رواية وصية امي (كاملة جميع الفصول) بقلم كوكي سامح
قاعده بتتفرج على الكرتون
الباب خبط.. قامت فتحت الباب
من غير ما فرحہ تحس بصت بره على الباب
وضحكت خرجت وقفلت الباب وراها...
وليد رجع وكان باب الشقه مفتوح اتخض
لما سمع صوت فرحہ بتصووت
دخل جرى والتحاليل فى ايده
فرحہ بعياط الحقنييييي
والصدممه لما قالت شيمااااء.....
يتبع...
وليد رجع وكان باب الشقه مفتوح اتخض
_صينيه الأكل والعصير واقعين على الأرض
فرحہ بعياط اختى ضاعت انا مش لاقيه شيماء
وليد بخضه انتى بتقولى اي!
فرحہ بصويت بقولك اختى ضاعت لأ هربت ولا اقولك اكيد اتخطفت وبذهول اه اتخطفت
بالظبط
فرحہ مش عارفه اقولك اي! بس انا يدوب رجعت من بره وقالت جعانه نيمت عز وسبتها قدام التليفزيون على قناه الكرتون ما انت عارف
بتحبها قد اي.
وليد وبعدين
فرحہ مش قادره تاخد نفسها وهى بتتكلم
وعملت السندوتشات وليمون فريش اللى بتحبه
خرجت مكانتش موجوده وشاورت على الباب
بس لقيت باب الشقه مفتوح خرجت ادور
عليها بره ملقتهاش
وليد شوفتيها عند ماما
فرحہ انا ملحقتش اعمل اي حاجه انا اكتشفت اختفائها حالا
_ وليد سابها ورمى التحاليل على الأرض ونزل جرى وهى وراه كان باب الشقه مفتوح قبل ما يدخل شاف اكرامى
وبيغنى بصوت عالى
اكرامى بقلق اي ده فى اى وطلع جرى وبص
ل فرحہ ماما جرالها حاجه
كان وليد دخل الشقه يشوف شيماء
فرحہ انت شوفت شيماء
اكرامى شيماء لأ مشوفتهاش ليه فى اي
فرحہ فى مصېبه سوده وقعت على دماغى
اكرامى ليه بتقولى كده بس
فرحہ بعياط اختى ضاعت خلاص
اكرامى يعنى اي ضاعت ضاعت ازاى
_وليد خارج جرى من الشقه وشافها وهى بټضرب
نفسها قرب منها ومسك ايدها وطلب منها تهدها
علشان يقدر يتصرف
فرحہ ملقتهاش صح
وليد بكسره ونزل عينه فى الأرض لأ للأسف شيماء مش جووه بس متقلقيش انا هنزل اققلب عليها الدنيا ومش هرجع غير وهى معاي
_ انا سمعت كده وحسيت ان اختى خلاص ضاعت مني وصيه امى اللى وصتنى عليها راحت خلاص
لقيته شالنى ودخلنى على شقه حماتى
كل ده وانا فى حاله ذهول
قعدت فى الصاله على كنبه الانتريه ومش قادره
اخد نفسى ولا استوعب ان شيماء مش موجوده
معايا
وليد انا هنزل ادور عليها ومش هرجع غير وهى معايا باس راسى وخد اكرامى وقبل ما يخرج
من الباب ناديت عليه وليد رجع خطوه لورا
وبصلى اوى وعينه كلها حزن نعم
فرحہ پخوف هترجع وهى معاك صح صح
وليد بابتسامه واطمئنان ان شاء الله ي حبيبتى
وخد اكرامى ونزل بسرعه
__ كنت قاعده مكانى ونسيت ان حسن كان موجود قبل ما اطلع الشقه وسألت نفسى
هو راح فين ده كان لسه موجود هنا
قومت زى المجنونه وخبطت على اوضته بس الباب كان موارب فتحته ودخلت ومن كتر تفكير
كنت بدور فى الاوضه لدرجه دورت فى الدولاب
وتحت السرير بس شوفت حاجه غريبه فى هدوم حسن شريط برشام ومفهوش غير حبايه واحد
استغربت جدا وتنحت وسألت نفسى اي الشريط ده ويا ترى بتاع اي بالظبط فى نفسها يمكن حسن تعبان ولا حاجه بس هو كويس وصحته كويسه جدا طيب وهغلب نفسى ليه انا هاخد الشريط واسأل فى الصيدليه واعرف بتاع اي وخبته فى صدرها..
__مش عارفه كان عندى هاجس ان
حسن هو اس البلاوى دى كلها واكيد اختى معاه
اصل بنت معاقه مش عارفه حاجه فى الدنيا
غير امى الله يرحمها وانا وأهل جوزى وليد وبس
هتروح فين! اكيد معاه.
__خرجت من الاوضه ودورت فى المطبخ والحمام
وكل ده وتفكيرى ان ممكن يكون وليد مدورش كويس ده غير ان اخوه حسن كان موجود
ودلوقتى مش موجود واكيد مش صدفه انه
يختفى فى التوقيت ده
دخلت على حماتى الاوضه وبردوا كانت نايمه
زى ما سبتها قربت منها وحاولت اصحيها
بس مصحيتش مكانتش حاسه بيا أصلا
ضلت ادور وانا بقول وبنادى شيمااااء
كنت بعيط عياط هسيترى ومش قادره اسيطر على اعصابى
كان صوتى مسمع اركان البيت كله
وفجأه اتكعبلت فى السجادة ووقعت على الارض
والغريبه ان حماتى كل ده ولسه نايمه
قومت وخرجت من الاوضه وانا جسمى بيرتعش
لمجرد انى افكر ان اختى المعاقه ضاعت
ومش لاقياها بجد صعب اوووووى
وفجأه سمعت صوت نازل من على السلم
جريت وانا فرحانه اكيد شيماء
ببص لقيت فى وشى حسن كان نازل من فوق
السطوح وحاطط الهاند فرى فى ودانه
وبيتكلم فى الفون بصلى اوى واتخض
لما قولتلوا شيماء معاااك
حسن لأ ليه هى راحت فين
فرحہ ما انا بسألك هى معاك
حسن ما انا جاوبت عليكى مش معايا
فرحہ بصت على فوق وسألته انت كنت فوق
بتعمل اي
حسن كان معايا فون وطلعت اتكلم فوق لان زى ما انتى عارفه الدور بتاعنا هنا الشبكه فيه ضايعه
فرحہ اه اه وسابته وقبل ما تطلع على شقتها
حسن مقولتليش شيماء راحت فين
فرحہ بعياط معرفش
حسن طيب وليد عرف ولا اكلمه
فرحہ وليد نزل يدور عليها ومعاه اكرامى
فى نفسها عند شك فيك وشكى ميخيبش ابدا
انا حاسه انك انتى اللى ورا اختفاء اختى
حسن انا كمان هنزل ادور عليها وان شاء الله
هنلاقيها
فرحہ ان شاء الله وطلعت وسابته
__ طلعت الشقه ودخلت اطمنت على عز
وفضلت قاعده وجمبى الفون مستنيه حد فيهم
يتصل بيا يطمنى على اختى
عدت ساعه وملقتش فى فايده مسكت الفون
واتصلت ب وليد بس كان جرس ومردش عليه
قومت اشيل الصينيه من على إلارض لمحت التحاليل واقعه خدتها وفتحتها اشوفها
بس مفهمتش حاجه اتصلت بالمعمل استفسر
كان جرس وبردوا مفيش رد اكيد المعمل قفل
عدت اكتر من ٣ ساعات وانا بتصل ب وليد
ومش بيرد لا هو ولا اخواته تعبت من التفكير والقلق كنت طول الوقت بعيط ومڼهاره
عز صحى وكان على صرخه واحده وكأنه حاسس بيا دخلت بيه البلكونه ويدوب ببص
فى الشارع لقيت وليد جاى ومعاه اخواته
بس لوحدهم مش معاهم شيماء
دخلت وانا حاسه ان لو قالى اى خبر ان اختى
جرالها حاجه ھموت فى ساعتها
بعد ثوانى كان وليد واقف قدامى
فرحہ اختى جرالها حاجه
وليد احنا دورنا فى كل مكان الأقسام والمستشفيات وتحت الكبارى واى مكان تتخيليه
وولأسف ملهاش اثر
فرحہ بصويت انت قصدك اي ان انا مش هلاقى اختى خالص شيماء ضاعت ي وليد
__ لقيت نفسى نيمت عز على كنبه الانتريه
بدون وعى مسكت وليد من قميصه
وبقيت اضربه على جسمه انت السبب
كان يوم اسود يوم ما فكرت ان اختى تقعد هنا
انا كان فين عقلى بسسس يارب
كان صوتى عاالى لدرجه ان اخواته طلعوا وحماتى
طلعت وكانت لسه صاحيه
حسن فى اي ي جماعه مش وقته خناق خالص
احنا فى اي ولا فى اي
الحماة لا حول ولا قوة الا بالله هتلاقيها ي بنتى ان شاء الله
وليد مش فاهم انا ذنبى اي
فرحہ الذنب ذنبى للأسف وشالت الولد وكانت ماشيه على اوضتها
وليد بشخيط فرحہ انتى رايحه على فين!
وغمز لها على مامته بمعنى ان ازاى طالعين يواسوها فى مصيبتها وواقفين جمبها وهى بكل قله زوق سيباهم وماشيه من غير حتى ما تشكرهم وليد كان انانى فى الموقف ده
مفكرش لحظه انها موجوعه على اختها المعاقه
واى كلمه صادره منها ڠصب عنها
لان طبيعتها بنت محترمه بتعامل اهله