رواية صړخة زوج كامله جميع الفصول من الاول حتي الاخير بقلم كوكي سامح
مين معايا
عصام. انا اخو د. هشام
اماني. اهلا بحضرتك خير ان شاء الله
عصام. انا عاوزه ممرضه تقعد جمب هشام لانه تعبان شويه
اماني. معقول ده لسه مكلمني وكان كويس
عصام. اللي حصل لو سمحت اتصرفي
اماني. قالت في سرها لما اسأله ع المهندسه ليلي وقالت لعصام ممكن اكلم مدام ليلي وهفهما تعمل ايه
عصام. اوف انتي كلامك كتير ليلي مش موجوده اتصرفي يا مدام رددت اماني مټعصبه حاضر بس انا انسه
اماني. انا اللي هاجي ده دكتورنا كلنا ومش بيتأخر ع اي حد منا وكمان هجيب دكتور احمد يشوفوا
عصام. اوك متتأخريش باي
اماني. ايه العيله الزربونه دي ده قفل في وشي زي اخوه بالظبط
وقالت لما اكلم د احمد وفعلا ابتدت تتحرك وكلمت د. احمد وقالها طيب انا هسبقك وخدت معاها الازم كممرضه وراحت ع بيت د. هشام
عصام. دلوقتي مش هينفع نسيب هشام
سليم. مش هتأخر هاجي بسرعه وخد بعضه ونزل ع طول
عصام. لما اققعد لحد ما الممرضه تيجي وطلع الأچنده وابتدي يقري ليلي كاتبه ايه واول ما ما ابتدي يقري
لاقاها كاتبه هشام بيعاملني كزوجه بل كأميره بس لما حسيت بحبك انت حياتي اتغيرت خالص ابتديت اشوف هشام بطريقه تانيه خالص انه روتيني عمره ما قالي لا ع حاجه حتي في علاقتنا الزوجيه ابتديت اشوفوا عادي ومبقتش اهتم بنفسي بس لما بكون معاك بكون ملكه واحس اني ست وانثي جميله بحبك بحبك امتي بقي يجي اليوم اللي تقولي في انك ليه يا......
سليم اتصل ع عصام علشان يطمن ع هشام
وعصام قاله لسه مفيش جديد حتي الممرضه لسه موصلتش وقفل معاه
حاجه دي حتي مش شايله الخط من التليفون وسايبه الأچنده وده معناه انها مشيت فجأه مكانتش عامله حسابها وقال بس هشام يفوق كده علشان اعرف اركز ونزل شقته ودخل اوضه نومه وشال في الدولاب الاچنده والتليفون وطلع يجري ع شقه هشام علشان كان لوحده وهو طالع لاقي الممرضه اماني ود. احمد وصلوا وشافهم ورحب بيهم وطلعهم ع شقه هشام وطبعا خد اماني ود. احمد ع الاوضه اللي نايم فيها هشام واحمد كشف عليه وقال ده ضغطه عالي وقال لاماني اعملي الازم
اماني د. هشام ماله شكله تعبان اوي
عصام. كله خير وهيبقي زي الفل
اماني. كانت بتشهق من العياط وقالت فين مدام ليلي عاوزه ادخل الحمام
هشام. مش موجوده
د. احمد رد هي فعلا مش موجوده انا استغربت لأنها سايبه هشام تعبان وانا لسه شايفاها وانا جاي فالطريق
د. احمد شوفتها مع.....
دى خاينه تستحق القتل
وطبعا دكتور احمد قال أنا قولت ازاى مدام ليلى تسيب جوزها تعبان لانى شوفتها وانا جاى فالطريق...
عصام. ها شوفتها فيييين
بقلمى كوكى سامح
د. احمد. انا شوفتها ومكانتش لوحدها كانت مع....
عصام. مع ميييين
د. احمد. هى كان معاها راجل بس كان واقف بضهره بس شوفتها هى كويس
عصام. ارجوك ركز. مييين
احمد. كان واقف بضهره للاسف
احمد خد عصام ع جمب وقاله خير هو فى مشكله ولا حاجه
عصام. لا لا لا مفيش
احمد. انا هسيب امانى تقعد مع د. هشام لحد ما يفوق وضغطه ينزل
عصام. ياريت انا متشكر ليك جدا يا دكتور
وفعلا دكتور احمد استأذن ومشى
بقلمى كوكى سامح
امانى. بقولك يا استاذ عصام ايه اللى حصل ومدام ليلى فييين هه فيين
عصام. مفيش يا مدام
امانى. انسه من فضلك انسه وركز ع الحته دى اووى
عصام. مش وقتك خالص بس عارفه يا امانى انتى دمك خفيف اوووى
وعصام خرج من اوضه هشام ووصى امانى عليه وقالها لو حصل حاجه انا قاعد بره وسابها وخرج بقلمى كوكى سامح
امانى. ياااه يا دكتور هشام مالك ايه اللى جرالك بس ده انت كنت زى الفل يا ۏجع قلبي عليك وع طيبتك
عصام. خرج قعد فالانتريه ومسك التليفون اللى لاقاه ف البطانيه وراح متصل ولما اتصل لاقاه مغلق وقال يادى الحظ النحس بس انا مش هسيبك يا صاحبه الصون والعفاف يا ليلى هانم....ومسك الأچنده وفتحها وابتدى يقرأ وليلى كاتبه من يوم ما شوفتك وانا اتغيرت من ناحيه هشام هو
فعلا هشام طيب وحنين بس مش عارفه ايه اللى جرالى انت ليك سحر خاص راجل فى نفسك
اه هو انت مش دكتور زى هشام بس