الأربعاء 04 ديسمبر 2024

شيب العذارى للكاتبه حنان حسن

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ليه
لغاية دلوقتي
فا رديت بتعجب
وقلتلها.. ما يتأخر وال يولع احنا مالنا
فا ردت سلوي
ماذا قلتفا بصتلها بغيظ
وقلتلها...نفسي افهم انتي عاجبك ايه في الدكتور
الصايع بتاعك دا
فا ردت بضيق
وأنت قلت ..
بقي بتقولي علي الدكتور الكبير صايع
ياريتة بس هو يشعر بيا
وانا كنت هبقي تحت رجلة
رديت مع االشمئزاز
وقلتلها.. علي ايه كل دا
دا جالل دا شخصية معفنة وبتاع بنات وميتقلعش
من الرجلين
فا ردت سلوي
وأنت قلت ..
اسكتي يا بت انتي لسة صغيرة ومش فاهمة حاجة
بكره لما تكبري وتفهمي في الرجالة
هتشوفي جالل الدين زي منا شايفاةاهمدي بقي وبطلي فرك عشان عايزة انام
وفعال تركتها ونمت علي سريري و غمضت عنيا
وحاولت انام
وكنت ناوية اني هكمل في النوم للصبح
لكن...
معرفش ايه الي خالني
قلقت تاني من النوم بعد فترة
ولما صحيت
وبصيت حواليا
لقيت عايدة نايمة علي سريرها
فا استغربت
وفضلت اخبط علي سلوي
لكن محدش رد عليا
فا حاولت افتح باب الحمام
لكن...الباب كان مقفول من جوه
فا زادت دهشتي وقلقي
فا رجعت اخبط علي باب الحمام تاني
في اللحظة دي
سمعت صوت رجالي
بيرد من داخل الحمام وبيقولي...الحمام مشغول
فا رجعت بضهري
وانا بسال نفسي
واقول...دا صوت راجل
يعني الي في الحمام راجل
قصر الروايات بجودة عاليةع الهمس في الحمام من تاني
فا قلت لنفسي ال كده بقي يبقي في اكتر من شخص
في الحمام
وانا الزم اعرف ايه الحمام الجماعي دا
ووقفت اتصنت
عشان اعرف مين الي جوه
لكن...لسؤ حظي
اثناء ما كنت واقفة بتصنت علي باب الحمام
سمعت صوت جاي من ورايا
بيقولي...
وتتفرجي براحتك
علي الي بيحصل في اللحظة دي
اټفزعت والټفت للخلف بسرعة
عشان اتفاجئ ادامي ب...
عز الدين
واول ما شاف وجهي
لقيتة بيقولي ...
انتي تاني
انا مش فاهم ازاي ممتك تبقي عارفة ان بنتها معاقة
وتسيبها تسرح لوحدها في البيت كده
وفضل يسألني
قصر الروايات بجودة عالفي اللحظة دي
كان الزم اتعايش في دور العبيطة
فا ابتلعت ريقي
حكم..
وقلتلة .. انا جاية هنا عشان...انا جعانة اوي
فا ضحك اوي
وقالي...
والي جعان يجي الحمام وال يروح علي المطبخ
وينبغي استشارته
وقالي...تعالي معايا
وبالفعل مشيت معاه
وروحنا علي غرفتة
وبعدما قعدني علي الكرسي الي في اوضتة
فضل يتحرك في الغرفة بالكرسي المتحرك بتاوبيعملي اندومي
وانا كنت قاعدة في غرفتة و ببص عليه وبتابع
تفاصيلة من بعيد
وبعد ما انتهي عز الدين من عمايل االكل
طبطب عليا
وقالي ...
كلي يا عايدة ...
بس اوعي توقعي علي نفسك
يال يا شاطرة
عايزك تخلصي الطبق دا كله
عشان لما تخلصي اكل هرسملك صورة كبيرة
وبص في وشي
وسألني
المهم..
رجعت له الطبق
وقلتلة... مش عايزة اكل وال
عايزة اترسم
الزم نسمع الكالم وناكل االكل كلة
والزم كمان تيجي كل يوم عشان ارسمك
فا بصيت في عنية العسلية
وضعفت ادام الحنية الي فيها
رعاية ذاتية
ايه يعني لما اعمل فيها معاقة ذهنية
خليني سايقة في الهبل
لغاية ما اشوف اخرتها مع الباشا
المهم..
ادعووافقت كمان انه يرسملي صورة
وكنت كل ما االقي وقت اهرب واروحلة غرفتة عشان
يكمل الصورة
وفضلت علي كده فترة
لغاية ما
في يوم
سمعت صوت سلوي اختي وهي بتنادي عليا
فا خۏفت ال سلوي تيجي وټفضحني ادامة
فا قمت وقفت
فا سألني
وقالي..رايحة فين يا عايدة
لسه الصورة مخلصتش
قلتلة.. هجيب عروسة
وبسرعة طلعت اجري من ادامة
وروحت علي سلوي
قصر الروفا ردت وقالت
انا كنت في البلكونة بشم شوية هواء ليه
فا بصيتلها شوية
بدون ما اتكلم
وبعدين قولتلها مفيش اصلي كنت قلقانة عليكي
وعديت الكدبة بتاعتها بمزاجي
مع اني كان نفسي اعرف هي بتختفي فين
وكمان كنت عايزة اعرف مين الراجل الي رد عليا من
داخل الحمام
ومرت االيام...وانا كل تركيزي كان مع عز الدين
و بدون ما اتكلم معاه وال كلمة
كنت بتابعة باستمرار
وعنيا مكنتش بتنزل من عليه
طول ماهو بيرسمني
واحيانا كنت ببقي عايزة اصړخ واقولة حس بيا يادنا حتي معرفش ازاي طول الفترة دي مكتشفش
حقيقتي
وال حتي حاول يسال حد عني
يمكن دا عشان هو مكنش مهتم بيا اصال
انا منكرش انه كان حنين عليا..اوي
بس اكيد حنيتة معايا دي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات