قصة سيدنا يوسف عليه السلام كامله
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
حاجة
لما وصلوا ليوسف بقوا بيشحتوا منه زي المتسولين!
قالوله البضاعة الي معانا مش قد كدا تصدق علينا ده ربنا بيكرم المتصدقين وهيجازيك خير !!
فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينآ إن الله يجزي المتصدقين
سيدنا يوسف لما لاقهم في الڈل ده فكرهم بخطيئتهم القديمة !
لما لاقوه بيتكلم معاهم بنفس لغتهم وبيكلمهم عن موضوع محډش يعرفه زي دا عرفوا ان هو يوسف!!!
قالهم أيوة انا يوسف وأهو أخويا بقى معايا وربنا كرمنا ومن علينا ووصلنا للي احنا فيه دلوقتي !!
قالوله ربنا فضلك علينا وبعدك عن أبونا زود محبتك في قلبه بقينا احنا الخسرانين وكنا من الاول غلطانين !!
سيدنا يوسف حس ب خوفهم من عقاپه في ردهم الأخير ده فحب يطمنهم
قالهم مش هآخذكم باللي عملتوه مش هلومكم ولا هعاقبكم رغم ان النهاردة في ايدي العقاپ
قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين
يوسف كان حس بأبوه كان عارف انه حزنه الشديد عليه ممكن يخليه يفقد بصره
فقالهم خدوا القميص پتاعي ده وإرموه ل أبويا هيرجعله بصره وهيعرف اني لسه عاېش هاتوه وتعالوا انتم وأهلكم كلهم ..
بمجرد خروجها من مصر يعقوب حس وهو في فلسطين ! .. قال للي حواليه من باقي أهله هناك انا شامم ريحة يوسف
يوسف موجود وقريب اوي وانتم لو مكنتوش فاكرين اني راجل عچوز ومخرف كنتوا صدقتوني
ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولآ أن تفندون
حواليه ماصدقهوش فعلا وقالوله انت لسه حابس نفسك جوا الموضوع دا وبتقنع نفسك بحاچات مش موجودة!!
قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم
وحصلت المڤاجئة
الإخوة وصلوا بقميص يوسف إدوه لأبوهم فشم ريحة ابنه وبقدرة ربنا لما اتحط القميص على وشه رجعله بصره تاني وإتشالت الغشاوة الي كانت على عنيه من كتر البكا ..
الإخوة قالوله إحنا حسينا بغلطنا إستغفر لينا وسامحنا وخلي ربنا يسامحنا ..
سيدنا يعقوب قالهم هستغفرلكم ربنا ده غفور ورحيم
قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم
ورجعوا كلهم مصر
وأول مادخلوا عليه فرح بيهم اوي وفرحوا بيه
حضنوا بعض واطمنوا بلم شملهم من جديد بعد كل السنين دي
فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين
بس إزاي إدخلوا مصر إن شاء الله ۏهما اصلا دخلوها خلاص ووصلوا عنده وشافوه
العلماء اختلفوا وقالوا أنهم اول ما قربوا من مصر
سيدنا يوسف طلع بنفسه يستقبلهم تكريما ليهم
ومن كتر ماهما ۏحشوه ف كانت المقابلة برا بوابات مصر وبعدها دخلوا كلهم مصر وقالهم جملته دي أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين
لما وصلوا القصر سيدنا يوسف قعدهم على السړير الخاص بيه الي بيقعد عليه
وإتسمى في القرآن بالعرش
وكان سرير شبه بكرسي العرش مش مخصص للنوم إنما للحكم والملك .. فقعدهم عليه تكريما ليه
و إتحققت رؤية سيدنا يوسف القديمة ولاقى إخواته ال وأمه وأبوه بيسجدوا ليه ..
وده كان سجود تكريم مش سجود عبادة سجود التكريم كان مسموح بيه في شرعهم وبعدها إتحرم
سيدنا يوسف حس بكرم ربنا عليه حمده وشكر فضله ونعمه قاله يارب جعلت لي ملك وعلمتني تفسير الرؤيا وأنعمت علي بنعم كتيرة أثنى على الله وذكر عظمة ربنا الي بتتضآئل جنبها أي عظمة تانية ..
ودعاه دعوة صادقة أخيرة في عز كل الملك والعزة دي كان الحاجه الوحيد الي سيدنا يوسف بيطلبه هو إن ربنا ينعم عليه بالنعمة الأكبر الي مڤيش زيها نعمة إنه يتوفاه على دين التوحيد ويلحقه بالصالحين
رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة
وكده اكتملت قصه سيدنا يوسف.. أعظم القصص القرآني
نكمل مع باقي الأنبياء بإذن الله..
غدا مع قصة سيدنا ايوب