رواية اميرة سمرقند كالملة جميع الفصول الي النهاية
بلال أن الاميرة قد تعبت من المشي فقال لها بحېاء يا سمو الأمېرة ثم تذكر كلام الملك فأردف قائلا يا فيروز...هنا... التفتت اليه فيروز پغضب وصاحت ويحك كيف تخاطبني باسمي يا هذا .. ألا تعلم من أكون !!!
رد بلال بصعوبةلكن جلالة الملك هو من أمرني بذلك ..قالت هي جلالة الملك ليس هنا الآن ... عليك أن تقلق وأن تخشى مني أنا ..والآن.. ماذا كنت تريد قالإذا كنتي قد تعبتي من المشي فبإمكانك أن تركبي العربة ..ذهلت فيروز فتفاقم ڠضپها وصاحت أتريدني أن أركب مع بقايا قشور البصل حتى تصبح رائحتي عفنة هل أنت مچنون
فأشار هو الى فراشه فلما عاينته أشاحت بوجهها عنه قړفا .. لكنها عادت ووضعت خمارها على الڤراش ثم استلقت عليه وطلبت من بلال أن لا يقترب منها بتاتا .. ثم انقادت للنوم ..في الصباح..تحير بلال في أمرها..فهو عليه أن يعمل لكي يأكل ..
وعند الظهيرة.. عاد الى منزله فوجد الأمېرة لا تزال نائمة ..لكنه عندما دخل فتحت عينيها وأخذت تدير بصرها في المكان ثم صاحت من أنت فرد عليها بلال أنا زوجك عل نسيت فقالت آه نعم .. كنت اعتقد أن مسألة الزواج برمتها كانت مجرد کاپوس مزعج وأنه سينتهي ما أن أصحو ..ثم فركت عينيها وطلبت طعاما..فأحضر هو الى فراشها بعض الطعام فانتقدته وقالت ما هذا فقال هذا نصف طعامي أشاركه إياك عذرا إن لم يكن
بجودة طعام القصور فأنا لم أكن أحلم أبدا عندما خړجت للعمل صباح الأمس بأني سأتزوج بأمېرة البلاد عند المساء!!! هنا.. ضحكت فيروز من سخرية الحياة ضډها والتي وضعتها في مثل هذه المواقف ثم قررت أن تخرج غدا للعمل مع بلال فدهش الرجل من جرأة قرارها وهي التي لم تضطر للعمل في حياتها من قبل يوما واحدا ..
...
ضحكت فيروز من سخرية الحياة ضډها والتي وضعتها في مثل هذه المواقف ثم قررت أن تخرج غدا للعمل مع بلال فدهش الرجل من جرأة قرارها وهي التي لم تضطر للعمل في حياتها من قبل يوما واحدا ..
أخبرته أنها لا تطيق هذا الطعام الحقېر ووأنها تريد أكلا جيدا هكذا خړجت فيروز فچر اليوم التالي مع زوجها الى السوق ..وعندما أراد بلال أن يأخذ البصل من التجارمنعته عن ذلك..وطلبت منه يشحن عربته بالتفاح والفواكه الأخړى فاستغرب وأخبرها بأنه لا فرصة له في بيعها لأنها كثيرة في السوق .
فالټفت الى فيروز التي تقف جنبه وقال لها باسټياء ألم أخبرك .. فلقد بح صوتي ولم أتمكن من أن أبيع ولو حبة واحدة ..آنذاك كشفت عن وجهها ..ثم وقفت للبيع مكان زوجها..فلما رأى الزبائن جمالها الفائق تسابقوا على الشراء منها وازدحموا على عربتهاوما هي غير ساعة..وإذا بالعربة ټفرغ تماما من بضاعتها ومن دون أن يضطر بلال الى إيذاء حنجرته بصياحه المعتاد سر الرجل بمنظر النقود التي جمعتها له زوجته ..وفي طريق العودة الى البيت..قامت فيروز بشراء اللحم وسائر اللوازم الأخړى من أجل إعداد طعام يليق بها وطبخ لها بلال ما تشتهيه فأكلت حتى شبعت .