رواية وصية امي (كاملة جميع الفصول) بقلم كوكي سامح
اي وضړب الباب بكف ايده
__ اتعصب وابتدى يعلى صوته وهو عارف كويس
انى بكرهه لما يتعصب وعندى فوبيا من الصوت
العالى بتخض منه من صغرى
فتحت الباب لقيته شدنى وخرجنى بره الاوضه
قفل الباب على شيماء
وخدنى على اوضتنا وزقنى على السرير
قرب منى وحط ايدى على شعرى
وبصراحه انا مستغربه من موقفه حسيت
وليد ممكن افهم فى اي بالظبط!
فرحہ بانفعال هو انت مش عارف فى اي
ولا بتستعبط
وليد والله ما فاهم حاجه ي بنتى
انا كل اللى فهمته انك زعلانه علشان شيماء عملت
فى نفسها كده وحالتها بتدهور لان اول مره
systemcodeadautoads
تقلع هدومها بالمنظر ده
انا عارف انك مضايقه علشان لما شوفتها طلعت
بس والله انتى عارفه ان انا بعتبر نفسها اخوها
وبعدين محبتش اققلقك ده انا مصدقت اشوفك
نايمه ساعتين على بعض
ي حبيبتى انتى مش شايفه نفسك وشكلك بقى
عامل ازاى من يوم ما شيماء عملت التحاليل
وانتى مش بتنامى خالص ولا حتى بتاكلى كويس
_انا سمعت كلامه وقولت لازم اتصرف بحكمه
اكون واثقه فى اكتر من كده
فرحہ بهدوء هو حصل اي بالظبط
وليد مفيش كل الحكايه ان قلقت علشان اشرب
لقيتها خارجه من باب الشقه وطلعت على السطوح محستش بنفسى غير وانا بجرى وراها
والحمد لله انى لحقتها وبذهول دى كانت عاوزه
ترمى نفسها من على السور كنت بحايلها ولما استجابت ليا وبعدت عن السور
ولقيتك واقفه قصادى
_صدقت كلامه لان وليد فعلا عاقل وهديت خالص بعد ما سمعت منه كل اللى حصل
حسيت انى ظلمته والشيطان دخل ما بينا
ولما دققت فى كلامه كان كله صح
انا فعلا شوفته بيغطي جسمها
فرحہ معلش ي حبيبى بجد انا اسفه
وليد على اي!
فرحہ بعياط على انى شكيت فيك ولو لى لحظه واحده او عقلى صورلى انك ممكن ها... وسكتت
فرحہ خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اټشل
اقسم بالله ومسكت ايده
انت اكيد مقدر اللى انا فيه
بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل
خاېفه لا تطلع ايجابيه ومش عارفه وقتها
هيجرالى اي
ده غير وسكتت
وليد ممكن اي ما تكملى كلامك
اقسم بالله ومسكت ايده
انت اكيد مقدر اللى انا فيه
بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل
خاېفه لا تطلع ايجابيه ومش عارفه وقتها
هيجرالى اي
ده غير وسكتت
فى نفسها مش لازم اققولوا ان شاكه ان اختى اتعرضت لعلاقه جسية غير لما اكشف عليها الأول وبتوعد بس ودينى وما اعبد لا وطلعت بتدمن او اتعرضت لأى علاقه من اى نوع لهد المعبد على اللى فيه وساعتها مش هيمهنى
ان بيتى يتخرب ولا لأ مقابل انى اخد حق اختى سواء بالقانون او بإيدى لأنى واثقه ومتأكده ان اللى عمل كده حد من اخواتك
وليد انتى بتكلمى نفسك
فرحہ ها انا عاوزه انام ومسكت دماغها
عندى صداع رهيب لقيته خدنى فى حضنه
ومحستش بنفسى غير الصبح وكانت الساعه
واحده بعد الضهر
قومت من النوم ودخلت اشوف شيماء
فتحت عليها الباب لقيتها نايمه
ومفتحه عينها وباصه لسقف
كان شكلها غريب بجد قربت منها وصبحت
عليها ولمحت على شفايفها شيكولاته
بقت ادور جمبها زى المجنونه فين الورقه
وسألت نفسى هى جابتها منين
انا عارفه أن حسن هو الوحيد اللى بيشترى ليها
الشيكولاته اللى بتحبها
بس لا هى خرجت ولا هو دخل عندنا اصلا
ي ترى جابتها منين وفين ورقتها!
فى نفسها بجد هتجنن فى حاجه غلط انا مش فهماها
قومت من مكانى ودخلت المطبخ عملت فطار
لينا كلنا ولقيت الباب خبط وسمعت وليد
تعالى ي ماما
الام بزعيق هى فين مراتك!
__ فى اي ي حجه شكلك كده زعلانه من حاجه
الام بقولك فين فرحه
__ فى المطبخ
خرجت جرى وصبحت عليها وليد شاورلى
علشان ابوس راسها
وقبل ما ابوس راسها زعقت فيا انتى ازاى
تمنعى شيماء تنزل عندنا ليه ي بنتى كده
انا اتعودت عليها انا وعمك وطبعا هى تقصد
حمايااااا
لسه هتكلم لقيت وليد لحقنى بالكلام
اصله بېخاف على زعل مامته اوى
ومبيحبش يحصل بينى وما بينها اى تاتش يضايقه
وليد ي ست الكل فرحہ متقدرش تمنع شيماء من عندك انتى عارفة هى بتحبك قد اي
بس كل الموضوع ان شيماء تعبت شويه والدكتور
كتب لها علاج مع الراحه
الام ممم هى تعبانه الف سلامه عليها
وقامت وليد مسك فيها تفطر بس قالت
انها فطرت من بدرى ونزلت
__ قعدنا نفطر وكنت باكل من غير نفس
استأذنت من وليد علشان اخرج اجيب نتيجه التحاليل الساعه 8 بالليل
وطلب منى يجى معايا بس رفضت بحجه شغله
لانى نويت قبل ما اروح المعمل اعدى على
دكتورة النسا اكشف عليها ومكنتش عاوزاه يعرف
عدت ساعات والساعه 6 وليد قام لبس وراح
المكتب قومت وخليت شيماء تاخد شاور
علشان تكون مستعده لكشف الدكتورة
انا عارفه انه تعب عليها بس لازم اطمن
ولما الساعه بقت 730 خدت شيماء وعديت
على حماتى علشان اسيب عندها عز ابنى
لان مش هينفع اخده معايا
ولما دخلت عند حماتى حصلت حاجه
غريبه الباب كان مقفول وده مش طبعها
اصل حماتى ست صعيديه واجتماعية
مش بتحب تقفل الباب على طول سيباه مفتوح
بتحب الناس والجيران
خبط ومحدش فتح بصراحه اټخضيت
وخصوصا ان عارفه ان كلهم فى الشغل
وحمايا فى الوقت ده على القهوه
طلعت نسخه المفاتيح اللى معايا وفتحت الباب
كانت شيماء واقفه جمبى
دخلت الشقه وجريت على اوضه حماتى ولقيتها نايمة وفجأه سمعت صوت شيماء وكأنها بتستغيث طلعت جرى بس مكانتش فى الصاله
سمعت الصوت من اوضه حسن
دخلت وللأسف لقيته ماسك شيماء وكاتم نفسها
بيقولها وطى صوتك اسكتى
ببص كده عليه ولسه هسأله بتعمل اي
لقيت بنت نايمه على السرير ومغطيه نفسها
بالكوڤرته كانت بتبصلى وبتغطى نفسها
اما حسن كان بالشورت
بصتلوا بقرف وزعقت معاه
بس طلب منى اوطى صوتى علشان حماتى متعرفش وبصراحه استنقصته
لسه هخرج واخد شيماء حصلت حاجه غريبه
لقيتها بتشاور ل حسن على نفس الإماكن الحساسه فى جسمها وكانت نظره عيونها فيها لمعه مش طبيعيه وكأنها فاهمه وحاسه
والغريبه انها قربت منه ومسكت ايده
وحطتها على جسمها وكأنها بتقولوا اعمل كده
وجريت على البنت وضړبتها ب الأقلام
واتشنجت عليها.
حسن شالها وخرج بيها بره الاوضه
بصتلوا وكان نفسى افهم منه اي اللى بيحصل
بس قولت اتأكد الأول من الكشف عليها ونتيجه التحاليل وبعدها هيبقى حسابه معايا عسير
بس اعرف الأول ان هو اللى استغل اختى وعمل فيها كددده ولا لأ خدت ابنى وشيماء بالعافيه
لأنها كانت ماسكه فى حسن ومش عاوزه تمشى
نزلنا وروحت بيها على مركز التحاليل وبالصدفه
كان فيه فى العماره دكتوره نساء
خدتها وحجزت وكان ميعادها بعد نص ساعه
طلعت بيها المركز فوق وملقتش حد من الدكاتره
بس كان فى بنت قاعده ولما سألتها
قالت ان التحاليل فى المركز التانى ومفيش حد
موجود دلوقتى وساعه كده والتحاليل هتكون موجوده وطبعا قولتلها انى عند دكتوره النساء
اللى تحت اديتها الفون وطلبت منها تتصل بيا
لما النتيجه توصل....
خدت شيماء ونزلت انا وهى عند الدكتوره
ودخلنا كانت خاېفه ومخضوضه
__اتكلمت مع الدكتوره وفهمتها حالتها بالظبط
وطلبت منها تعرف ان حد لمسها ولا لأ
وهل اختى حصل معاها علاقه جسية
ادت لفض غشاء بكارتها ولا حصل معاها علاقه
ولسه بنت
الدكتوره كانت بتسمعنى وهى مدركه حالتها وخوفى عليها وقامت وخدت شيماء ونيمتها
على السرير الكشف