رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد
وهي تبكي وجسدها يتنفض من الخۏف من والدها
دفعها بعد فترة على أرض غرفتها صړخت حوراء وهي تسحف إلى الخلف بړعب وتنظر إلى والدها وهو بي خلع الح زام لفه حول ايديه وض رب الهواء ليصدر صوت جعل جسدها يتنفض ړعبا
بتكدبي عليا مفكره ان الكدبه اللي قولتيها في المستشفى دخلت دماغي شكلى دلعتك زيادة عن اللزوم ونسيت اربيكي
جمال بصوت مرتفع أنا مش ابوكي ابوكي م ات من انهارده أنتي ولا بنتي والا أعرفك
أنهال عليها بالض رب في جميع أنها جسدها وهي تصرخ من شدت الألم ويذاد عليها ألم بطنها ضمت نفسها بأحكام وهي تحاول منع وصول الض رب على بطنها لحماية جنانها اټخدر جسدها بأكمله من الض رب لم تعد تشعر بالض رب فجسدها يألمها بأكمله امتلئة بلوزتها البيضاء بال دماء بسبب ج روحها توقف جمال عن ض ربها عندما صمتت ولم يعد يسمع لها إي صوت نظر إليها وهي منكمشه في نفسها وجسدها بأكمله ين زف لم يهزه جفن وجدها تفتح عينها بتعب أنهال عليها بالض رب ثانيا أترسمت أبتسامه بجانب ثغرها بسيطة وهي ترا
طيف والدتها أمامها بتشويش غمضت عنيها بتعب تستسلم للظلام التي تخف منه منذ الصغر
رأة تشاش إلى لعبها مع شقيقتها وضحكهم اصابت وصال في قدمها عند لعبهم في الحديقة أبتسامه والدتها ولعبها معهم صريخها ولهفتها عليهم كل هذا مر أمامها كانه شريط فيديو قبل ان تفقد الوعي وهي تشعر بأصتدام الحزام على جسدها توقف جمال عن ض ربها نظر إليها بدون شفقه او رحمه خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه بالفتاح
عايزه تقولي إيه
هو ليه بابا مجاش لغيط دلوقتي
زاح شعرها للجانب الأخر بهيام اكيد مجاش علشان يسبنا برحتني أنتي عارفه انهارده الصبحيه بتعتنا
وصال بخجل هي طنط محضرتش الفرح ليه
اتنهد تامر وهو يبعد عنها ماما مش فاضيه تيجي تحضر فرحي علشان مشغوله بالبيه التاني
كانه ملجائها الوحيد التي تنتمي إليه
معلش يا حبيبي هو مهما كان جوزها وليه الحق عليها انه يقولها تحضر ولا لا
بس أنا ابنها
رفعت نفسها قب لتها بخجل تحاول التخفف عن حزنه بسبب تعامل والدته الجاف معه بتملك وبدلها الق بله بعشق.
فتحت عنيها بوهن اتعدلة في جلستها بتعب استقمت بهدوء وهي تشعر بدوخه شديد حاولة فتح الباب ولاكن كان مغلق خبتط عليه بضعف وبكاء
بابا صدقني أنا مظلومه معملتش حاجة والله كان غظب عني علشان خطړي سمحني وافتح الباب بابا بابا رود عليا بابا والله مكنش بيدي أنا حاولة ابعده عني بكل الطرق بس معرفتش صدقني كان غظب عني بابا افتح الباب بابااا
سمعت صوت المفتاح في الباب بعد دقايق استقمت مسرعا معتقده والدها الباب اتفتح ودخلت فتحيه الطباخه شهقت بفزع وهي تلتطم وجنتها
يالهوي يا بنتي على اللي أنتي فيه منه لله اللي كان السبب
نانا هو بابا فين دلوقتي
في مكتبه
ميلت على يدها تقبلها ابوس ايدك خليني امشي من هنا بابا هي قتلني لو فضلت قاعده في البيت هنا
دمعت عنيها بحسره عليها يا عيني عليكي يا بنتي وعلى الزمن واللي عمله فيكي تعالي ورايا انا لسه مدخلاله القهوة وهو طول ما هو في المكتب يبقي مش هيخرج دلوقتي
طب وهتقوليله ايه لو عرف
مش هيشك فيه لاني خدت مفتاح الاوضه من وراه
خرجت حوراء بهدوء هبتط فتحيه نظرة إلى باب المكتب المغلق وشاورة إليها بالنزول نزلة حوراء وخرجت من المنزل اتجهت نحو البوابه وقبل ما تفتحها سحبها جمال بع نف
التفتت إليه بړعب هزت رأسها بنفي بابا صدقني والله كان غظب عني والله
نزلة صف عه قويه على وجهها اوقعتها ارضا بسهوله بسبب شعورها بالدوخه
بابا ارحمني والله أنا معملت كدا
تمن الش رف الم وت وأنتي اللي كتبتي على قب رك بيدك
اتجه نحوها سحبها من شعرها قامت بصعوبه وهي تصرخ بالنجده صعد إلى الأعلى ثم إلى غرفتها دفعها وقعت على الأرض
أنا مش هم وتك واوس خ ايدي ب دمك الظ فر أنا هعمل أكتر من كدا هخليكي تتمني الم وت ومطلهوش
قرب على التسريحه أخذ مقص من عليها وقرب عليها
زحفت حوراء للخلف بړعب
أنت هتعمل ايه صدقني مظلومه مكنش بيدي والله مكان بيدي أنا اسفه اني معرفتكش من الأول بس والله أنا كنت خاېفة عليك صدقني
أنتي واحده وس متستحقيش العيشة أنتي عايزه الم وت وأنا هخليكي تتمني الم وت ألف مره لغيط أما تم وتي واغسل ع اري بيدي يا
سحبها من شعرها وبدا في قص خصله منه
حوراء پبكاء ورعشه والله كان غظب عني متعملش كدا فيه
نزل شعرها كله قدام عنها على الأرض دفعها اټصدمت رأسها في الأرض مسكت شعرها من على الأرض وحضنته بنهيار
مر يومين وما زالت محپوسه في غرفتها دخلت عليها فتحيه في منتصف الليل وجدتها جالسه على كرسي هزاز تنظر إلى الفراغ نظرة إلى عظام وجهها التي بات يظهر من فقدانها الوزن وقلت أكلها ولاكن ما زالت جميله رغم علمات الحزن التي تحفر ملامحها قربت عليها وفي يدها سندوتشات
أنا استنيت ابوكي لما نام وخدت المفتاح وجبتلك حاجة تكليها
اتعدلة بأمل هو نام
اه يا بنتي
قامت وقفت اتجهت نحو الباب مسرعا مسكتها فتحيه من معصمها بستغراب
رايحه فين
مفيش وقت يا نانا أنا لازم اخرج من هنا أنا لو فضلت هنا هي قتلني
طب يا بنتي هتروحي فين الدنيا ليل
متخفيش عليا أنا هعرف اتصرف يلا انا لازم امشي مفيش وقت
خرجت من الغرفة هبتط الدرج ثم خرجت من المنزل فتحت البوابه بهدوء من غير ما البواب يشعر بشئ خرجت من المنزل جريت مسرعا تبتعد عن المنزل بقدر الأمكان لم تنظر إلى الخلف نسيت تعابها والألمها لم
تعلم اين جابت هذه السرعه وقفت وهي تلتقط انفساها بسرعه سندت على عمود النور في الشارع سمعت صوت كوتشي سيارة دخلت الشارع دخلت عماره مسرعا خوفن ان يكون والدها السيارة مرة من امامها اتنهدت برتياح وأكملت جري وصلت أمام عماره في مكان راقي صعدت إلى الطابق السادس طرقة على باب الشقه ثواني مرة واتفتح الباب وظهرة صديقتها شهقت من شكلها فكانت ترتدي بيجامة البيت واثر الض رب على جسدها
حوراء أنتي هنا بتعملي إيه الساعه دي
دخلت حوراء بتعب هتخليني واقفه قدام البيت كدا كتير
أنتي عارفه الساعه كام ولا أنتي جايه ليه ومين اللي عمل فيكي كدا
جلسة حوراء على اقرب مقعد وضعت ايديها على بطنها وهي ترخي رأسها للخلف بتعب
هحكيلك كل حاجه بس ارتاح الأول
خرجت أماني صديقتها من المطبخ وهي ممسكه بيدها كوب عصير أخذته منها حوراء وارتشفت منه
هديتي دلوقتي
طبعا بابا مصدقش أني متجوزه واني اتجوزت بالطريقة دي وض ربني زي ما أنتي شايفة أنا بقالي تالت ايام محب وسه في الأوضه ونانا فتحيه بتستناه ينام بليل وبتدخل الاوضه بتاخد المفتاح من غير ما يحس وبتجبلي أكل من وراه
أنا مش عارفة اقولك ايه بس عمي جمال طيب وحنين بس هو مصډوم من اللي حصل انتي برضو غلطانه لانك المفروض اول ما رجعتي كنتي قولتيله على اللي حصل وكان هو هيقف معاكي لانه هياخد موقف غير اللي هو فيه دلوقتي والك ب دا لسه مظهرش لغيط دلوقتي
مسكت رأسها پألم وهي تبكي بنهيار أنا مش عارفه اعمل إيه بابا موقفش جنبي وهو المفروض اكتر انسان يقف معايا
قامت اماني قربت عليها وجلسة بجانبها حضنتها حوراء پبكاء بكت أماني على حال صديقتها
حاولي تهدي الزعل وحش علشانك
انا عقلي عاجز مش عارف افكر ولا اعمل ايه والحمل جه لغبطني أكتر
انا حتى معرفش هو قط ع الورقتين الع رفي ولا لا انا معرفش اي حاجه في حياتي هل انا متجوزه دلوقتي ولا مطلقه
ادخلي ارتحيلك شويه أنتي شكلك تعبانه وبكره نشوف حل للموضوع دا
أماني معلش أنا محتاجة فلوس لان معيش اي حاجه زي ما انتي شايفة جيالك بالبجامه
اول ما النهار يطلع هخرج اسحبلك فلوس
هتعبك معايا جهزيلي لبس من عندك لان أول ما النهار يطلع هسافر
هتسافري فين
هروح الساحل عندي شغل في الفرع هناك
خلاص قومي نامي في اوضتي والدولاب عندك اختاري اللي أنتي عايزه وأنا هنام في اوضة ماما بس الأول استني اشوفلك حاجه للكدمات اللي في جسمك دي
قامت أماني اتجهت إلى المرحاض ورجعت بعد دقايق وفي ايديها دهان جلسة بجوارها وبدأت في دهن جسدها براحه كانت حوراء تتألم بصمت
أنا خلاص خلصت
تصبحي على خير
وأنتي من أهل الخير
قامت بتعب دخلت الغرفة القت بجسدها على السرير واغلقت عينها بتعب في الصباح دخلت أماني غرفتها وجدتها قد أنتهت من تحضير حقيبتها سحبت حقيبة السفر
مش هتفطري الأول
هبقي افطر هناك
خرجت من المنزل ركبت السياره مع أماني وقفت أمام البنك نزلة سحبت أموال ورجعت السيارة اعطها الأموال وانطلقت
ركبت السوبر جيت جلسة على المقعد بتعب فتحت هاتفها على صورة أدهم تنظر إلى ملامحه المحفوره في قلبها لم تصدق نفسها انها عشقته إلى هذا الحد مر ساعات ووصلت إلى محطة الباص أخذت حقيبتها وأخذت سيارة أجرى وصلت بعد فترة قليله إلى الفندق اعطة السائق الأموال واتجهت نحو الداخل تنهي إجراءات الأزمه
أستاذه حوراء نورتي المكان محدش ادانا خبر بزيارتك
لأني مش جايه هنا للعمل أنا جايه هنا علشان اغير جو أنتي عارفه الفترة دي محتاجه جو الساحل
مصطفى هيطلع شنتط حضرتك ويوصلك للأوضة بتعتك
أومات لها بإبتسامة أخذ العامل الحقيبة وأتجهت معاه حوراء إلى غرفتها دخلت الغرفة وشكرة العامل فتحت حقيبتها رتبت ملابسها ودخلت المرحاض مسحت مسحيل التجميل التي تخفي أثار الض رب أخذت حمام دفئ يريح ألم جسدها وارتدات ملابسها وصففت شعرها وخرجت من المرحاض قربت على السرير القت نفسها عليها واغمضت عنيها بتعب لم يمر ثواني وكانت راحت في النوم من شدت تعبها وتفكريها الزائد
استيقظت على رائحة عطره التي تعشقها اتعدلت على السرير وعنيها مفتوحه نص فتحه
خرج تامر من المرحاض نظر إليها بحب
صباح الخير
صباح النور أما أنتي عايزه تنامي بتصحي ليه
علشان احضرلك الفطار أنت خارج
قامت من على السرير وقفت أمامه
اه كلموني من المستشفى وقاله في حاله لازم اشوفها
نظرة لعينه بضيق وهو مفيش إلا أنت بس اللي في المستشفى ما يخاله دكتور تاني يشوفها
مينفعش لأن انا اللي عامل العملية ولازم