رواية أحببته مجنونه
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
دي
اشطة
الاب والام مبروك ياعلاء
سامح مبروك مقدما فتحت نفسك انا
علاء الصراحة اه بامارة دماغك الي اتفتحت
وكالعادة حدفه سامح بطبق فارغ ولكنه تفاداه
وبعد العشاء شعرت ليلة باعياء ولكنها لم تهتم
وباليوم التالي ذهبت ليلة الى نجوى بالمصنع واخبرتها
نوجا جايبالك عريس
بجدمين
علاء اخو سامح
نجوى قامت وفتحت عينيها على اخرهما ثم وقعت مغشيا عليها
فنهضت بسرعه وهي تصرخ موافقة موافقة
حضنتها ليلة بكل حب
ووقعت ليلة مغشيا عليها نحوى ظنت بانعا تمازحها ولكنها اكتشفت بأنها فاقدة للوعي بالفعل هرعت الى سامح الذي حملها واسرع الى اقرب مستشفى ليزفو اليه خبر حملها
كاد سامح ان يطير من فرط السعادة
تمت خطوبة علاء ونجوى بجو عائلي جميل وتم تحديد موعد الزفاف بعد 6 اشهر بتصميم من اشقاء نجوى حتى يتم التعارف بين علاء ونجوى بشكل افضل
مرت الشهور سريعة تم تجهيز الشقة وبليلة الزفاف بفيللا اهل علاء كانت ليلة تشعر بالم وهي ثقيلة بسبب حملها ولاتقوى على الحركة
قالت لسامح قوم ياراجل انت انا جعانة هاتلي دور من التورته انجز
وبعدما اكلت قالتله عاوزة ارقص
ازاي بس
هاتقوم ولا اروح لوحدي
امري لله
وبينما هو يرقص معها بصعوبة قالها عارفة ياليلة انتي اجن واحدة شوفتها بس عاوز اقولك اني
قاطعته وصړخت وهي تمسك بطنها الحقووووووووووني باولد
نقلوها المستشفي وصممت نجوى مرافقتها وهي ترتدي فستان الزفاف وعلاء معها مرتديا بدلة العريس وانتقلت العائلات الثلاثة كلهم الى المستشفى
عائلة ليلة
عائلة نجوى
الجميع يدعو وينتظرون خارج غرفة الولادة بقلق
حتى سمعوا صوت بكاء المولود
تبدل القلق الى ضحك وتهنئة حتى خرج عليهم الطبيب وهنأهم بقدوم مولودة جميله
دخلو غرفة ليلة ليطمأنو عليها وعلى الطفلة التي كان التمريض يتولى تنظيفها والباسها
قبل سامح ليلة بحب واتوا لهم الممرضات بالطفلة
ابتسمت ليلة وهي تنظر للجميع وهم سعداء من قلوبهم اخوها وزوحته واولاده وعائلة سامح وعائلة نجوى حتى العروسان فرحتهم بالولادة وبقيام ليلة بسلام اكبر من فرحتهم بزفافهم
ثم نظرت لسامح وهو دامع العينان من السعادة
همس لها قاطعتيني واحنا بنرقص وكنتي بتولدي كنت عاوز اقولك اني باحبك يامجنونة وقبل رأسها
نظرت اليه ثم الى الجميع وقالت بإبتسامة هاسميها فرحة