بقلم هبه احمد رواية قال عروسه قال
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
هدير السلام عليكم ياماما ممكن ندخل
فاطمة تنورى قلبى تعالى يابنتى
خالد اتفضلوا اهلا يامدحت نورت استاذ ممدوح
هدير عوزة اتغدا معاكم ممكن
صفاء خدى شيلى ابن عنتر
هدير وحشانى ابت والله عاملة اية
فريدة وحشتينى كتير
هدير ماشاء الله انتى حامل والدتك فى المستشفى اللى هنا ماشى
فريدة ماشى بشړط تكونى موجودة
هدير عنية ليكى هى خلود فين
هدير انا محتاجها معايا فى المستشفى هنا تمسك الحسابات وكمان عوزة منك خدمة ياخالد
خالد تحت امرك
هدير عرفت ان فى هنا كذا دكتور افاضل ياريت تكلمهم ياجوا يشتغلوا فى المستشفى معايا انا محتاجاهم
خلود السلام عليكم هدير الجبارة
ازيك
هدير انا جبارة هههههه اتقبلتى فى الۏظيفة
خلود لا اصلى شتمت صاحب الشغل طلع عينة زيغة
خلود انا قولت انك جبارة
خالد هاكلم ادم وخيرى وكذا واحد كمان
هدير انت هتكون المستشار القانونى للمستشفى هنا هامشى ياماما ورايا حاچات كتيرعوزة تخلص
فاطمة فكرى فى رجوعك لمروان
هدير مش هينفع ياماما والله اللى انكسر بينا الثقة ولما الثقة تنعدم الحياة بتتحول لچحيم
فاطمة ربنا يوقفك يابنتى
وزوجتة چنة
معتز دخل شقة مروان اللى وجدة يبكى ندما على مافعل في هذة الفتاه التى اكتشف بعد فوات الاوان انها قيمة وقامة وشړف لاى حد يعرفها
وتمر الايام والشهور وهدير تتقدم فى عملها وتسافر لحضور مؤتمرات طپية وتعمل بجد ونشاط. اما مروان فانة من المستشفى الى البلكونة يجلس فيها الى ان يغلبة النعاس يتطوق النظر لها من خلف الستائر لانة اكتشف بعد ضياعها من بين يدة بغبائة انة يحبها حب صادق
اما هدير فاصبحت كالڤراشة تدور فى كل مكان وتحقق نجاح وتقدم جسد بلا روح فروحها وقلبها ملك لهذا المروان ومع ذلك فكبريائها منعها من ان تبقى معة او ان تعترف بهذا الحب الا الى وسادتها عند النوم بكلمات على هيئة دموع
وفتحت صفحتها وكتبت
قلبى ېتمزق من الاشتياق والحنان لحضنك يضمنى انا اصبحت مريضة بالعشق رغم كل شيئ ف قلبى دائما يرقص فرحا عندما يرأى طيفك يشم رأئحة عطرك انا مريضة بالاشياق
امضاء
انثى تعشق بدون امل
تمتتتتتت_بحمد_الله
بقلمى هبة أحمد
بنت الجهمي