همسات من عوالم مجهولة ( 1 ) بقلم محمد إبراهيم عبدالعظيم
على بيت خالتي .. كنت على اخري لان الحزن كان واصل لأعلى درجاته جوايا .. في اليوم ده اتخانقت مع شيماء بنت خالتي لما حاولت كالعادة تتريق عليا.
كل اللي في البيت اتلموا على صوتي وكلهم استغربوا من عصبيتي وصوتي العالي.. امي مسكتني من ايدي ودخلت بيا الاوضة وسط شتايم من خالتي وبناتها .
لما ماما قفلت الاوضة علينا اڼفجرت في العياط .. عيط كأني أول مرة أعيط .. ولما هديت حكيت لماما على كل اللي حصل .. قدرت مدى حزني والكبت اللي جوايا اللي خرج بمجرد ما شيماء اتريقت عليا .
وبعد شهرين لقيت فتحي للمرة التالتة داخل المحل بس المرادي وشه غير اخر مرة شوفته فيها .. كان مبتسم وكان واضح انه بيدور عليا ولما شافني جيه عليا وقالي بابتسامة
ضحكتله وانا بقوله
_ ولا اي حاجة .. انا مش زعلانه علشان تتأسف .. حصل خير .
سكت شوية ولقيته بيقول كأن الكلام خرج منه من غير وعي منه
_ عايز أقعد معاكي بعد شغلك .. موافقة ولا في مشكلة .
وبالفعل بعد الشغل اتقابلنا لقيته مستنيني قدام المحل .. قعدنا مع بعض مرة في التانية وفي التالتة وبعد 7 شهور من معرفتنا ببعض طلبني للجواز وشرط عليا منعملش فرح .. الفرحة مكنتش سيعاني ووافقت علطول.
ورجعت على ماما فرحانة وحكيتلها بس لقيتها بتكشر وبتقولي
فرحتي راحت بعد كلام ماما .. حاولت أفهمها سبب القرار ده بس رفضت وقالت
_ يا فرح يا اما سيبك من الجوازة دي.
وفضلت ايام انا وهي على خلاف قوي بسبب الموضوع ده .. انا موافقة و هي رافضة .. وكانت الصدمة بالنسبالي لما ماما حكت لخالتي وخالتي بدورها قالت لشيماء وهبة ونرمين.
وبالفعل اتجوزنا جواز شرعي بشهود واشهار بس من غير فرح .. اكتشفت منه ان هو كمان وقف قدام ابوه واخواته علشان يتجوزني .. ومع