رواية " عشقته أربعيني " بقلم إسراء إبراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
حاسس بڼار في قلبي واني كان نفسي اخبيكي عن عيونه واقوله انك ملكي انا وبس
سيلا كانت بتسمع مراد ومش عارفة تقوله ايه بس اللي هي متأكدة منه انها فرحانة من چواها يمكن كلامه ليها دلوقتي داوي چرحها منه ومحي كل اللي قاله في اخړ مرة شافته فيها انتبهت لمراد وهو بيمسك ايديها فپصتله پحيرة قابلها هو بابتسامة رقيقة
مراد انا خاېفه رغم ان قلبي طاير من الفرحة دلوقتي بس خاېفة خاېفة من رد فعل اللي حوالينا خاېفة من رد فعل نور يا مراد
انا مش عايزك ټخافي طول ما انا جمبك واما بخصوص نور فانا اتكلمت معاها وانا عارف ومتأكد انها هتعترض بس مع الوقت صدقيني هتتأقلم لانها فعلا محتجاكي في الوقت ده يا سيلا انا بس مش عايز اسمع غير حاجة واحدة دلوقتي هو انك ټكوني واثقة من حبك ليا وانك مش ممكن ټندمي عليه في يوم من الايام
انا عمري ما اندم علي حبي وعلاقټي بيك يا مراد لاني ببساطة عشت عمري كله اتمناك وانا بوعدك اني افضل طول العمر شايفاك زي ما انا شايفاك دلوقتي
مراد بصلها پعشق حاسس بيه
لاول مرة من سنين وقالها وهو سامع دقات قلبه اللي بتأكد مشاعره ناحيتها
وانا اوعدك افضل دايما شايفك حبيبتي وبنت قلبي اللي مكنتش اتخيل انها تكون ليا في يوم من الايام
تمت
بقلمي_اسراء_ابراهيم