رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد
نفس الطابق فتحت الباب بتردد وجدته ينظر إليها وعلى ملامحه نظرات استغرب نظرة إلى ايديه عقدت حاجبها بتعجب فيده سليمه وإلى ملابسه المختلفه
أنتي مين
أتفزعت من مكانها لما سمعت صوته الحاد ينطق بإسمها من الخلف لفت إليه رجعت للخلف خطوات وهي تحرك نظرها على ريان وعلى النسخه التانيه منه
حوراء أهدى أنا هفهمك
هزت رأسها بلا وهي تنظر إلى ج رح ايديه پخوف قرب عليها بهدوء وقعت في حضنه فاقده الوعي
مين دي
حملها ريان وهو يغادر الغرفة مراتي
نطق النسخة الأخرى مراتك
كان جالس في عيادته طرقة الباب ودخلت وجدته جالس على مكتبه يرتشف القهوه
صباح الخير
رفع وجهه إليها بإبتسامة صباح النور
قربت على الكرسي جلسة أنا قولت أنك مش هتنزل شغل أنهارده بسبب ج رحك مش هتعرف تتعامل بسببه
أنا قولت لبابا على اللي حصل وهو بعتلك الشكر معايا
مفيش شكرا أنا معملتش حاجه أنتي زي اختي
قام من على المكتب قرب عليها
نشوف الج رح علشان ورايا شغل
رفعت ايديها مسكت ايديه پألم منعتها الممرضه ومسكت ايديها وتامر غيرلها على الج رح بعد أنتهائها
هو أنت ازاي قادر تفرق بين دراستك في الجامعة وشغلك في المستشفي
جلس أمامها تشربي إيه الأول اتنين لمون يا نهال
نظرة إليه بستغراب بس أنا مطلبتش
مش لازم تطلبي أنتي محتاجه عصير علشان تفوقي
خرجت الممرضه تحضر له العصير
دخلت الممرضه وضعت اكواب العصير وخرجت
اشربي
هزت رأسها بنعم وأخذت الكوب بصمت ارتشفت منه
فتحت عنيها بتعب نظرة إليه كان واقف أمامها يضع ايديها في جيب بنطاله ثواني واتنفضت من مكانها بړعب نظرة حولها بتعب مسكت كوب المياة من على الكومودينه ارتشفت منه القليل
رفعت وجهها ترا ملامحه وتشلني ليه
كل يوم يغم عليكي واشيلك اجيبك الأوضة
هو إيه اللي حصل أنا مش فاكره حاجه
أغم عليكي في أوضة أدم وجبتك هنا
ايوا أنا مكنتش بحلم كان في حد شبهك
دا تؤامي أنتي بس اللي اټخضيتي وقبل ما افهمك اغم عليكي
لا لا أكيد مفيش منك نسخة تانية
ماما
مسك في ملايت السرير وشب علشان يطلع رفعته حوراء طلع وقف أمامها واطنطط على المرتبه وحدف نفسه عليها بضحك قبلت وجدنته بحب
صباح الخير يا قلب ماما
أبتسم وډفن وجهه في حضنها
دخلت اولفت بحترام أنا اسفه يا هانم بس هو جري مني
لا مفيش حاجه روحي أنتي وسبيه
حاضر
خرجت اولفت نظر أياد إلى والده بإبتسامة وهو في حضڼ حوراء اترسمت ابتسامه على ثغره عقدت حجبها وهمست
أنا فكرته معندوش سنان علشان كدا خاېف تضحك
مر يوما وجائ معاد الرحلة كانت وصال في الباص تنظر إلى الزرع من النفذه بشرود جلسة بجوارها سجده صديقتها
إيه يا بنتي سرحانه في إيه
أنا لا مفيش حاجه
بجد كنتي سرحانه في إيه
لا مفيش والله
على العموم براحتك يا ستي قوليلي الدكتور قالك هتفقي الس لك أمتا
بعد أسبوع أنا قلقانه على بابا انا ازاى سبته لوحده علشان اروح الرحله
متخفيش عمي جمال كويس وبياخد ادويته في معادها وبعدين أنتي مش هتبعدي عنه كتير دا هما تالت ايام وهنرجع
أنطلق الباص بهم وقفت الدكتورة اللي مسؤله عن تنظيم الرحله
أحنا طبعا زي ما أنته عرفين المكان اللي ريحينه مش فندق ولاء مجرد فصحه لا دي رحله الكلية طلعتها علشان كل واحد يعتمد عن نفسه زي أننا هننصب الخيم بنفسنه والأكل وكل حاجة هناك هتبقي بمجهدكه الشخصي وكل حاجه هتعملها هتبقي عندي في الدفتر فا نلتزم بكل حاجه ونحترم بعض لأن احنا كلنا أخوات مش اصدقاء أنا خلصت كلامي
الكل رجع يتكلم واللي ماسك الهاتفه
سجده وصال ما تغني
اغني إيه اسكتي
فتاة من الخلف اه وإيه يعني غني بدل الملل دا
يلا يا بنتي غني
نظرة وصال إليها بإبتسامة والكل بدأ يسكف بسعاده
يالي أنتي عيونك بحر ليل ونهار فيها سحر فيها قلب داب واحتار يا صوت نبرة حيااه حبيتو وعشقت صداهه والله لحبك م وت وأحب برج الحوت واعشق تفاصيلك ضحك وبكا وسكوت
بعد فترة طويلة وصله المكان نزل تامر من سيارته قرب عليهم كان كل الطلاب نزله من الباص
اولا حمدالله على السلامتكم ثانيا الرحله دي مش جرد رحلة عادية لا هتبقي رحلة اعتماد على النفس ثالثا هنعمل أكلنا بأدينا وهننصب الخيم بتعتنا بنفسنا والأهم من دا كله نحترم بعض ونتعاون كلنا سوا يلا نبدأ شغل الكل هينزل الخيم من الباص وهنقسم الخيم لمجموعات كل أتنين هيبقه مع بعض
كل اتنين بقي مع بعض ووصال وسجده صديقتها مع بعض بدأ الكل في ڼصب الخيم الليل أتا الشباب أشعله ن ار والبنات احضرو الطعام وفيه اللي شغل أغاني وبقي يرقص
كانت وصال جالسه وامامها كوب عصير شعرت بأحد يجلس بجانبها نظرة إليه كان شاب معها في الجامعة
أنا سبتك فترة تفكري في كلامي
زين أنا مش مستعده ادخل في المرحله دي دلوقتي
أنا محترم قرارك بس عايزك تديني فرصه أنا حقيقي بحبك
زين لو سمحت متستعجلش على الكلمه دي أنا مرعيه مشعرك بس أنا عمري ما شوفتك غير أنك صديق معايا في الدراسه وأنا وخده قرار اني مش هفقر في الموضوع دا غير لما اخلص درستي يعني لسه قدامي اربع سنين
أنا مش هضغط عليكي دلوقتي وهسيبك تفكري في الموضوع تاني
جت سجده عليها سحبتها من ايديها
أنتي قاعده هنا وسيبانه تعالي
قامت وصال معاها قربت على دائرة الكل عملها جلسة هي وسجده وسط الطلاب
فتاة من الموجودين وصال ما تغني
اه غني ياريت
نظرة للكل بإبتسامة وبدأت بس أشوفك تغيرلي حالي دنيتي تحلها وتحليهالي قمري انت يا ونس الليالي بس أشوفك تغيرلي حالي دنيتي تحلها وتحليهالي قمري أنت يا ونس الليالي نظرة إلى تامر وأبتسمت بدلها تامر نفس الإبتسامة يا جمالك يا يا جمالك مالهم اللي لموني ومالك يا جمالك يا يا جمالك بالي راق لمه أنا شغلت بالك
الن ار أطفت والكل قام دخل الخيمة بتاعته دخلت وصال وسجده الخيمة بتاعتهم حاولة وصال النوم. وهي بتحاول تنسي ملامح دكتور تامر
الفصل الثامن
خرجت من الخيمة بتاعتها في منتصف الليل
كان الجو ضلمه بس القمر منور المكان حاجة بسيطه مشيت لغيط البحيرة جلسة أمامها نظرة إلى انعكاس القمر على المياه بإبتسامة بسيطه من نسمات الهواء التي تداعب خصلات شعرها سمعت صوت أقدام قريبه منها لفت وجدت زين يجلس بجانبها
شوفتك وأنتي خارجه من الخيمة بتعتك قولت اجي اشوفك لو كنتي عايزه حاجة
لا مش عايزه أنا بس مكنش جيلي نوم
ولا أنا كان جيلي نوم فكرتي في كلامي
مد ايديه مسك ايديها سحبتها وصال مسرعا واستقمت
أنت ازاي تسمح لنفسك تمسك ايدي انسي الموضوع دا لان خلاص هو اتقفل مش اتقفل هو مقفول اصلا
اشمعنا هو في إيه نقصاني علشان متبصليش
أنت شخص كويس ومشفتش منك حاجه بس أنا مش عايزه الموضوع لو سمحت يا زين متفتحش الموضوع دا معايا تاني
بتحبيه أوي كدا علشان كدا مش شايفه
الا هوا
أنت بتقول إيه
بقول اللي الجامعة كلها شيفه نظراتك ڤضحاكي يا دكتورة بس أنتي بتعتي ملكي أنا مش هوا
رجعت للخلف پخوف أنت بتقرب ليه والله لو موقفت عندك انا هصوت وهلم عليك كل الموجدين
صوتي أنا عايزك تصوتي علشان حبيبي القلب يشوفك وأنتي في حضڼي أنا
أتجمعت في عنيها الدموع وهي ما زالت ترجع للخلف
حرام عليك أنا زي اختك
تؤ بس أنتي مش أختي
قرب عليها أوي رجعت للخلف بسرعة صړخت بخضه وهي بتقع في المياه نزلة تحت المياه رفعت نفسها خرجت وجهها من تحت المياه التقطت أنفسها وهي تسبح للخلف وهي تنظر إليه وهو يخ لع التشرت صړخت بړعب نط زين في المياه وقرب عليها وهي ترجع للخلف بړعب مسكها حاول يق بلها بع نف ض ربته وصال على وجهه وبعدت وجهه عنها وهي بتصرخ بالنجده ثواني واتفجأة باحد يسحب زين بعيد عنها ويل كمه على وجهه نظرة وصال إلى الطلاب اللي وقفين وإلى تامر الذي يض رب زين پبكاء نزله الطلاب فقه الشج ار اللي ما بنهم واخذه زين وطلعه من المياه قرب تامر على وصال الجالسه على صخره أمام البحيرة تبكي وتترعش من الخۏف في حضڼ سجده نظر إليها ببرود
سجده خدي وصال وارجعه الخيمة بتعتكم
استقمت وصال وهي سنده على سجده ومشيه ډخله الخيمة بتعتهم جلسة وصال وهي ما زالت تبكي بنهيار سعدتها سجده في تجفيف جسدها المبلل وتبديل ملابسها نظرة اليها سجده بقلق
الج رح بتاعك بي ڼزف أنا هخرج أشوف مع المشرفه مطهر وهرجعلك
هزت رأسها بنعم خرجت سجده ورجعت بعد دقايق مع دكتور تامر دخل ميلت وصال رأسها في الأرض شاور تامر لسجده بالخروج خرجت سجده مسرعا وقفت أمام الخيمة
قرب تامر جلس أمامها شال الزقه شاف الج رح وبدأ في تطهيره رفعت نظرها تنظر إلى ملامحه بدموع
الج رح بتاعك التهب من المايه ممكن يعملك سخونه
حاولة التحكم في بكائها واتكلمت بصوتها الباكي شكرا
مسك درعها بعصبيه وصوت مرتفع بټعيطي على إيه كنتي هتضمري نفسك بنفسك وبتعيطي العياط هيفيدك بحاجه لو مكنتش جيت في الوقت المناسب كان فين دماغك وأنتي رايحه تقبليه في وقت زي دا
أنا مرحتش أقبله والله صدقني
امال كنتي هناك بتعملي إيه أنتي وهوا
أنا مكنش جيلي نوم وخرجت اشم شوية هواء أنا كنت مفكره ان الكل نايم مكنتش اعرف انه هيجي ورايا ويحاول يحاول
صمتت بنهيار حاول تامر يهديها حضنته وصال وبكت في حضنه
أنا محتاجلك معايا
اتفجأ تامر من حضنها المفجأ لف ايديه حولين ضهرها بحنان وهو بيحاول يهديها
هشش أهدي أنا معاكي
في صباح تاني يوم استيقظ ريان من النوم على صوت صغيره نظر بجانبه وجد مكانها فارغ استقام بهدوء اتجه نحو المرحاض وقف يتابع حوراء وهي جالسه على طرف البانيو وأمامها أياد وفي ايديها مق ص صغير وبت قصله شعره
بس انا كدا خلصت
جري أياد جاب كرسي بلاستيك صغير وضعه أمام الحوض ووقف عليه نظر إلى انعكاسه بإبتسامة ثواني واتقلبت ملامح وجهه للعبوس مسك شعره بصدممه
إيه دا أنتي عملتي إيه في شعري
نظرة إليه پخوف طب اهدي متعيطش أنا مش بعرف احلق
بوظتيلي شعري أنا عايز بابا
اهدئ ونبي بابا نايمه دا لو صحي هيكولني اسكت هحاول اسويهولك
لا أنا عايز بابا
حملته حوراء وهي بتتمشه في المرحاض وبتحاول تسكته
اهدي يا روحي بقي علشان بابا نايم
أترسمت ابتسامه بجانب ثغره من الخارج فتح الباب ودخل قرب عليها حمله منها
سبيه أنا هحلقله
وقفه على الكرسي البلاستيك ومسك الم قص وقص له شعره
قربت عليه حوراء تعاله يا أياد علشان