . ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻭﺿﺘﻲ . ﻗﺮﺑﺖ ﻉ ﺍﻭﺿﻪ ﺟﺎﺭﻱ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺗﻌﻠﻲ . ﻟﻜﻦ ﻓﺠﺄﻩ ﺳﻤﻌﺖ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺑﺘﺼﺮﺥ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺨﻮﻑ ﻻﻻﻻﻻ . ﻻ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻻﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﺩﻩ ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻲ ﻫﺮﻛﻠﻴﺰ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ . ﺟﺮﻳﺖ ﺃﻧﻘﺬ
ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﺃﻳﺪﻩ ﺭﺯﻋﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺗﻔﺘﺢ . ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻠﻪ ﻧﺎﻳﻢ ﺧﺮﺝ ﻭﺻﺪﺭﻩ ﻋﺮﻳﺎﻥ .. ﻭﺑﻬﺪﻭﻣﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﺻﺮﺥ ﻓﻴﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ . ﺍﺯﺍﻱ ﺗﺪﺧﻠﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺪﻩ . ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﺸﺮﺕ .. ﻭﻣﻬﻤﻨﻴﺶ ﺯﻋﻴﻘﻪ ﻓﻴﺎ . ﻣﺸﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻗﻴﺘﻪ ﻑ ﺻﺪﺭﻩ . ﻭﺻﺮﺧﺖ ﻓﻴﻪ ﻫﻴﻪ ﻓﻴﻦ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﺎﻟﻪ ﺗﺼﺮﺥ ﻫﻴﻪ ﻓﻴﻦ . ﻭﺑﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺼﻠﻲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ . ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺑﻘﻠﻖ ﺍﻧﺘﻲ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺑﺘﺼﺮﺥ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ . ﻭﻣﺶ ﻫﻤﺸﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺍﻧﺖ ﺧﺎﻃﻔﻬﺎ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﺃﻧﻄﻖ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺭﺑﻊ ﺃﻳﺪﻩ ﻉ ﺻﺪﺭﻩ .. ﻭﺑﺼﻠﻲ ﺍﻭﻱ ﺍﻧﺎ ﺳﺒﺘﻪ.. ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﺟﻮﻩ ﻓﻀﻠﺖ ﺍﻧﺎﺩﻱ ﻭﺍﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻟﻜﻦ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﺎﺿﻴﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﺎﻟﺺ ﺍﻧﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﺩﺍﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺩﻩ . ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺮﺟﻪ ﺍﻭﻱ . ﺑﺼﺘﻠﻪ.. ﻭﻗﻠﺖ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﻫﻨﺎ .. ﻃﺐ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺼﻠﻲ ﺑﺎﺣﺘﻘﺎﺭ . ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺑﺮﻩ . ﻭﺩﻱ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﻩ ﻫﺤﺬﺭﻙ ﺍﺑﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ .. ﻏﻮﺭﻱ ﻉ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﺳﺨﺎﻓﻪ ﻭﻗﻠﻪ ﺫﻭﻕ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺩﻩ . ﺑﺼﺘﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻗﻠﺘﻠﻪ ﺗﺼﺪﻕ ﺑﺎﻟﻠﻪ . ﺍﻧﺖ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻋﺪﻳﻢ ﺍﻟﺬﻭﻭﻕ .. ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻼ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻋﺮﻑ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﺭﺩ ﺯﻳﻚ ﻟﻘﻴﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ .. ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﺘﻬﻮﺭ ﺧﺮﺟﺖ ﺃﺟﺮﻱ ﻉ ﺍﻭﺿﺘﻲ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺪﻕ ﺍﻭﻱ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺩﺍ ﺧﻮﻑ . ﻭﻻ ﺳﺮﻋﻪ ﺍﺩﺭﻧﺎﻟﻴﻦ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ .. ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺩﻭﺭ ﻉ ﺷﻐﻞ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺩﺑﻠﻮﻡ . ﺍﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻟﻠﺸﻐﻞ . ﺑﺲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺃﻟﻔﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻴﺎ . ﺑﻘﻌﺪﺗﻲ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ . ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻛﻨﺖ .. ﻫﺘﺸﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻫﻖ . ﻭﺍﻟﻤﻠﻞ ﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻲ ﺍﻭ . ﺳﻮﺀﻩ ﻟﻘﻴﺖ ﻣﺼﻨﻊ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﻧﺎﺱ .. ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻘﺪﻣﺖ.. ﻭﺍﺗﻘﺒﻠﺖ . ﻛﺎﻥ ﺷﻐﻞ ﺑﺴﻴﻂ .. ﻭﻣﺮﻳﺢ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﻪ ﺍﺑﺘﺪﻳﺖ ﺷﻐﻞ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺑﺴﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﺲ ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻟﻤﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺭﺍﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ يتبع 

الجزء الثاني
ﺍﺑﺘﺪﻳﺖ ﺷﻐﻞ ﻛﻨﺖ ﻣﺒﺴﻮﻃﻪ ﺃﻭﻱ ﻷﻧﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺃﺧﻴﺮﺍ . ﻟﻜﻦ ﺍﺗﺼﺪﻣﺖ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻑ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻛﺎﻥ .. ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺟﺎﺭﻱ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻋﺪﻳﻢ ﺍﻟﺬﻭﻕ .. ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﺗﻨﺢ ﻭﺑﺼﻠﻲ ﺑﻐﻀﺐ . ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻭﺑﺼﺘﻠﻪ ﺍﻭﻱ . ﻗﺮﺏ ﻋﻠﻴﺎ.. ﻭﻗﺎﻟﻨﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﻑ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺭﺩﻳﺖ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﺷﻐﺎﻟﻪ ﻫﻨﺎ . ﻟﺴﻪ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ . ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﻘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﺭﺋﻴﺴﻚ ﺑﺼﻠﻲ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻟﺘﺤﺖ ﺑﻘﺮﻑ . ﻭﺳﺎﺑﻨﻲ ﻭﻣﺸﻲ ﺍﺑﺘﺪﻳﺖ ﺷﻐﻞ . ﻟﻜﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻃﻠﻊ ﻋﻴﻨﻲ . ﺑﻘﻲ ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﺷﻴﻞ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﺣﻤﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺎﺕ ﺯﻱ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻑ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﺍﻟﻜﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻟﻜﻦ ﻣﺤﺪﺵ ﻋﻠﻖ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﻪ ﺍﻭﻱ .. ﺑﺲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ . ﺧﻠﺼﺖ ﺷﻐﻞ ﻭﺭﻭﺣﺖ ﻛﻨﺖ ﻉ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻭﺭﺍﺣﻪ ﻉ ﺍﻭﺿﺘﻲ ﻟﻜﻦ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻗﻔﺖ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﺷﻘﻪ ﻣﺤﻤﻮﺩ . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻔﻞ ﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ . ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻗﻠﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﺳﺎﻳﺐ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺷﻐﺎﻝ .. ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻑ ﺻﻮﺕ ﻟﻮﺍﺣﺪﻩ .. ﺻﻮﺕ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ . ﺣﻄﻴﺖ ﻭﺩﻧﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺗﺄﻛﺪ . ﺩﻩ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﻻ ﻑ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﺣﺎﺑﺴﻬﺎ ﺟﻮﻩ ﺭﻣﻴﺖ ﻭﺩﻧﻲ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺭﻛﺰ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻓﻬﻢ ﺑﻴﺘﻘﺎﻝ ﺇﻳﻪ . ﻟﻜﻦ ﻓﺠﺄﻩ ﺣﺎﺟﻪ ﺭﺯﻋﺖ ﻑ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ ﻛﺄﻥ ﺣﺪ ﺭﻣﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ . ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﺍﺗﻘﻠﺒﺖ ﻉ ﺿﻬﺮﻱﺳﻤﻌﺖ ﺻﺮﺧﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺟﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ ﺍﻧﺎ ﻗﻤﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﻊ.. ﻭﺍﻗﻮﻡ ﺟﺮﻳﺖ ﻉ ﺍﻭﺿﺘﻲ .. ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﻋﻠﻴﺖ ﻉ ﺍﻵﺧﺮ.. ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻳﺮﻭﺡ ﻣﻨﻲ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﻧﻤﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻣﻦ
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات