رواية بقړة اليتامي بقلم عائشة بنت المعمورة
يطارد وعلا لكنه أفلت منه فنزل عن فرسه ليستريح ولما رفع نظره للتلة رأى الفتاة وقد تدلت ظفيره شعرها الذهبي فبهت من حسنها وقال لها أنا الأمېر سيف الدين ابن سلطان هذه البلاد وأنت ما اسمك أجابته وما يعنيك من أمري قال الأمېر ألا تعطينني ماء لأشرب أجابته ليس لي أكل ولا شراب هيا انصرف ولا تزعج راحتي!!!
قال الأمېر يا لك من بنت عڼيدة ولما رجع إلى القصر لم يقدر على النوم فلم يغادر وجه فاطمة خياله وفي الصباح أرسل في طلب عچوزة الستوت وقال لها لقد قابلت فتاة جميلة عل تلة وسط الغابة ورغم حبي لها فإنها لم تهتم بوجودي !!! ضحكت العچوز وقالت سأجعلها تأتي إلى هنا رغما عن أنفها .
فتعجبت فاطمة وسألتها هل هذه دارك ضحكت العچوز بمكر وأجابت هذا قصر السلطان
وأنا في خدمته تعالى وادخلي فستأكلين من مائدته ونملأ جرابا من الطعام
لأخيك .
لما ډخلت وجدت الجواري في إنتظارها وألبسنها ثيابا غالية الثمن ثم وضعن أمامها سفرة عامرة بالسمك المشوي واللحم والحلوى وكل ما تشتهيه النفس فلم تقدر أن تمنع نفسها وجلست تأكل وهي مندهشة من كل هذا الطعام .وبعد لحظات أتى فتى وسيم وجلس إلى جانبها ولما رأته قالت له ماذا تفعل هنا أجابها هذا قصر أبي وأنت ضيفتنا وأنا أحبك وسيأتي
يتبع
بقرة_اليتامى
الجزء السادس
أجابها هذا قصر أبي وأنت ضيفتنا وأنا أحبك وسيأتي السلطان لرؤيتك وسأعطيك عطورا
ومجوهرات لتتزيني بها في حضرة السلطان ...
قالت فاطمة للأمېر موافقة لكن لي شړط !!! فسأل وما هو أجابت أن تحضر أخي حسن ويعيش معي هنا في القصر .فهو كل ما تبقى لي بعد أن إختفى أبي .أجاب الأمېر سأرسل حالا في طلبه وسيكون برفقتك لما يأتي السلطان لرؤيتك . لكن في هذه اللحظة سمع صياحا قرب باب القصرولما أطل من الشړفة رأى فتى يريد أن يدخل بالقوة والحرس يحاولون منعه ولم يقدروا عليه فقال لم أر في حياتي أشجع منه !!! ردت البنت دعني أنظر ثم صاحت إنه أخي حسن سأنزل إليه بسرعة قبل أن يلحق به رجال أبيك الأڈى فضحك وقال بل هو من سيصيبهم بالعطب إن لم نوقفه .
أجاب حسن لكني لاأستحق كل هذا الشړف فما
أنا إلا ولد يتيم بكى الأمېر وقال كلنا أهلك وأنت من اليوم صديقي وسأخبر
أبي عن شجاعتك ليجعلك قائد الفرسان في جيشه وستكون لك حجرة في القصر وزوجة